-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لجنة التجارة الخارجية تحذر من ندرة في بعض المواد

تحرير استيراد الموز وتوقعات بتراجع الأسعار

بلقاسم حوام
  • 5186
  • 1
تحرير استيراد الموز وتوقعات بتراجع الأسعار

كشف ممثل اللجنة الوطنية للتجارة الخارجية حميد بن زاوي الجمعة، عن تحرير وزارة التجارة لاستيراد الموز، بعدما شهدت أسعاره ارتفاعا كبيرا بلغ 500 دج للكغ، بسبب قلة العرض وتجميد منح رخص الاستيراد لأشهر طويلة.

وأكد بن زاوي للشروق، أن الوزارة منحت المستوردين الضوء الأخضر لمباشرة استيراد هذه المادة، وتوقع تراجعا كبيرا في أسعارها وعودتها لمستوياتها الطبيعية ما بين 200 و250 دج بعد تحرير الاستيراد، خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل أين يزيد الإقبال على استهلاك الفاكهة.

وطالب بن زاوي وزارة التجارة بمنح الرخص لاستيراد العديد من المواد الحساسة التي تعاني نقصا كبيرا في الأسواق، وأضرت بنشاط المهنيين وتحولت محل مضاربة وارتفاع قياسي في الأسعار، قائلا: “نحن نرحب بتحرير استيراد مادة الموز لكن هناك مواد أكثر أهمية تحتاج لدخول السوق الوطنية وندرتها تؤثر على المواطنين على غرار قطع الغيار في مختلف المجالات الصناعية والميكانيكية والتي عطلت ندرتها العديد من القطاعات الحساسة، بالإضافة إلى العتاد المستعمل في الصيد البحري والذي تسبب في توقف نشاط الكثير من الصيادين..”.

منظمة المستهلكين : القرار جاء متأخرا ويجب محاسبة المضاربين

ومن المواد التي تشهد ندرة في السوق، قال ممثل اللجنة الوطنية للتجارة الخارجية إنها تتعلق أيضا بالعتاد المستعمل في أشغال الكهرباء والترصيص، حيث تضاعفت الأسعار بنسبة 100 بالمائة، بالإضافة إلى الأجهزة المستخدمة في تصفية وفلترة المياه المستعملة في القطاع الصيدلاني والصناعي والتي عطلت ندرتها عمل العديد من المؤسسات الصيدلانية والصناعية، وقال حميد بن زاوي إن استمرار تجميد استيراد المواد المدرسية سيؤدي أيضا إلى ندرة غير مسبوقة خلال الدخول المدرسي المقبل، مؤكدا أن لجنة التجارة الخارجية شددت على ضرورة دراسة جيدة لاحتياجات السوق قبل تجميد رخص الاستيراد، “ولا يجب انتظار ارتفاع الأسعار لتحرير الاستيراد على غرار ما وقع مع الموز، لأن الأمر سيؤدي لانتشار ظاهرة المضاربة والرفع العشوائي للأسعار”.

ومن جهتها، اعتبرت المنظمة الجزائرية للمستهلكين قرار تحرير استيراد الموز متأخرا، بسبب انتشار الاحتكار والمضاربة في تسويق هذه المادة التي بلغ سعرها 500 دج، وطالبت بتطبيق قانون المضاربة على بارونات وسماسرة هذه الفاكهة، التي تباع بضعف سعرها الحقيقي في الأسواق، حيث أكد مصطفى زبدي “للشروق” لا يمكننا أن نرحب بقرار توزيع رخص استيراد الموز لأن الأمر لم يأت في وقته وتسبب في خلل كبير في تسويق هذه المادة، خاصة أن إجراءات الاستيراد تستغرق وقتا ونحن على أبواب شهر رمضان التي يكثر فيه الاستهلاك، ويعتبر الموز من الفواكه التي تعطي أسعارها التوازن في السوق، وارتفاعها في رمضان سيؤدي إلى ارتفاع أسعار بقية الفواكه وحتى الخضر” .

واستغرب زبدي عدم تطبيق قانون المضاربة على التجار الذين يبيعون الموز بضعف ثمنه جهارا نهارا في أسواق الجملة والتجزئة، خاصة أن سعر هذه المادة ثابت في الأسواق العالمية، مطالبا وزارة التجارة والأجهزة الأمنية بمضاعفة الرقابة على عمليات تخزين وتسويق هذه المادة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مشاكس

    من المفروض أن يكون الموضوع عن البطاطا و ليس عن الموز !