-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القطاع يشهد استثمارات هامة وعمليات تصدير.. مدير الفلاحة لـ "الشروق":

تطور محسوس في إنتاج الفواكه بالعاصمة

راضية مرباح
  • 1026
  • 0
تطور محسوس في إنتاج الفواكه بالعاصمة
ح.م

أكد مدير الفلاحة لولاية الجزائر، بوعزيز النوي، أن القطاع يعرف قفزة نوعية بالنظر إلى الإنتاج المعروض بالسوق على مستوى العاصمة، وما يقابله من استقرار في الأسعار، حيث بلغ إنتاج الخضر إلى ما يفوق 3 ملايين قنطار، خلال الفترة الممتدة من بداية جانفي إلى نهاية أكتوبر، وهو الرقم الذي يعبر عن الاكتفاء الذاتي للعاصمة في إنتاج مختلف المحاصيل، ما شجع ولوج عالم التصدير باتجاه الدول العربية والإفريقية، كما يشهد القطاع حاليا استثمارات هامة ونجاح تجارب إنتاج الفواكه الاستوائية منها الكيوي والأفوكا.

وأوضح بوعزيز النوي، في تصريح إلى “الشروق”، عمليات التصدير الخاصة بالمنتجات الفلاحية المزروعة على مستوى مساحات العاصمة سجلت قفزة نوعية خاصة في ما يتعلق منها بمنتج الفلفل والطماطم والبطاطا، حيث حددت أغلب الوجهات نحو البلدان العربية والإفريقية على وجه الخصوص، داعيا في الوقت ذاته المستثمرين إلى التفكير في إنشاء أسواق جملة خاصة بالخضروات واللحوم.

وبشأن بعض الفواكه الاستوائية التي شدت انتباه بعض الفلاحين لزراعتها وإدخالها بالسوق الوطنية، أكد المتحدث نجاح بعض المحاولات والتجارب على مستوى مساحات صغيرة بمنطقة زرالدة غرب العاصمة، مرجعا ذلك إلى ملاءمة المناخ لمثل هذه المنتجات، فضلا عن مجهودات بعض الفلاحين ونفس الأمر ينطبق على منتج الأفوكا.

العنب، هو الآخر، شهد اكتفاء ذاتيا غير مسبوق هذا الموسم، حيث وصل إنتاجه إلى 850 ألف قنطار، معللا الأمر بغياب الأمراض المعلومة من انتشار الفطريات وغيرها، التي عادة ما تسجل في مختلف مراحل نمو الفاكهة.

أما عن موسم الحرث والبذر، فأكد مدير الفلاحة أن العملية جارية لتشمل 50 هكتارا مقابل 700 هكتار تم حرثها، معتبرا الأمطار الأخيرة هذه مناسبة لعملية زرع الحبوب، ورغم أن العاصمة غير مختصة في إنتاج الحبوب غير أن الإنتاج هذا العام وصل إلى ما يفوق 48 ألف قنطار بجمع 38 ألف قنطار.

وعن ازدهار الإنتاج الفلاحي بالعاصمة بشكل خاص، أرجعه المتحدث إلى ولوج العديد من المستثمرين إلى الميدان الفلاحي، الذين استطاعوا بأفكارهم الجديدة إحداث نقلة نوعية استدعت المرافقة بعدما أنشؤوا شراكة مع أصحاب المستثمرات الفلاحية الفردية منها والجماعية لتجسيد مشاريعهم على أرض الواقع.

وكشف بوعزيز بالمناسبة عن وجود أكثر من 29 ألف هكتار من أراض منتجة، 56 بالمائة منها أراض مسقية، منها ما يفوق 18 ألف هكتار أراض خصبة تابعة للمتيجة فضلا عن تلك المساحات المسترجعة التي كانت بورا في وقت من الأوقات، مشيرا إلى أن مصالحه قامت بالترخيص لحفر 180 نقب لاسيما أن أغلبية المساحات الفلاحية تسقى عن طريق الآبار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!