-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إعادة فتح نفق الجباحية بعد انتهاء أشغال التأهيل

“جحيم مروري” مرتقب على الطريق السيّار ابتداء من الأربعاء

أحسن حراش
  • 1813
  • 0
“جحيم مروري” مرتقب على الطريق السيّار ابتداء من الأربعاء
ح.م

أعيد، ليلة السبت، فتح الأنبوب الأول من نفق عين شريكي بالطريق السيار على مستوى الجباحية بالبويرة، أمام مستعمليه من أصحاب المركبات، بعد 3 أيام من غلقه بسبب أشغال ضرورية لتأهيله وإعادة تزفيت طريقه بمواصفات عالمية، حسب القائمين عليه، حيث ينتظر أن يكون غلق مماثل للأنبوب الثاني نهاية الأسبوع الجاري وسط مخاوف من تكرار جحيم الازدحام المروري.

وكانت شركة “الجزائرية للطرق السيارة، حسب مكلفها بالإعلام نصر الدين بغداد، قد باشرت أشغال إعادة تأهيل نفق الجباحية منذ مدة، حيث مست المرحلة الأولى منه تركيب معدات متطورة على غرار كاميرات مراقبة ونظامي الإنارة والتهوية وفق نظام “أورو كود” الحديث، لتنتقل إلى المرحلة الثانية، حسب محدثنا عبر إعادة تزفيت أرضية النفق من الجهتين باستخدام تكنولوجيا جديدة تستعمل كأول مرة عبر الطرقات بالجزائر بعد أن كانت تستعمل بأرضية المطارات فقط.

وتكفلت الشركة الوطنية كوسيدار بالتعاون مع شركة إسبانية بالأشغال الحالية، أين تم غلق الأنبوب الأول منتصف ليلة الأربعاء الماضي، لتنطلق أشغال التزفيت حسب مسؤول بالشركة كمال لحسن، وذلك عبر وضع بساط خاص بين طبقتي الزفت والإسمنت بالطريق، وهي التقنية الحديثة المستعملة كأول مرة بالجزائر من إيجابياتها أنها تحمي الأرضية من التشققات وتعطيها متانة وقوة تحمل فضلا عن تمديد عمر البساط داخل النفق حسب ذات المسؤول.

غير أن عملية غلق النفق وتحويل جزء من مستعملي الطريق السيار نحو الطريق الوطني رقم 5، تسببت في ازدحام مروري كبير على مستوى الأخير، أين وجد مستعملوه لاسيما باتجاه العاصمة أنفسهم عالقين وسط زحمة كبيرة إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي خلف حالة من الاستياء والتذمر وسطهم، فيما بررت الشركة المشرفة على الأشغال غلق النفق بالحتمية التقنية التي فرضتها الأخيرة بالنظر إلى طبيعة التقنية المستعملة، مبرزة تسخيرها لأعوانها وبالتعاون مع مصالح الدرك الوطني من أجل تنظيم حركة السير والسهر على سلامة المسافرين إلى غاية الانتهاء من الأشغال.

كما كشف المكلف بالإعلام على مستوى شركة الجزائرية للطرقات السيارة عن برمجة غلق الأنبوب من النفق نهاية الأسبوع الجاري، انطلاقا من 5 من شهر فيفري ولمدة 3 أيام، أين ستمس الأشغال تزفيت الأنبوب الثاني مع تحويل مستعمليه نحو الطريق الوطني رقم 5، واعدا بتسريع الأشغال من أجل إعادة فتحه وتجنب حدوث ازدحام مروري مثلما وقع من قبل، خاصة مع تسخير أعوان إضافيين قصد تنظيم حركة السير وضمان سلامة المسافرين الذين دعاهم إلى احترام قوانين المرور الخاصة داخل النفق لسلامتهم كما قال بالدرجة الأولى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!