-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
النشرة الرياضية | الإثنين 06 أفريل 2020

جحيم ينتظر “بن طالب”، مجازفة “شرقي” في الريال، وهل سينتقل “بونجاح” إلى الأهلى المصري؟

الشروق الرياضي
  • 1173
  • 0
جحيم ينتظر “بن طالب”، مجازفة “شرقي” في الريال، وهل سينتقل “بونجاح” إلى الأهلى المصري؟
ح.م

قال إنه من الصعب الابتعاد عن كرة القدم
بودبوز: لست مهاجما وأفضّل منح التمريرات الحاسمة

توفيق. ع
اعترف الدولي الجزائري، رياض بودبوز، بأنه يفضل صناعة اللعب ومنح التمريرات الحاسمة لزملائه من أجل التسجيل بدل تسجيل الأهداف بنفسه، جازما بأن ذلك يجعله يشعر بإحساس خاص جدا، مشيرا إلى أنه يعيش فترة صعبة بسبب الابتعاد عن يومياته كلاعب كرة قدم اعتاد عليها منذ أزيد من 15 سنة في عالم الاحتراف.
وقال لاعب سانت إيتيان الفرنسي في تصريح لموقع “ام أش أس سي” المقرب من فريقه السابق مونبولييه، تعليقا على مركزه المفضل فوق المستطيل الأخضر: “أحب المساهمة في تسجيل الآخرين للأهداف.. بصراحة أحب ذلك كثيرا، لا يوجد إحساس أحسن من ذلك الذي تشعر به عندما تصل أمام المرمى وتمنح كرة الهدف للاعب آخر، لا يوجد أحسن من ذلك”، قبل أن يضيف: “لقد كبرت على ذلك، أحب صناعة الفرص وفي رأسي لست مهاجما، أنا لاعب يعشق منح التمريرات الحاسمة”، كما لم يفوت لاعب “الخضر” الفرصة للتأكيد على تأثره بقرار تعليق النشاط الكروي بسبب كورونا، وصرح: “من الصعب الابتعاد عن يومياتنا كلاعبي كرة القدم، لقد تعودنا على التدرب يوميا ولقاء زملائنا بشكل دائم والابتعاد عن ذلك صعب جدا”.
ولعب بودبوز لفترة طويلة في فرنسا أين صنع اسما بقيمة معترف بها في “الليغ 1″، بدليل اختاره من طرف أنصار نادي سوشو ضمن التشكيلة المثالية، للمدرسة الفرنسية الشهيرة باكتشاف المواهب، خلال العشرية الأخيرة (2010-2020)، في موقف من شأنه إعادة البسمة والثقة للاعب “الخضر” بعد تراجع مستواه في الموسمين الأخيرين، الموسم الفارط مع بيتيس إشبيلية وسيلتا فيغو الإسبانين والموسم الحالي مع سانت إيتيان الفرنسي، قبل أن يستعيد بعض بريقه الشهر الفارط مع النادي الأخير بتأهيله إلى نهائي كأس فرنسا، وكان بودبوز ترك انطباعات طيبة في فترة لعبه معه ما بين 2008 و2013، حيث أسهم في 52 هدفا ما بين صناعة وتسجيل من جملة 180 مباراة شارك فيها في مختلف المسابقات.
إلى ذلك، احتل بودبوز، المركز السادس في الترتيب الخاص بأكثر اللاعبين صناعة للفرص في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا (إنجلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا) خلال العقد الأخير، وفقا لأرقام شبكة “أوبتا” للإحصائيات، وهو ما يدعم تصريحه بعشقه لصناعة الفرص، وصنع لاعب الوسط الجزائري 663 فرصة في العشرية الأخيرة، متقدما على عدة نجوم عالمية على غرار البلجيكي كيفين دي بروين الذي صنع 653 فرصة والأرجنتيني أنخل دي ماريا الذي صنع 631 فرصة.
….

إدارة النادي تريد التخلص منه بـ10 ملايين يورو
بن طالب مرشح للعودة إلى جحيم شالك الألماني الموسم القادم

ن. ب
تواصل الصحافة الألمانية الحديث عن مصير ومستقبل الدولي الجزائري نبيل بن طالب، خلال فترة التحويلات الصيفية القادمة، حيث أشارت إلى أن اللاعب مرشح للعودة مجددا إلى جحيم شالك الألماني، في وقت يبحث فيه النادي عن الكيفية المثلى للتخلص نهائيا من الدولي الجزائري الذي ينشط حاليا مع نيوكاسل الإنجليزي، على شكل إعارة لفترة 6 أشهر، مع إمكانية تفعيل بند الشراء المقدر بـ10 مليون يورو.
وحسب صحيفة “روهر 24” الألمانية، فإن نادي شالك 04 الألماني وضع اللاعب ضمن قائمة المعروضين للبيع هذا الصيف ويأمل في يبيع عقده بقيمة مالية مقدرة بعشرة ملايين يورو على الأقل، وهذا بسبب المشاكل الكثيرة التي تسبب فيها اللاعب في النادي خلال الفترة السابقة، في وقت باتت مكانية تفعيل بند الشراء من طرف إدارة نيوكاستل الإنجليزي مستبعدة للغاية، وفقا لعدة مصادر، وذلك بسبب الأزمة المالية التي ضربت الأندية الإنجليزية في الفترة الأخيرة، من جراء إيقاف النشاط الكروي بعد أزمة كورونا التي ضربت العالم بأسره. وتبعا لذلك، اضطرت إدارة “الماغبايز” للتراجع عن تفعيل بند الشراء لأسباب اقتصادية بالأساس.
واكتفى بن طالب بالمشاركة في 6 مباريات فقط مع النادي الإنجليزي، في مختلف المسابقات، بواقع وقت لعب في حدود 542 دقيقة، لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف، حيث لم يستعد هذا الأخير أفضل مستوياته بعد، وهو ما جعله في مرمى نيران جماهير ناديه الإنجليزي.
وعانى الدولي الجزائري في السنوات الأخيرة من لعنة الإصابات، كما وقع إبعاده عن الفريق الأول لشالك 04 الألماني في عدة مناسبات لأسباب تأديبية، وهو ما أثر بشكل كبير على إمكاناته.. هذا الغياب عن ميادين اللعب أسهم أيضا في حصول هبوط حاد في قيمته السوقية في موقع “ترانسفير ماركات”، حيث تراجعت لمبلغ 5 ملايين يورو.ورغم موهبته الكبيرة، يجمع العديد من الملاحظين أن الدولي الجزائري مر بجانب مسيرة كبيرة للغاية في عالم “الساحرة المستديرة”، بحكم امتلاكه لإمكانات رائعة لم يحسن استثمارها.وتجدر الإشارة إلى أن بن طالب لم يظهر مع المنتخب الوطني منذ أكثر من سنة، وتحديدا منذ المواجهة أمام بنين في تصفيات كأس أمم إفريقيا مصر 2019. ويملك هذا الأخير في رصيده 35 مباراة بقميص “الخضر” سجل فيها 5 أهداف.
….

مصادر تحدثت عن عرض بقيمة 7 ملايين يورو
مسؤول بالأهلي المصري ينفي التفاوض مع بونجاح

توفيق. ع
نفى مسير في نادي الأهلي المصري تفاوض فريقه مع الدولي الجزائري، بغداد بونجاح، تحسبا لضمه الصيف المقبل قادما من نادي السد القطري، بعد أن كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تجديد النادي المصري باهتمامه بنجم “الخضر” الذي تواجد ضمن قائمة اهتمامات الفريق المصري منذ الموسم الفارط، وربطت عدة مصادر إعلامية بونجاح مع الأهلي رغم تفضيل الأخير لخيار اللعب في القارة العجوز.
كشف، الإثنين، أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي الأهلي المصري حقيقة التفاوض مع الجزائري بغداد بونجاح مهاجم السد القطري، لضمه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وقال أمير توفيق في تصريحات خاصة لموقع “بطولات” المصري: “لا صحة على الإطلاق بشأن تفاوض الأهلي مع اللاعب بغداد بونجاح”، واختتم: “بغداد بونجاح لاعب كبير للغاية، ولكن لم يحدث أن تفاوضنا معه أو مع ناديه”، وكانت تقارير صحفية مصرية كشفت أن بونجاح على رأس أولويات النادي الأهلي في الانتقالات الصيفية، ورغم أن هداف “الخضر” يرتبط بعقد مع السد القطري حتى 2024، مشيرة إلا أن النادي الأهلي يصر على التعاقد معه وتقديم 7 ملايين دولار للحصول على خدماته.
من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من المهاجم السابق لاتحاد الحراش، عن موقفه من الانضمام إلى صفوف الأهلي خلال الموسم المقبل، مؤكدا أن السفاح لا يفكر في اللعب بالدوري المصري بشكل نهائي وقرر الاكتفاء باللعب في المنطقة العربية بعد مشواره مع السد لأنه يرغب في خوض تجربة الاحتراف بأوروبا خلال الموسم المقبل، بعد ذكر اسمه بقوة في الدوري الفرنسي منذ نهاية الموسم الفارط، على غرار ظهوره ضمن مقترحات نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي.
….

نجم نادي ليون السابق سيدني غوفو:
“وجود شرقي في الريال مجازفة بمستقبله الكروي”

ل.ط
اعتبر سيدني غوفو، النجم الأسبق لنادي ليون ومنتخب فرنسا أن اهتمام العملاق ريال مدريد بالموهبة الصاعدة لليون، المهاجم الفرانكو – جزائري ريان شرقي، أمرا عاديا يدخل ضمن سياسة الأندية الغنية في التنقيب على العصافير النادرة واصطيادها في كل مكان، وأن أولمبيك ليون يعد خزانا لهذه الفرق وتتابع كل مواهبه قصد خطف أفضل اللاعبين.
ونصح نجم الديكة في بدايات الألفية الثانية “غوفو”، اللاعب الشاب صاحب 17عاما ريان شرقي بالتريث وعدم التسرع في اتخاذ أي قرار يخص وجهته المستقبلية، لا سيما أنه في بداية مسيرته الكروية ومازالت تنقصه أشياء كثيرة ليصل إلى المستوى العالي. كما حذره من الانضمام إلى النادي الملكي خلال هذه المرحلة وانعكاسات ذلك على مستقبله مستشهدا بتجربة سابقة لموهبة فرنسية قامت بنفس الخطوة وقضت على أحلامها في وقت مبكر.
وارتبط اللاعب الجزائري الواعد ريان شرقي بنادي ريال مدريد، بعد أن أكدت صحيفة “إل كونفيدونسيل” الإسبانية، قبل أيام، اهتمام المدير الفني زين الدين زيدان بخدماته حيث من المرتقب أن يتقدم “الملكي” بعرض من أجل ضمه.
وقال سيدني غوفو في تصريحات صحفية: “ريال مدريد مهتم بشرقي لا أعتبر هذا أمرا غريبا، فكرة القدم الحديثة صارت تسير على هذا النحو، بالتنقيب عن المواهب الشابة وتكوينها لتصل إلى المستوى العالي”.
وأضاف: “الأندية الفرنسية تعلم أن اللاعبين مثل شرقي هم كنز، حيث تنعش صفقاتهم خزائنهم بقيم مالية كبيرة، لكنني أرى أن انتقال اللاعب في هذا الوقت نحو ريال مدريد خطأ، فعليه ألا يستعجل ذلك رغم قدراته الهائلة”.
واعتبر سيدني غوفو أن النجم الفرانكو-جزائري لم يصل إلى القمة بعد، إذ عليه أن يخوض مزيدا من التحديات ليثبت قدرته على الانتقال نحو “الملكي”، وأضاف: “يمكن للأندية الكبيرة أن تستثمر في شرقي، كما فعل ريال مدريد معه، وديغارد الذي لم ينجح، وهذا ما سيجعل ريان يفكر أكثر قبل اتخاذ أي خطوة”.
ويؤدي “ريان شرقي” بدايات قوية في انطلاق مشواره الاحترافي بعد أن وقع على أول عقد احترافي مع الفريق الأول لأولمبيك ليون خلال الصيف الماضي، وتمكن من بدايته من خطف الأنظار وفي 11 مباراة خاضها مع الأولمبيك، في سن 16 عاما فقط، نجح في تسجيل ثلاثة أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين، وكان هذا كافيا ليجعل الأندية الكبيرة تتهافت عليه.
….

سجنوا بعد مباراة أهلي البرج – وفاق سطيف
إطلاق سراح 29 مناصرا بقرار رئاسي

سمير منصوري
تم الإفراج عن المناصرين الـ29 المتواجدين في سجن برج بوعريريج، الإثنين، بعد أن شملهم قرار العفو الرئاسي عن السجناء الذي أصدره رئيس الجمهورية، وهم المناصرون الذين كانت المحكمة الابتدائية لبرج بوعريريج، قد سلطت عليهم منذ 21 يوما عقوبة شهرين سجنا نافذا، على خلفية أحداث مباراة أهلي برج بوعريريج ووفاق سطيف لحساب مباراة الذهاب من دور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية والتي جرت على أرضية ملعب 20 أوت 1955 بالبرج.
وكانت مصالح الأمن قد أوقفت 33 مناصرا من بينهم 4 قصر، ووجهت لهم تهم قيامهم بأعمال شغب والمساس بالنظام العام، ليتم تحويلهم أمام الجهات القضائية أين صدر أمر يقضي بإيداع 29 مناصرا رهن الحبس المؤقت، فيما تم الإفراج على 4 قصر. كما نشير، أن السجناء السطايفية، كانوا محل تضامن كبير سواء من طرف إدارة وفاق سطيف، التي خصصت لهم قيمة مالية قدرها 5 آلاف دج في وقت سابق، من أجل ضمان تغطية بعض المصاريف، لكون أغلبهم شبان عاطلين عن العمل أو يزاولون دراستهم، في وقت كانوا محل تضامن من طرف بقية الأنصار أو اللاعبين في الفترة الأخيرة.
….

فازت بأول لقب عالمي لها بعد الحرب العالمية الثانية
ألمانيا تريد أن تخرج أقوى كرويا بعد نهاية محنة فيروس كورونا

ب. ع
لا حديث عن العودة للميادين الكروية في أوربا والعالم سوى في بعض الومضات القادمة من ألمانيا، أحد بلاد اللعبة الشعبية، حيث باشر شالك وفرانكفورت التدريبات الفردية مع أخذ الكثير من الاحتياطات وتحت إشراف العديد من الأطباء ورجال الأمن، مما يوحي بأننا في مستشفى وليس في ملعب كرة القدم، كما أعلن فريق بايرن ميونيخ عن القيام بخطة طوارئ خاصة، من أجل مباشرة التدريبات جزئيا وليس جماعيا من خلال الدفع بثلاثة لاعبين في الميدان مع أخذ الاحتياطات وقيادتهم على الجري وبعض الحركات ولمس الكرة على انفراد والانتقال إلى ثلاثي آخر وهي تدريبات سترهق الطاقم الفني وتجعل التدريب مبتور ومختلف عكس المتعارف عليه يأخذ وقتا أطول، ويجري دون المناهج المعروفة، وإذا باشر فعلا بيارن ميونيخ تدريباته بأي طريقة كانت فإن الفرق التي تنافسه على لقب الدوري ستبحث لها عن منفذ ومنها لايبزيغ وبوريسيا دورتموند وبورسيا مونشن غلاد باخ، خاصة أن الأندية الألمانية متأهلة في رابطة أبطال أوربا وبزغ أمل لعب المنافسة في شهر أوت القادم إن تحسنت الأوضاع الصحية في العالم.
هناك دراسة استشرافية تقول بن أحوال العالم ستتغير رأسا على عقب في كل المجالات وبأن الجانب الصحي سيتغلب مستقبلا على الجوانب السياسية والعسكرية، وإلى حد الآن فإن ألمانيا بالرغم من آلاف المصابين بفيروس كورونا ومئات القتلى، إلا أن منظومتها الصحية ظهرت أقوى من كل الدول الأوروبية بما فيها إنجلترا وحتى من الولايات المتحدة الأمريكة وهي من الدول القليلة التي أجرت الاختبارات على غالبية شعبها ولم تعلن أبدا عن عجزها من حيث المنشئات الطبية، وأرسلت مساعدات إلى إيطاليا وإسبانيا واستقبلت مرضى من فرنسا، ويجري الحديث عن أنها ستكون أول منتصر في أوربا على الوباء القاتل، وبدأت تفكر في الخروج من الأزمة أقوى بكثير من خروجها من الحرب العالمية الثانية التي كانت هي بؤرتها الكبرى وسببها الرئيسي.
في إنجلترا بلد كرة القدم لا حركة لحد الآن في الملاعب ولا يوجد أي فريق تحدث عن عودته للتدريبات، بل إن فيروس كورونا ضرب حتى الوزير الأول وأصاب وزير الصحة، ودخل القصر الملكي فأصاب الأمير تشارلز، وجعل ملكة بريطانيا إيليزابيت التي سلمت منتخب إنجلترا كأس العالم سنة 1966 بعد الفوز المشكوك فيه على منتخب ألمانيا، جعلها تلقي خطابا وهي في الثانية والتسعين من العمر لأجل ترميم معنويات الناس، بينما تريد ألمانيا أن تتجاوز محنتها بسرعة وتباشر الحياة في كل المجالات بسرعة من أجل أن تكون الأول صحيا ومعنويا واقتصادا وكرويا.
كانت الحرب العالمية الثانية التي كانت ألمانيا بؤرتها الأولى، قد أوقفت كل النشاطات وألغت كأسي العالم في سنتي 1942 و1946، وعندما عاد المونديال في سنة 1950 لُعب بعيدا عن البؤرة الأوروبية للحرب، في بلاد البرازيل، فكان التنافس الأقوى بين أورغواي والبرازيل في مباراة ماراكانا الشهيرة التي أبكت 200 ألف برازيلي وأعلنت الأفراح في أورغواي، وحاول الأوروبيون العودة للحياة ولعبة كرة القدم، فنظموا مونديال 1954 في سويسرا، وحاولوا بكل الطرق منع ألمانيا من المشاركة، وحتى عندما شاركت وهي مقسّمة، كانوا متيقنين من أنها لن تفوز باللقب ولن تتأهل إلى النهائي، بينما خطّطت ألمانيا ببعث الأمل في نفس شعبها بتفجير مفاجأة كبرى في المونديال الذي لعب في بلد السلم والأمان سويسرا، حيث شارك من آسيا منتخب كوريا الجنوبية ومن أمريكا البرازيل وأوروغواي، وبقية كل المنتخبات من أوربا في وجود إيطاليا وإنجلترا وفرنسا وخاصة المجر المرشحة الأولى، وعندما فشل العالم في حرمان ألمانيا من المشاركة حاولوا إخراجها من الدور الأول أو هكذا كانت أمانيهم، في زمن كانت المباريات يتم متابعتها في غالب الأحيان عبر المذياع، واطمأن العالم بأن حظوظ ألمانيا في التتويج بلقب خامس مونديال، شبه معدومة بعد خسارتها في الدور الأول بثمانية أهداف مقابل ثلاثة أمام المجر، سجل منها الظاهرة بوشكيس أربعة، ولكن ألمانيا أنقذت نفسها برباعية في مرمى كوريا الجنوبية وسباعية في مرمى تركيا، وتأهلت للربع النهائي ولاقت يوغوسلافيا وفازت عليها بهدفين نظيفين، وفي نصف النهائي اصطدمت بغريمتها النمسا وسحقتها بسداسية كاملة مقابل واحد، لتلتقي في النهائي بمنتخب مرعب هو المجر الفائز في مشواره بثنائية على ألمانيا وبتسعة على تركيا وبرباعية على البرازيل وأورغواي.
وسارت المباراة النهائية التي تابعها الشعب الألماني عبر المذياع في الاتجاه الذي تمناه العالم، حيث سجل المجر بعد مرور ثماني دقائق فقط هدفين، وبدأ الناس يتكهنون بمعاودة الثمانية أو ربما عشرة أهداف في لقاء نهائي، لُعب في مدينة بيرن أمام 65 ألف متفرج، ولم تمض دقيقتين حتى سجلت ألمانيا ثم عدلت النتيجة في حدود الدقيقة 18، وبقي السوسبانس المتميز بسيطرة المجر يخيّم على المباراة، وفي الدقيقة 84 حدثت المعجزة عندما سجل شافر هدف الفوز، وفازت ألمانيا باللقب وقيل حينها المثل الشهير، بأن المستحيل ليس ألمانيا، وعاشت ألمانيا الأفراح في كل مدنها وقراها، وخرجت بفضل مباراة في كرة القدم من عنق الزجاجة، وتحولت إلى أكبر بلد كروي نظم المونديال مرتين في 1974 و2006، وفاز به بعد ذلك في 1974 في ألمانيا، و1990 في إيطاليا وفي 2014 في البرازيل، وأجمل ذكريات الجزائريين في كأس العالم مع هذا البلد العملاق، الذي يريد أن يخرج أقوى بمنتخبه وبفرقه من الحرب العالمية البيولوجية الدائر رحاها حاليا في العالم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!