-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لإتصال غير محدود

جديد الشركات التكنولوجية الكبرى

الشروق أونلاين
  • 16442
  • 0
جديد الشركات التكنولوجية الكبرى

تتداول الصحف العالمية والمواقع الإخبارية يوميا العديد من الأخبار عن حصول العديد من الشركات التكنولوجبة الكبرى، ومن أهمهم شركتان معروفتان على براءات اختراع لتقنيات شديدة التطور تدعم بها هواتفها المقبلة، لتسهل حياة مستخدميها وتجعل الهاتف بمثابة جهاز متكامل، لكن تطرح الشركات هواتفها الجديدة ولا تدعمها بهذه المواصفات التى يظل المستخدمون يحلمون بالحصول عليها، لذا نقدم مجموعة من براءات الاختراع التى حصلت عليها الشركتان مؤخرا والتى ستحدث ضجة كبيرة عند طرحها في الهواتف الذكية.

قلم ذكي

حصلت شركة معروفة مؤخرا على براءة اختراع فائقة التطور لقلم ذكي لا يساعد في استخدام الأجهزة الذكية فقط، بل يمكنه القيام بمهمة أكبر وأكثر تطورا، حيث يوفر على مستخدمه عناء الكتابة عن طريق التقاط نسخ رقمية من المقالات أو الأوراق التي كتبت بخط اليد من على أي سطح، سواء كان ورقة بيضاء ونسخها تلقائيا على جهاز الآي باد بدلا من الطرق التقليدية، التي تكلف المستخدم الكثير من الوقت والمجهود.

 هاتف ذكي مرن يمكن طيه

حصلت شركة معروفة أيضا على براءة اختراع مبتكرة، ومختلفة عبارة عن شاشة ذكية تستخدم في الهواتف، لتجعل الهاتف مرنا وقابلا للطي، ويمكنه التحول إلى عدة أشكال من ضمنها إمكانية ارتداء الهاتف في اليد مثل الساعة الذكية، وهو الأمر الذي سيحدث ثورة كبيرة عند طرحه، خاصة مع تزايد إقبال المستخدمين على الهواتف ذات التصميمات الغريبة وغير المألوفة، والتي بدأتها هذه الشركة بطرح هاتفها.

فتح الهاتف بسيلفي

 كما انتشرت أنباء عن حصول شركة معروفة على براءة اختراع مماثلة لإنتاج هواتف منحنية والتخلص من التصميمات التقليدية ودعم هواتفها بالقليل من الإبداع. فتح الهاتف عن طريق التقاط سيلفي، ومع انتشار موضة وهوس المستخدمين بالصور السيلفى فكرت شركة في الاستفادة من هذا الأمر والحصول على براءة اختراع جديدة تمكن مستخدميها من فتح الهاتف عند النظر إلى الكاميرا لتتمكن من التعرف عليهم والتقاط صورة باستخدام الكاميرا الأمامية، وهى التقنية التي ستسهم فى تقليل معدلات سرقة الهواتف الذكية بشكل كبير.

تابلت منحني

انتشرت العديد من الأنباء والتى بدأت منذ العام الماضي عن حصول شركة معروفة على براءة اختراع لإنتاج أول تابلت منحني فى العالم لتتمكن من تغيير الشكل التقليدي والنمطي لأجهزة التابلت العادية التي تجعل من الصعب التفريق بين أجهزة التابلت الخاصة بالشركات المختلفة.

“هوم كيت” بتقنية البلتوث أو الويفي

*  مع تزايد اهتمام الإنسان باقتناء التجهيزات المنزلية الذكية التي من شأنها أن توفر له مزيدا من الرفاهية في المنزل، تُسارع الشركات التقنية الكبرى نحو تطوير الأدوات البرمجية، والعتاد الصلب اللازمين لدفع عجلة صناعة المنازل الذكية. فمنذ حوالي العام، أعلنت شركة معروفة عن منصة HomeKit، والتي تسمح للشركات بتطوير تجهيزات وحساسات منزلية يمكن للإنسان التحكم فيها باستخدام جهازه العامل بنظام تشغيل الأجهزة الذكية التابع للشركة. ومن المنتظر أن تسمح هذه المنصة، بالتحكم في أشياء على غرار أقفال الأبواب الذكية ومصابيح الإنارة وباب المرآب ومختلف أنواع الأجهزة المنزلية. وتعتمد أجهزة “هوم كيت” على تقنيتي البلوتوث أو الواي فاي لتأمين اتصال الجهاز مع الهاتف الذكي، وإن محدودية الشرائح الإلكترونية الضرورية لإنجاز مهمة الاتصال هذه والمُوافق عليها من قبل الشركة تساهم حتما بفرض قيود عديدة على المطور، فمثلا قد تكون هذه الشرائح كبيرة الحجم أو منخفضة السرعة، الأمر الذي قد لا يلبي طموحات المصمم ويجبره على تعديل تصميمه ليتوافق مع العتاد الصلب المفروض.

  ساعة بشكل هاتف أو موصولة بهاتف ذكي

   تعتبر التقنيات القابلة للارتداء أحدث صيحات عالم التكنولوجيا في الوقت الحاضر. وتتنوع هذه التقنيات المتطورة، التي تهدف إلى توفير المزيد من سبل الراحة والرفاهية للإنسان المعاصر، بين الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية ونظارات الواقع الافتراضي.

ساعة مزودة بوحدة الاتصالات الجوالة

ويمتاز قطاع الساعات الذكية بوجود اتجاهين واضحين لعملية التطوير، حيث تعمل ساعة إحدى الشركات المشهورة دون الحاجة إلى هاتف ذكي بفضل توافر وحدة الاتصالات الهاتفية الجوالة، وتعتمد الشركة في ساعتها الذكية على نظام التشغيل “ويبوس” المُهمَل بالفعل.

ويأتي الموديل الثاني من ساعات دون تقنية الاتصالات الهاتفية الجوالة، ويعتمد على نظام غوغل أندرويد وير، الذي تم استعماله سابقا مع شركة أخرى. وتزخر هذه الساعة بالعديد من المستشعرات، التي تراقب وترصد النشاط البدني للمستخدم خلف الشاشة المستديرة. وقامت شركة منافسة مؤخرا بإطلاق ساعتها الذكية، التي تعتمد على الاتصال بالهاتف الذكي، والتي تجمع بين وظائف سوار اللياقة البدنية والمساعد الشخصي في جهاز واحد.

وتزخر هذه الساعة الذكية بالعديد من المستشعرات المدمجة التي ترصد بيانات النشاط والحركة وتشجع على بذل المزيد من النشاط. وهناك الكثير من التطبيقات، التي تتيح للمستخدم إمكانية التحكم في وظائف الهاتف الذكي عن بُعد أو استعمال تجهيزات المنزل الذكي.

هاتف مرن يوضع بالمعصم

دشنت شركة أًسترالية حملة للحصول على الدعم المادي اللازم لبدء إنتاج هاتف ذكي عالي المرونة، وقابل للارتداء في المعصم مثل الساعات الذكية. وأوضحت الشركة أن هذا الهاتف سيملك كافة مميزات الهواتف الذكية التقليدية، حيث سيعمل بنظام أندرويد، إلا أنه سيتميز عن الهواتف الحالية، العاملة بنفس النظام، بقابليته للثني دون مشكلات.

ويعتمد الهاتف على شاشة بقياس 5.3 بوصة من نوع F-OLED المرنة، وبدقة Full HD، ومدعومة بطبقة زجاج حماية من الخدوش والصدمات من نوع willow، وسيزود الهاتف كذلك ببطارية Flex-ion القابلة للثني.

وتقارن الشركة بين فاعلية تزويد الهاتف ببطاريتين، كل منهما بسعة 2400 ميلي أمبير/ساعة، أو ببطارية واحدة بسعة 4800 ميلي أمبير/ساعة، وهي البطارية التي ستعمل على تطويرها في حال قررت استخدامها.

وقالت الشركة أن الهاتف الذكي الجديد القابل للارتداء سيحصل كذلك على ذاكرة وصول عشوائي RAM سعة 4 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية سعة 128 جيجابايت، ونظام صوت محيطي يوزع الصوت في محيط 360 درجة.

وسينبض بداخل الهاتف معالج سنابدراجون 810 ثماني النواة، وسيضم كاميرا بدقة 13 ميجابكسل، غير مدعومة بفلاش ضوئي، وسيدعم الاتصال بشبكات الجيل الرابع عبر شريحة اتصالات .

وأضافت الشركة، في حملتها التي دشنتها للحصول على الدعم عبر موقع معروف، أن الهاتف سيكون أيضا مقاوما للماء، ومزودا بتقنية اتصالات المدى القريب NFC، وتقنية أخرى للتحكم به عن بعد عبر إيماءات العين، وأخرى للشحن اللاسلكي.

ولتنفيذ الهاتف، تخلت الشركة عن بعض المواصفات الموجودة في الهواتف الذكية الحالية، حيث أوضحت في حملتها أنه لن يضم منفذ 3.5 ملم لسماعة خارجية، كما لن يضم منفذ توصيل من نوع USB، حيث سيعتمد لنقل الملفات على تقنيتي NFC وبلوتوث 4.1.

يذكر أن الشركة الاسترالية تخطط، حال نجاح حملة التمويل، لأن يكون الهاتف جاهزا للطرح في الأسواق خلال شهر سبتمبر 2016، وأن توفره بسعر يبلغ 799 دولار أمريكي.

 هاتف ذكي بسعة 64 جيغابايت

أزاحت شركة معروفة خلال حدث خاص، الستار عن هاتفها الذكي الجديد  الذي يأتي في ثلاثة موديلات، جميعها تشترك بهيكلها المعدني، وتختلف في الاتصال والسعة التخزينية.

ويأتي الطراز الأقل من حيث إمكانات السعة التخزينية الداخلية قدرها 16 ميجابايت ودعم شبكات الجيل الرابع LTE، ثم يأتي الثاني بدعم شريحتي اتصال مع شبكات الجيل الرابع، والأخير يأتي بسعة تخزينية تبلغ 64 جيجابايت.

وتقدم الهواتف الثلاثة شاشة بقياس 5.2 بوصات وبدقة 1920×1080 بكسل، وتضم المعالج “كيرين 935″ Kirin 935 من الشركة نفسها، والذي يعمل وفق معمارية 64 بت وبسرعة 2.2 جيجاهرتز. وتضم الهواتف الجديدة، التي يبلغ سمك الواحد منها 8.5 ميليمترات ويزن 157 جراما، ذاكرة وصول عشوائية “رام” قدرها 3 جيجابايت وسعة تخزينية تأتي في خيارين إثنين، هما 16 أو 64 جيغابايت، قابلة للتوسعة.

ويمتاز الهاتف الجديد بكاميرته الخلفية التي تأتي بدقة 20 ميجابكسل مع تقنية التركيز التلقائي Phase Detection الموجودة في الكاميرات الاحترافية والتي تتيح التركيز التلقائي على نقاط متعددة وليس نقطة واحدة أثناء التقاط الصورة من أجل وضوح أعلى. وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية للهاتف الجديد 8 ميجابكسل مع عدسات عريضة لزاوية التقاط أفضل للصور الذاتية “سيلفي”. ويوجد تحت الكاميرا الخلفية للهاتف الجديد قارئ لبصمات الأصابع، تماما بنفس أسلوب هاتف “ميت 7 ″ Mate 7 التابع لنفس الشركة. ويدعم المنتج الجديد، الذي يضم بطارية بسعة 3,100 ميلي أمبير/ساعة، تقنية “اتصالات المدى القريب” NFC، وتقنية “بلوتوث 4.1″، فضلا عن شبكات واي فاي وشبكات الجيل الرابع. ومن الناحية البرمجية، يعمل هاتف الهاتف بالإصدار 5.0 “لوليبوب” من نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل، مع الإصدار الأحدث 3.1 من واجهة المستخدم EMUI الخاصة بذات الشركة.

هاتف ذكي بتقنية الأندرويد

ذكر تقرير مُسرب أن شركة كندية تنوي إطلاق هاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد، وذلك في شهر سبتمبر القادم، وهو الهاتف الذي لن ينتمي إلى فئة الهواتف مرتفعة المواصفات. وقد سُرب سابقا أن الشركة تعتزم إطلاق هاتف أندرويد، بشاشة منحنية من الأطراف، ولوحة مفاتيح فيزيائية منزلقة من الخلف، لكن التقرير الأخير يشير إلى أن هذا الهاتف لن يكون الأول من الشركة الذي يعمل بنظام أندرويد، بل ستعلن الشركة أولا في شهر سبتمبر عن هاتف أندرويد منخفض المواصفات -وفق التقرير-. ويشير هذا الأخير إلى أنه سيحمل العديد من عناصر التصميم والشكل العام الموجودة في الهاتف السابق والذي كشفت عنه الشركة في العام الماضي. ويحمل الهاتف المنتظر الكشف عنه في شهر سبتمبر القادم -وفق التسريب- الاسم الرمزي، وستكون المرة الأولى، في حال صحة التسريب، التي تتخلى فيها هذه الشركة عن نظامها للهواتف، وتعتمد نظاما آخر داخل هاتفها. ولا توجد معلومات واضحة بشأن شكل نسخة أندرويد التي سيعمل بها الهاتف، إلا أن الشركة تسعى في الفترة الأخيرة لابتكار أفكار جديدة لهواتفها، لمحاولة زيادة نسبتها في الأسواق، إذ أنها وفق الإحصائيات الأخيرة لا تتعدى حصتها 1% من نسبة الهواتف الذكية حول العالم.

هاتف ذكي يتقنية “إم تشارج”

كشفت شركة معروفة عن هاتفها الذكي الجديد الذي يعد خلفا للهاتف السابق الذي أطلقته العام الماضي. ويأتي الهاتف  بهكيل من المعدن، ويضم معالجا من نوع Helio X10 ثماني النوى وبسرعة 2.2 جيجاهرتز. ويضم الجهاز، الذي تبلغ سماكته 7.6 ميليمترات ويزن 149 غراما، 3 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي “رام”، وتأتي سعة التخزين الداخلية بثلاثة خيارات، هي 16، أو 32، أو 64 جيجابايت.ويقدم الهاتف االجديد شاشة AMOLED بقياس 5.5 بوصات وبدقة 1920×1080 بكسل، إضافة إلى بطارية بسعة 3,150 ميلي أمبير/ساعة، وقامت الشركة الصينية بتزويد الهاتف بتقنية تحمل اسم “إم تشارج” mCharge، وتسمح للهاتف بالوصول إلى 25% من الشحن في 10 دقائق فقط. ويمتاز الهاتف بكاميرا خلفية تبلغ دقتها 20 ميجابكسل، مع مستشعر من إنتاج شركة معروفة وفلاش LED مزدوج، فضلا عن تقنية التركيز التلقائي بالليزر. هذا وتبلغ دقة كاميرا الهاتف الأمامية 5 ميجابكسل. ومن الناحية البرمجية، يعمل بالإصدار 5.0 “لوليبوب” من نظام التشغيل أندرويد مع الإصدار الأحدث من واجهة المستخدم. وتعتزم هذه الشركة طرح الطراز بسعة 16 جيجابايت بسعر يعادل 290 دولارا، بينما ستطرح طراز 32 جيجابايت بسعر 322 دولارا، وطراز 64 جيجابايت بسعر 387 دولارا.

الشاشة المنحنية الأكثر تطورا

خاصية الانحناء التي تركز عليها الكثير من الشركات المصنعة للشاشات، أصبحت نقطة التسويق المستخدمة لجذب اللاعبين ومحبي خاصية العرض الغنية من أكثر زاوية في الشاشة، وتقدم شركة معروفة نفس الميزة في شاشتها الجديدة، لكن بحجم أضخم ومميزات أكثر.

الشركة تقدم في الشاشة الجديدة XR341CK، انحناء بدرجة 34 درجة، ومميزات في قوة عرض QHD بجودة ووضوح 3,440 في 1,440، مع مميزات لتغيير معدلات التحديث لتتكيف بشكل سريع لعرض إطارات GPU، كما تتميز بسرعة استجابة 4ms لتقدم تجربة مميزة وسريعة بشكل مرضي للمستخدمين، مع معدلات تحديث بسرعة 75 هيرتز.

وقد صرح مدير الإنتاج في الشركة، أن شاشة XR341CK الجديدة تقدم تجربة لعب أكثر واقعية للاعبين، فالشاشة تحتوي على عدة مميزات تسويقية منها التصميم المنحني في الشاشة، الصورة وقوة العرض والوضوح المذهلة، تجربة صوتية عميقة، حيث تجتمع هذه المميزات لتنقل مستقبل الشاشة إلى مستوى آخر، بتجربة ألعاب أكثر تشويقا.

شاشة XR341CK لديها أيضا مميزات في الاتصال من خلال منفذ HDMI 2.0، إلى جانب منفذ mini-DisplayPort، ووصلات USB 3.0، مما يعطيك الكثير من المدخلات للاتصال، الشاشة أيضا تقدم مميزات في عرض بزاوية أفقية ورأسية، مع دقة في عرض الألوان بدرجة 172 الى 178 درجة على التوالي.

تقنية جديدة أضيفت من ذات الشركة للشاشات الجديدة XR341CK وهي EyeProtect، وهي تقنية تساعد على التقليل من إجهاد العين من خلال القضاء على الومضات في الشاشة، إلى جانب تنقية الشاشة وخفض تعرض اللاعب للضوء الأزرق، أيضا يمكن اختيار وضع خاص لعرض في الضوء المنخفض، حيث يمكن التحكم في سطوع الضوء في الشاشة، وComfyView ليقلل انعكاس الأضواء الخارجية على الشاشة، وهي خاصية مدمجة بالفعل في الشاشات المنحنية.

من المميزات الرائعة أيضا التي تطرح في شاشة الهاتف الجديد، خاصية عرض الصور واحدة تلو الأخرى، وهي خاصية تسمح للمستخدم عرض ثنائي عن طريق ربط اثنين من المدخلات في الوقت الحقيقي. من المقرر إطلاق شاشة XR341CK في نهاية بداية شهر أوت في الولايات المتحدة، بسعر 1100 دولار، وسوف تحصل على ضمان لمدة ثلاث سنوات لشاشتها الجديدة.

 نظام تصوير ثنائي وهاتف يشتغل بخصلات الشعر

  تختبر إحدى الشركات المهتمة بتكنولوجيات الاتصال  نظاما ثنائي الكاميرا لتحسين التقاط الصور عبر أجهزتها الذكية، خاصة الهواتف الذكية. الشركة تعمل على نظام التصوير ثنائي الكاميرا منذ ثلاث سنوات، وُتعرف هذه الأخيرة بكونها الشركة المطورة لنظام التصوير ثنائي الكاميرا الذي استخدمته شركتان معروفتان في بعض من هواتفهما الذكية.

نظام تصوير ثنائي الكاميرا في هاتف ذكي

وقد واجهت ذات الشركة خلال اختباراتها مشكلتين رئيسيتين هما مشكلة عدم إيجاد موردين قادرين على تلبية حجم طلبات كبير للقطع اللازمة للنظام، ومشكلة تقنية تتمثل في خروج النظام بصور غير واضحة في بعض الظروف، إلا أن الشركة نجحت في التغلب على المشكلة الأولى المتعلقة بموردين قادرين على تلبية حجم الطلبات الكبير المتوقع لأجهزتها.

وتوقع تقرير المراقبين أن تنجح الشركة في حل مشكلتها التقنية، معتمدة على جهود شركة معروفة في هذا المجال والتي استحوذت عليها في شهر أبريل الماضي، وهي شركة ناشئة متخصصة في تطوير أنظمة تصوير متعددة الكاميرا للأجهزة المحمولة.

وكانت هذه الأخيرة قد كشفت في مطلع شهر جوان الفارط عن ثلاثة نماذج لأنظمة متعددة الكاميرا، ثنائية وثلاثية ورباعية، يُمكن دمجها بالأجهزة المختلفة لالتقاط صور تصل  جودتها لجودة تلك الملتقطة عبر كاميرات DSLR الاحترافية.

يذكر أن التقرير الاخباري لم يكشف ما إذا كانت الشركة تعتزم طرح نظام التصوير ثنائي الكاميرا في أحدث هواتفها المنتظر إزاحة الستار عنه في سبتمبر المقبل، أو تدخره لطرحه مع أجهزة أخرى تكشف عنها مستقبلا.

مكنت شركة تكنولوجية من تطوير جهاز يتيح للمرأة التحكم بهاتفها الذكي من خلال اللعب بشعرها.

وتستطيع المستخدمة ارتداء امتدادات تكنولوجيا متطورة تنسجم مع لون الشعر الطبيعي، كما يمكن أن تمسد شعرها لإيصال رسالة نصية أو تبرم خصلات حول إصبعها لالتقاط سيلفي

هيروير لهاتف المرأة الذكي

وتأمل هذه المؤسسة التي طورت الجهاز بأن يساعد المرأة في إطلاع الآخرين على مكان وجودها أو إرسال نص دون علم أحد إذا شعرت بأنها مهددة بمجرد ملامسة خصلات شعرها.

وجرى تطوير امتدادات الجهاز الذي أُطلق عليه أمسHairware  بمعالجتها كيمياويا بحيث تكتمل الدائرة الكهربائية، حين تلامس المرأة خصلات شعرها وتُرسل إشارة إلى هاتف ذكي آخر، عن طريق جهاز لاسلكي يعمل بتقنية بلوتوث مثبت في مشبك الشعر، ثم يقوم الهاتف بعمليات تعتمد على عدد المرات التي يُلمس فيها الشعر بحيث أن تمرير الأصابع في الشعر يمكن أن يفتح تطبيقا، في حين أن تكرار الحركة نفسها مرة أخرى يمكن أن يفتح برنامجا آخر.  كما تستجيب الامتدادات للمسات سواء أكانت في قمة الرأس أو في نهايات الشعر.

ويصلح هيروير أن يكون جهازا أمنيا للمرأة، لأن المحيطين بها لن يعرفوا أن رسالة نصية تُرسل، لأنهم لن يروا إلا امرأة تلعب بشعرها. وتتوقع الشركة صاحبة الاختراع أن الجهاز يمكن أن يستخدم في أجهزة الاستخبارات.

وتعمل هذه الشركة الآن على تطوير نسخة رجالية من الجهاز لاستخدامه في اللحى. وكشفت الشركة مؤخرا على أنها مازالت تفكر في تصميم الجهاز الرجالي، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتضمن ربط لحية قابلة للتوصيل بمشبك مخفي في مؤخرة ياقة القميص. وأضافت “أن خطوتنا التالية هي أن نفهم سلوك الرجل وكيف يرتبط بلحيته”.

وأشارت صحيفة الديلي تلغراف إلى أن جهاز هيروير هو الأحدث في سلسلة من الابتكارات التكنولوجية التي صممتها هذه الشركة بينها أظافر اصطناعية تؤدي وظائف المفاتيح والبطاقات الائتمانية ورموش اصطناعية يمكن أن ترفع أجساما معينة عندما تطرف المرأة عينيها.

 التطبيقات الحديثة في الهواتف الذكية السرعة والآنية في الخدمات

  اتجه العالم اليوم، إلى مراحل متطورة من حيث تكنولوجيات الاتصال والتواصل، ساهمت بشكل كبير وفعال في ربط مختلف أقطار العالم بوسائل بسيطة وفعالة، كما وصلت هذه التكنولوجيا إلى ابتكار تقنيات حديثة في مجال وسائل الاتصال على غرار الهواتف الذكية، بالإضافة إلى أنها ساهمت في تقديم خدمات سريعة وآنية لكل فرد، ولعل من التقنيات الحديثة التي نلاحظها اليوم هي مختلف التطبيقات التي تزود بها مختلف الهواتف الذكية، على غرار الفايبر والسكايب والواتساب والفايس بوك، وهي في مجملها تطبيقات زادت من التدفق السريع للمعلوماتية بين الأفراد وساهمت في التواصل في كل المجالات سواء التعارف أو الاقتصاد أو غيرها من مجالات الحياة دون استثناء سواء من حيث الأشخاص أو البلدان.

انتشرت هذه التقنيات في كل أنحاء العالم، كل بحسب تخصصه وتقدم خدمات كبيرة وكثيرة، مراعية في ذلك مختلف مجالات الحياة، والمجتمعات بمختلف ثقافتها وتركيباتها الاجتماعية، كانت المطلب الأسمى من أجل تحقيق حياة سهلة وبسيطة تقوم على إدخال تطبيق بطريقة عادية في الهاتف النقال الذكي يستطيع من خلالها الفرد أن يصل إلى تدفق سريع سواء من حيث المعلوماتية أو ربط شبكة اتصال كبيرة في كل أنحاء العالم بحسب تخصصه وما يتطلبه في حياته اليومية، في كل وقت ومن أي مكان، سواء في البيت أو مكان العمل وغيرها، لأنها تقنيات محمولة مع الأفراد يستطيع العمل عليه في الوقت الذي يختاره هو بنفسه.

ساهمت هذه التطبيقات في توفير الوقت للأشخاص والتنقل كذلك، قدمت خدمات آنية وسريعة يستطيع بموجبها كل شخص أن يحدد إطار عمل خاص به، بحسب ما تقتضيه حاجياته اليومية من دون عناء، ولعل ما سمح بانتشارها بالكم الذي هي عليه اليوم  وبالتقنيات الحديثة والمتطورة هو الأبحاث العلمية التي تقدم على أساسها هذه الخدمات، والتي تقتضي العمل على بلوغ تطبيقات دقيقة تقوم على الجودة العالية التي تتماشى مع متطلبات الأشخاص وكذا سوق التكنولوجيات الحديثة اليوم.

ونجد من أهم الميزات التي ميزت هذه التطبيقات، أنها راعت كل الميادين من دون استثناء، فتحولت من تطبيقات للاتصال والتواصل إلى أخرى لتبادل الخدمات والبيع والشراء، وفتح أسواق تقوم على التقنية الحديثة بعيدا عن كل ما هو تقليدي لا يتماشى مع ضروريات حياة اليوم، التي تقوم على السرعة والتوسع في كل الميادين، وتحقيق الأهداف المرجوة سواء من طرف الأشخاص أو الشركات أو الوكالات الاقتصادية في أوقات قياسية وبمجهود قليل.

 وقد كان هدف هذه التطبيقات الكثيرة التي يتوفر عليها الهاتف النقال بمختلف أنواعه وأشكاله، هو الوصول إلى صناعة هواتف ذكية دقيقة سمحت بالتفكير في خلق خدمات تكون عبر هذه الهواتف، استطاع بموجبها القائمون على هذه التكنولوجية الحديثة  الوقوف على مختلف هذه التطبيقات السريعة، التي تنتشر عبر كل العالم وعند أغلب الأشخاص دون تمييز، كل بحسب قدرته ومتطلباته من هذه التطبيقات التي تختلف من حيث الاستعمال من فرد إلى آخر.

هو إذن سوق التكنولوجيا الحديثة، وثورة التقنية والرقمية الحاصلة في العالم، التي تتطور بشكل سريع وكبير مواكبة في ذلك كل احتياجات الأفراد، فلم تقف عند تطبيق فحسب، بل تظهر في أشكال مختلفة من فترة إلى أخرى، استطاعت أن تصل إلى كل مجالات الحياة دون استثناء، واستطاع الفرد أن يستعملها في حياته اليومية، سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية وغيرها، وفرت الوقت والجهد للإنسان، وحققت الأهداف المطلوبة في فترات وجيزة عكس ما كانت عليه في السابق، أين كانت تتطلب الكثير من الوقت وحتى الكم البشري.

أنواع التطبيقات بين الحاجة ونوعية الخدمة

   تنتشر اليوم الكثير من التطبيقات في الكثير من الدول حسب نوع الخدمة وحاجة الأفراد إليها في كل مجتمع على حدا، غير أن هناك تطبيقات منتشرة في كل العالم وتطبيقات مشتركة بين الأفراد على غرار “الفايبر” و”السكايب” والواتساب ومن قبلهم “الاماسن” وتطبيقات التسجيل والتصوير وجمع المعلومات وغيرها، في حين توجد العديد منها تخص كل بلد على حدا حسب حاجة ذلك المجتمع إليها كالدينية منها على غرار تطبيقات الأذان وتطبيقات التجويد وقراءة القرأن، وتبقى الخدمة التي قدمتها هذه التطبيقات أنها سهلت عملية التواصل، وحققت أهداف الأفراد، كل حسب طلبه واحتياجاته الشخصية والاجتماعية في كل مجتمع وبلد.

الاماسان والياهو الرائدان في زمانهما

كان بالأمس القريب أهم وسيلة اتصال بين الأفراد في مجال التطبيقات هو “الياهو” و”الاماسن”، هذان الأخيران حققا نوعية خاصة في مجال الاتصال والتعارف، وكان كل الأفراد تقريبا يملكون حسابات خاصة بهم، لأن هذه التطبيقات تقوم على إدخال ماعدا بعض المعلومات الخاصة بالفرد لا غير وهي خدمة مجانية تقوم فقط على ربط الانترنت بالكمبيوتر في تلك الفترة المتقدمة حين لم تصل التكنولوجيا إلى ما هي عليه اليوم من هواتف ذكية.

“السكايب” الانتقال إلى الصورة الدقيقة والصوت ذو النوعية الجيدة بين الأفراد

تسارعت التكنولوجيا لتصل إلى خطوة أخرى فعالة في هذا المجال، تقوم على الصورة بتقنية عالية الجودة والصوت الواضح اللذان لم يتوفرا في التطبيقات السابقة، لذا كان “السكايب” بمثالة قفزة نوعية في مجال الاتصال والتواصل بين الأفراد في كل أنحاء العالم، تطبيق أصبح اليوم محمولا في الهواتف الذكية، يستطيع كل واحد منا استعماله في أي مكان وفي أي زمان حين تتوفر لديه التقنيات الحديثة للانترنت على غرار الجيل الثالث الذي أصبح اليوم في متناول تقريبا كل الأفراد، يعكس هذا التطبيق التطور الملحوظ في عالم التقنيات الحديثة لوسائل الاتصال، التي لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى أبعاد أخرى في هذا العالم على غرار آخر الصيحات التي ظهرت اليوم والتي تنتشر بشكل كبير بين الأفراد وهي “الواتساب” و”الفايبر” اللذان أصبحا اليوم التقنية الأخيرة في مجال الاتصال والتواصل.

الواتسب” و”الفايبر” و”الفايسبوك”  و”التويتر”… تقنية الحداثة في مجال التواصل

ساعدت التكنولوجيا الحديثة المنتشرة اليوم في مجال الهواتف النقالة الذكية بمختلف أنواعها إلى بلوغ أسمى وسائل الاتصال وهي “الواتسب” و”الفايبر” و”الفايسبوك” أكبر رقعة تواصل في كل الميادين وكذا “التويتر”، تقنية ذات جودة عالية من التطبيقات الحديثة التي سهلت عملية التواصل بين الأشخاص في كل الأقطار صورة وصوتا، في أجال سريعة وبدقة متناهية.

تطبيقات أخرى للحياة اليومية  من قراءة وتصوير وغيرها

إن كل هذه التطبيقات المذكورة آنفا هي تطبيقات تخص مجال الاتصال والتواصل الذي يقوم على السرعة والدقة، في آجال قياسية، فإلى جانب هذه التطبيقات، توجد هناك تطبيقات أخرى قدمت خدمات عديدة للأفراد كتطبيقات تحديد المكان والزمان ومعرفة الأحوال الجوية، وبرامح مختلف القنوات، وكذا تطبيقات صوت الآذان الذي أصبح محمولا ويرفع من الهواتف، وتطبيقات ترتيل القرآن، والتسجيل والتصوير، وهي في مجملها من التقنيات الحديثة التي تقوم على خدمة الأفراد في كل المجالات كل حسب اختصاصه واحتياجاته.

بالإضافة إلى هذا توجد العديد من البرامج والتطبيقات التي قدمت خدمة كبيرة للأفراد، لأنها في مجملها تختصر الوقت وهي محمولة مع المستعمل لها في ظل تواجد هواتف ذكية بمختلف الأشكال والأنواع ومن كل العلامات، لذا فإن مثل هذه التطبيقات حققت العمل عليها في كل مكان زمان، مثلا نجد الكثير منها يختصر للفرد الدروس والعلوم في مختلف مجالات الحياة، وهذا كان بالأمس يتطلب كتبا عديدة ومتنوعة، ويتطلب كذلك بحثا طويلا من أجل الوقوف على المعلومة، عكس اليوم، فإن هذه البرامج اختزلت الوقت  للوقوف على كل المعلوم في شتى المجالات دون استثناء، بالإضافة إلى هذا كذلك فإن العديد منها يسمح لك بمعرفة حتى الوقت في كل أنحاء العالم ويعطيك لمحة عن كل بلد بالصورة وحتى بالفيديوهات.

تطبيقات أخرى خاصة بكل لغات العالم، فقد أصبح الواحد منا له القدرة على تفعيل برنامج على مستوى هاتفه النقال يحمل به كل قواميس اللغات المستعملة في العالم بأسره، دون اللجوء إلى القاموس اليدوي الذي يتطلب البحث كل مرة وهذا بتطلب الجهد والوقت، بل الكثير من هذه التطبيقات تسمح للأشخاص من ترجمة العبارات والكلمات إلى كل اللغات التي يريد الحديث بها، سهل بذلك عمليات التواصل مع كل الأجناس كل حسب لغته دون حفظها أساسا.

تطبيقات كذلك الألعاب بمختلف أنواعها التي قدمت لهواة اللعب الالكتروني مجالا واسعا منها، كل حسب متطلباته منها على شكل برامج محملة، سهلة الاستعمال في كل الأوقات والأماكن وبكل الأنواع.

إن ذكر مختلف التطبيقات التي تحملها الهواتف الذكية اليوم لا يمكن حصرها، لأنها مست كل مجالات الحياة دون استثناء، استطاعت من خلاله هذه التكنولوجيات الحديثة أن توفر خدمة سهلة ومتنوعة يستطيع كل الأفراد الوقوف عندها والعمل بها، كما أنها سرعت من عملية الفهم وكسب المعلومة في آجال قياسية لا تتعدى دقائق، وهذا يرجع في الأساس إلى كل الأبحاث العلمية التي وصل إليها عالم اليوم، ابتداء من تكنولوجيات الهواتف النقالة الذكية التي لم تقف عن التطور فهي في استمرارية دائمة، وكلما تقدمت كلما قدمت العديد من الخدمات عبر هذه التطبيقات التي تحدثنا عنها بمختلفها، سواء من حيث الصوت أو الصورة، أو التفاعل أو الاتصال أو غيرها من متطلبات الحياة اليومية للأفراد في كل أنحاء العالم.

الجزائر سوق خصبة لمختلف تقنيات  التواصل والتطبيقات الحديثة

   إن انتشار هذه التقنيات في كل أنحاء العالم، جعل من الجزائر سوقا خصبة للوصول إلى مختلف هذه التطبيقات، فقد اتسع هذا المجال واستطاع أغلب الأفراد في شتى المجالات الحصول على هذه التطبيقات بكل أنواعها، فتحت المجال بذلك إلى خدمات كثيرة توفرها هذه التطبيقات المحمولة مع الأشخاص، عبر الهواتف الذكية، سهلت التواصل والخدمة السريعة بين كل أطراف العلاقات بمختلف أنواعها، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو غيرها، وأصبحت الجزائر بعد كل هذا شريكا في هذه الثورة التقنية الحاصلة في العالم، واستفادت من مختلف الإيجابيات التي حققتها هذه التطبيقات في كل المجالات، بل أصبحت اليوم من أساسيات كل العمليات والتحركات داخل المجتمع بشتى أنواعها دون استثناء.

  انتشرت مختلف هذه التقنيات في الهواتف المحمولة عند الفرد الجزائري كل بحسب رغبته واحتياجاته منها، فقد ساعدت بشكل كبير في الحصول على خدمات نوعية من حيث السرعة في التدفق وربح الوقت، فتحت بذلك الأبواب على مصراعيها للوصول إلى أرقى التقنيات المتوفرة في العالم والتي من شأنها إحداث تقارب كبير بين كل المتعاملين فيها، سواء في الاتصال أو الخدمات أو غيرها من مختلف التبادلات التي يجريها الأفراد في محيطهم وفيما بينهم.

نجد اليوم مختلف هذه التطبيقات في العديد من الأشكال، على غرار السكايب والفايبر والواتساب والفايس بوك وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي، وهي من التطبيقات المحمولة مع الأفراد عبر هواتف ذكية متطورة، بتقنيات الحداثة المعروفة في وسائل الاتصال بكل أنواعها، محققة بذلك نظرية “العالم قرية صغيرة”، مادام أنها ألغت كل الحدود وأصبح الأفراد يتواصلون فيما بينهم عبر هذه التطبيقات من دون حتى التنقل.

كانت بالأمس مجرد وسائل للاتصال والتعارف بين الأفراد في كل الأقطار، لكن متطلبات الحياة اليومية الجديدة فرضت عليها تحويل استعمالها في كل المجالات وليس للاتصال فحسب، لذا استطاعت مثلا الشركات الكبرى أن تستغل هذه التقنيات الحديثة في التقرب أكثر من متطلبات الزبون والسوق الوطنية وكل مستلزماتها كل حسب تخصصها وتجارتها، كما استطاعت كذلك أن توصل مفاهيم عديدة عن السوق الوطنية عبر هذه الوسائل في ظرف قياسي، عكس ما كانت عليه بالأمس القريب، أين كانت تأخذ الكثير من الوقت والإمكانات، وأصبحت تقدم خدماتها بصورة دورية وآنية، ومسايرة لكل التحولات والتغيرات الحاصلة في العالم في زمانها أي متتبعة للتجديد الحاصل الذي تسير وفقه هذه التطبيقات.

ولعل المتتبع لهذه التطبيقات في السوق الجزائرية اليوم، يلاحظ ما حققته هذه الشبكات من خدمات مميزة في سوق العمل أو التبادلات التجارية وغيرها من التعاملات، سواء بين الأفراد أو المؤسسات، أو حتى في علاقة الأشخاص بمختلف مجالات الحياة اليومية، ما مكنها من الوصول إلى خدمات ذات نوعية جيدة من دون جهد كبير ولا فترة زمنية طويلة.

إن هذه الثورة الحاصلة في مجال الإعلام والاتصال وتقنيات التواصل بمختلف أنواعها وشبكات التواصل الاجتماعي الحاصلة في العالم وهذه التطبيقات، كانت الجزائر من بين الدول السباقة إليها، وهذا ما يعكس الاهتمام بتقنيات الحداثة التي تحقق مبدأ التدفق السريع للمعلومات والتواصل الدائم من دون انقطاع في مختلف مجالات الحياة دون استثناء، مستغلة بذلك إيجابيات هذه التقنيات الدقيقة في تقديم خدمات آنية وذات نوعية راقية.

إيجابيات هذه التطبيقات وسلبياتها حققت السرعة والتواصل وخدشت الخصوصيات

لا يختلف اثنان أن هذه التطبيقات حملت في مجملها الكثير من الخدمات، وقدمت العديد من الإيجابيات للمجتمعات كافة من دون استثناء، وكانت مصدرا للراحة والتعامل السريع بين الأفراد والجماعات عبر كل الأقطار، وزادت من عمليات التواصل بين مختلف البلدان في كل المجالات وليس في مجال التعارف والتواصل فقط، بل في كل التعاملات فيما بينهم، ساهمت بشكل واضح في التطور الحاصل في العديد من المجالات، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها، غير أنه نتيجة لعدة أسباب فإنها كذلك حملت في طياتها العديد من السلبيات للأفراد والجماعات وكانت نقمة على المجتمعات أكثر منها نعمة عليهم.

  لعل من الإيجابيات الواضحة والتي كانت نتائجها فورية في حياة الأفراد أنها سهلت عمليات التواصل، والخدمات وتحقيق الأهداف المرجوة، كل بحسب احتياجاته، سواء الأشخاص أو الجماعات، وكانت مصدرا للراحة وكسب الجهد في التعامل بين الأفراد، كما استطاعت أن تنمي القدرات في الاتصال في آجال قياسية لا تتعدى في بعض الأحيان دقائق فقط، كما أنها ساعدت في التدفق السريع للمعلوماتية في آجال قصيرة في شتى المجالات، واستطاع بموجبها الفرد أن يساير كل الأحداث الحاصلة في العالم مباشرة أثناء وقوعها دون تأخر.

بالإضافة إلى أنه عن طريق مختلف هذه التطبيقات الموجودة عبر كل الهواتف الذكية بمختلف أنواعها وأشكالها، أصبحت هذه الخدمة المحمولة حتى في الجيوب دون الارتباط بمكان معين من أجل الاستطلاع وطلب العديد من الخدمات التي يحتاجها الفرد في حياته اليومية، كما أنها ساعدت الكثير من رجال الأعمال والاقتصاديين وكل الشخصيات في كل الميادين لطرح أفكارهم على أكبر عدد من الأفراد في نفس الوقت، كما كان معمولا به في السابق عبر الخدمات التقليدية، بالإضافة إلى هذا فإنها تسمح للأفراد بالتعبير عن كل ما يريدونه بصورة دقيقة ومفهومة عبر كل البرامج المطروحة، وبذلك خلقت أكبر جمهور يناقش نفس الفكرة في الوقت نفسه، أي زادت من اتساع رقعة التجاوب بين الأفراد في كل أنحاء العالم مادامت لا تتطلب سوى تقنيات سهلة وليست معقدة، بل يستطيع كل فرد منا أن يحصل عليها في الوقت والمكان الذي يريده، وبالشكل والمضمون اللذين يحتاجهما وما يستوجب تحقيق مبتغاه عبر هذه التطبيقات سواء البحث أو التعلم أو الاستشارة وغيرها.


غيره أنه بالرغم من كل هذه الإيجابيات المذكورة إلا أنها حملت الكثير من السلبيات، خاصة في ظل استعمالها في الأمور غير الجادة والمفيدة، ففي الكثير من الأحيان زرعت صورا خادشة لحياة الأفراد والجماعات على حد سواء، منافية للتقاليد والأعراف، كما أنها كشفت الستر والخصوصية في العديد من القضايا التي بقيت إلى حد بعيد من الأمور المحظورة، غير أن هذه التقنيات الحديثة من هواتف ذكية وتطبيقات هدمت هذه الحدود وأصبحت متداولة بين الجميع بالرغم من أنها مفسدة للأخلاق ومنمية للكثير من المفاسد داخل المجتمعات عبر كل العالم دون استثناء، كما أنها قضت على الفكر الحيوي عند الأفراد والبحث، لأنها وفرت أساليب جديدة تقوم على السرعة فأصبح الواحد منا يصل إلى ما يريده دون المرور بقضايا أخرى من شأنها خلق لديه ثقافة أخرى ثانوية، مثل البحث عن طريق الكتب في المكتبات وعن طريق البحث في الانترنت، فشتان بينهما.

هي إذن من باب الذكر لا الحصر، عديد الميزات الإيجابية والسلبية التي حملتها هذه التقنيات الحديثة من الهواتف الذكية والبرامج، وكذا التطبيقات المتنوعة التي تصل اليوم إلى آخر الصيحات لها، في ظل البحث العلمي المستمر، واحتياجات الأفراد اليومية التي لا تنتهي، بل والتطور الحاصل في عالم اليوم الذي يقوم على السرعة في التدفق، والديناميكية والحيوية التي تتطلب مثل هذه الاختراعات التي تجمع بين ما هو سلبي وما هو إيجابي، فلا يوجد شيء بصفر خطر. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • madjid

    إن مثل هذه الامور أمر رائع لكن لو أقام الإنسان تكنولوجيا لكي يخفف عنه أحزانه لكان الأمر أفضل وشكرا للشروق العربي التي فتحت لنا مثل هذه الفضاءات كي نعبر عن آراءنا.

  • ammar

    شبعنا تكنولةجيا نريد مناصب شغل