جمعية العلماء تدعو إلى فتح جميع المساجد تجنبا للاكتظاظ

صحا النوم، مازال الحال، منذ جوان والناس تصلي والمساجد مفتوحة في أغلب دول العالم، حتى الدول الغربية.
في الجزائر، الأسواق مفتوحة وبيوت الله مغلقة، حسبنا الله ونعم الوكيل

لولا فتح البحر ما فتحتم المساجد للصلاة
كثرة الشروط علي المساجد . ولماذا لا تشترطوا علي المصطافين في البحر و الحدائق و المتنزهات و النوادي الليلية ؟
الشطحات و السكاري لا شروط عليهم و من يعبد الله كل يوم تضعون له شروط قاسية تبا لكم

لماذا لا يتم فتح جميع المساجد ؟
واتركوا الناس تصلي في المساجد و في الفضاءات الفارغة التابعة للمساجد
اتركوا الناس يصلون الجمعة في الملاعب و الفراغات الكبيرة في الهواء الطلق

اتمنى ان يفهم الجميع ان الفيريس لا يفرق بين المسجد والمقهى والشارع هو يصيبك حيثما تلقي بنفسك اليه وانت غير مبالي باساليب الوقاية من كمامة وغسل وتعقيم الايدي ومسافة التباعد والاهم عزل الشخص لنفسه فورا عند ظهور الاعراض حتى لا يتسبب في نقل العدوى لغيره والابتعاد عن المسنين لانه عمل لا اخلاقي واجرام حقيقي اذا تعمدت الاحتكاك بالاخرين .اذا مسجد او غير مسجد لا بد الاخذ بالاسباب اولا والاتكال على الله .المهم والاهم هو ان لا ياتي للمسجد كل من له ادنى الاعراض حتى يتاكد بالتحاليل وليس بالتحايل انه غير مصاب .الاحتكاك خمس مرات في اليوم مع مصاب ستكون بدل الكارثة فاجعة اللهم سترك ووقايتك اللهم ارفع عنا هذا

في عز الازمة تفتح المساجد؟ هل الصلاة من الضروريات الحيوية؟ لماذا كل هذه الانانية فقط لاداء الصلاة وسط الازدحام ثم نشر العدوى. الا نوجد رحمة في قلوبكم لاجل هاذا الشعب حتى لا تتعمدوا نشر الوباء؟ الدولة لا تستطيع غلق المصانع والمحلات لمدة طويلة لانها من الضروريات ولكن هل الصلاة في المساجد بنفس هذه الاهمية؟ ام انكم لا تأبهون بصحة العامة فقط ما يهكم هو صلاتكم في المسجد.

نثمن موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائرية

والله العظيم هنا في ألمانيا فتحت المساجد في رمضان ونحن نصلي كل الصلوات بما فيها الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى ولم يكن فيها اشكال ، فمالكم تهولون في الأمر؟ هذا يدل على ضيق صدوركم من الإسلام ، المرض راه يقتل في الناس بلا صلاة في المساجد، عيب عليكم فتح المساجد هي فرصة للرجوع إلى الله والتوبة.

يبدو أن جمعية العلماء لا تفقه معنى التباعد الاجتماعي ونعطيها شرحا مبسطا لعلها تتراجع عن فكرتها المشؤومة هذه : لنفرض أن هناك مسجد يتسع لعدد 1000 مصلي سيصلي فيه مع تدابير التباعد حوالي 400 شخص (بين المصلي والآخر 1.5 متر) فكيف بمسجد صغير مثلا يتسع لعدد 400 يا جمعية العلماء أم تريدون نشر الكورونا من جديد دون تباعد ؟؟؟

يبدوا ان الجمعية تجهل الشروط المفروضة على المساجد التي ستفتح ومنها الاتساع ل1000 شخص
فلو قسمنا 1000على 3 بسبب التباعد الجسدي مكانان فارغان بين كل مصل واخر يضاف الى ذلك ترك صف فارغ بين كل صفين مملوؤين فان هذا المسجد لن يتسع الا ل200 شخص ..اما المساجد الصغيرة جدا فلن تصلح مع هذه الشروط لاستيعاب المصلين وربما ادى ضيقها الا وقوع اكتظاظ وكسر شرط التباعد الجسدي فيؤدي ذلك الى غلقها والله المستعان

لا اظن ان المساجد شتشهد توافدا كبيرا من المصلين ولن يكون هناك اكتظاظ الا في بعضها
والسبب _1 الخوف من العدوى والاصابة بالوباء
2 _غلق بيوت الوضوء التي تجلب الكثير من الموظفين وعابري السبيل
3_ الشروط المشددة ومنها منع كبار السن واصحاب الامراض المزمنة والنساء والاطفال
رفع الله عنا هذا الوباء وغفر لنا ولكم

يجب نزع أفرشة المساجد والتعقيم المتواصل للمساجد بين الصلوات المسموحة ويجب على المصلين حمل سجاداتهم معهم بعد أن يتوضؤوا بمنازلهم والكمامة لا تغادر وجوههم فالحيطة مطلوبة صحيا وشرعا فلا تناقض بين الإسلام والاحتياط الصحي بل الإسلام من طالب به قبل منظمة الصحة وغيرها بما يفوق 15 قرنا.