-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن الحزب كان ضحية لسفهاء الحكم

جميعي: المعارضة تريد إقصاء الآفلان من الحوار

أسماء بهلولي
  • 1649
  • 1
جميعي: المعارضة تريد إقصاء الآفلان من الحوار
محمد جميعي

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، إن حزبه هو “صمام أمان” و”بارشوك” في وجه الأزمات التي واجهتها البلاد سابقا وحاليا، مؤكدا بأن “الآفلان كان ضحية لمن سماهم سفهاء الحكم، وقد دفع الثمن في وحدته وسمعته واستعاد بعدها استقلاليته بفضل الشعب”.
عاد محمد جميعي، ليبرئ حزبه من الاتهامات التي لاحقته بعد حراك 22 فيفري ومساندته للنظام السابق، حيث قال إن أطرافا حاولت “مسح الموس” في الآفلان وعملت على تشويه سمعته أمام الجزائريين، وهم “سفهاء الحكم” على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه بفضل الحراك الشعبي استعاد الحزب استقلاليته وشرعيته قائلا: “لا مستقبل لحزبنا إن لم يضع نفسه في خدمة الشعب”.
ولم يتقبل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني فكرة إقصاء الآفلان من ندوة الحوار الوطني التي تستعد أحزاب المعارضة لتنظيمها خلال الأيام المقبلة، وحتى وإن لم يذكرهم محمد جميعي بالاسم، فقد اكتفى بوصفهم بـ”الحاقدين” على الحزب والجاهلين بالديمقراطية وأصولها، وقال في كملته الافتتاحية، أمس، على هامش، تنصيب لجنتي العقلاء والشباب، إن محاولة إزاحة الآفلان “وهم.. والمتوهمون لن يزيحونا من الساحة السياسية فهناك أطر قانونية وديمقراطية وليس عن طريق ضرب الحزب وتغليط الشعب عبر وسائل الإعلام والبلبلة”.
بالمقابل، جدد محمد جميعي، دعم الآفلان للمؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أن مواقف الحزب لا تغيرها الإيديولوجيات المستمدة من مبادئ نوفمبر، منتقدا في نفس الوقت من وصفهم بالأصوات الناقمة التي استغربت دعم الآفلان للمؤسسة العسكرية، في إشارة واضحة لرئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الذي قال إن بعض التشكيلات السياسية انتهجت سياسة جديدة وهي “الشيتة” للمؤسسة العسكرية.
وعاد الأمين العام للأفلان، إلى قضية رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، مذكرا بالطريقة التي وصل إليها رئاسة البرلمان ووصفها بـ”اللاشرعية”.
ومعلوم أن الحزب نصب رسميا لجنة العقلاء برئاسة محمد عليوي هذه الأخيرة تضم في صفوفها عدة أسماء على غرار السعيد بوحجة، مصطفى معزوزي، أحمد بومهدي، بوجمعة هيشور ومحمود قمامة، ولجنة الشباب والطلبة برئاسة محمد العماري وتضم قيادات ونوابا سابقين على غرار ابراهيم بولقان وحسان كتو، هذا وقد تعهد خليفة جمال ولد عباس أمام الحاضرين بفتح أبواب الحزب للشباب والمرأة وتقبل نصائح القيادات ودراسة مقترحاتهم، مؤكدا أن “الحزب يحتاج عملا كبيرا ليستعيد ثقة الشباب والإطارات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • رابح الحاج

    يجب اقصاء f l n من الحياة السياسية لانه سبب بلاوي الجزائر.