جيش الإحتلال يفتح النار على قافلة مساعدات أممية في غزة

ندّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بتعرض بعثة المنظمة في غزة لإطلاق النار وتفتيش واحتجاز موظفيها من طرف جيش الإحتلال يوم السبت الماضي، في منشور له على منصة “إكس”.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قال في منشوره اليوم، الثلاثاء 12 ديسمبر “نشعر بقلق بالغ إزاء عمليات التفتيش والاحتجاز المطولة للعاملين في مجال الصحة والتي تعرض حياة المرضى الضعفاء بالفعل للخطر.”

وتسبب التوقيف والتفتيش الذي تعرضت له البعثة المتجهة نحو مستشفى الأهلي في غزة لوفاة أحد المرضى نظرا لخطورة جراحه وحالته المستعجلة وتأخر علاجه.

المسؤول الأممي قال أن البعثة التي كانت تحمل مساعدات نحو المستشفى تم توقيفها في طريق الذهاب وفي طريق العودة، مع احتجاز المرضى والموظفين لساعات.

“لدى عودتهم، صدرت تعليمات لبعض المرضى والعاملين الصحيين التابعين للهلال الأحمر عند نقطة التفتيش بمغادرة سيارات الإسعاف والتعرف على هوياتهم. وتم احتجاز بعض العاملين في مجال الصحة واستجوابهم لعدة ساعات.” كتب مدير الصحة العالمية.

إضافة للتفتيش والتوقيف، ومع دخول البعثة لغزة، فتح جنود جيش الإحتلال النار على القافلة وأصابوا بالرصاص شاحنة المساعدات التي كانت تحمل الإمدادات الطبية وسيارة الإسعاف.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال في منشوره “لسكان غزة الحق في الحصول على الرعاية الصحية. يجب حماية النظام الصحي حتى في الحرب.”