حكم مباراة الجزائر والسنيغال احتجّت ضده إدارة “سوسطارة”

عيّنت “الكاف”، الثلاثاء، الجنوب إفريقي فيكتور غوميز حكما لِمباراة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم ونظيره السنيغالي.

ويُجرى هذا اللقاء بِرسم نهائي كأس أمم إفريقيا، ويحتضنه ملعب القاهرة الدولي، مساء الجمعة المقبلة.

ويملك حكم الساحة الجنوب إفريقي فيكتور غوميز (37 سنة) شارة الفيفا الدولية، منذ عام 2011.

وسبق للحكم فيكتور غوميز إدارة مباراة مصر والكونغو الديموقراطية (2-0 للأوّل)، في الجولة الثانية من دور المجموعات لـ “كان” 2019. ومواجهة تونس وغانا (1-1 ثم 5-4 بِركلات الترجيح، للأوّل) في ثمن النهائي.

أمّا آخر مواجهة رسمية أدارها بِمشاركة “الخضر”، فيعود تاريخها إلى الـ 25 من مارس 2016، وحينها فازت الجزائر بِنتيجة (7-1) على الضيف الإثيوبي، بِرسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.

ويُعدّ نهائي “كان” 2019 أقوى وأبرز مباراة سَيُديرها الحكم فيكتور غوميز، حيث لم يسبق له حضور مواجهة بِرسم المحطّة الختامية لِمنافسة دولية كبيرة.

واشتهر حكم الساحة فيكتور غوميز بِتوجيه تهمة الفساد لِطرف مجهول، خلال مباراة اتحاد العاصمة والمضيف بلاتو يونايتد النيجيري (1-2 للمحليين)، في الـ 18 من أفريل 2018، ضمن إطار ذهاب الدور الثاني من عمر منافسة كأس الكونفيدرالية. حيث زعم أن أحدهم (لم يذكر إسم الفريق) عرض عليه مبلغا قيمته 30 ألف دولار، نظير مساعدة فريقه على الفوز (بِالإنحياز).

وسارعت إدارتا ناديَي “سوسطارة” وبلاتو يونايتد – آنذاك – لِتقديم احتجاجات حادّة وتكذيبا عنيفا للمزاعم، فيما لم تفتح “الكاف” تحقيقا في هذه التهمة الخطيرة.

وكان حكم الساحة الزامبي جاني سيكازوي – للذكر – قد أدار مباراة الجزائر والسنيغال (1-0 للأوّل)، بِرسم الجولة الثانية من دور المجموعات لـ “كان” 2019.