-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خبير: أنبوب الغاز نيجيريا المغرب بدون جدوى اقتصادية كما تواجهه عقبات سياسية

الشروق أونلاين
  • 63147
  • 3
خبير: أنبوب الغاز نيجيريا المغرب بدون جدوى اقتصادية كما تواجهه عقبات سياسية
أرشيف
تعبيرية

كشف الخبير في الشؤون الاقتصادية، بوبكر سلامي، أن مشروع خط أبوب الغاز  بين نيجيريا والمغرب، الذي يريد منافسة المشروع الجزائري، سيفقد قيمته الاقتصادية بمجرد مروره عبر 11 دولة، فضلا عن أن الدول الأوروبية سترفض غازا يمر عبر أراض متنازع عليها في الصحراء الغربية إلى غاية حسم الأمم المتحدة للقضية.

ويبلغ طول مشروع خط أنبوب الغاز النيجيري-المغربي، 6 آلاف كيلومتر، وسيقطع دول بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، والصحراء الغربية وصولا إلى المغرب.

وقال سلامي في حديث مع موقع قناة الحرة الأمريكية  أن سعي المغرب لإقامة المشروع بمشاركة 11 دولة، “أمر صعب وشاق سواء على مستوى المفاوضات او التكلفة، لأن كل دولة يمر على أرضها الأنبوب سيكون لها حق المرور، مما سيرفع تكلفة سعر تكلفة الإنتاج بالتالي ارتفاع سعر البيع، مما يجعل المشروع يفقد قيمته”.

وأوضح: أن على المغرب إثبات نجاعة المشروع من خلال دراسة جدواه وآثاره الاقتصادية والأمنية والجيوسياسية، والتوصل لاتفاقات واذا تم ذلك فالجزائر لا دخل لها في الموضوع، لافتا إلى أن “المشروع الجزائري النيجيري، شهد تجاوز كل الصعوبات التي كانت تعترضه، لاتفاق نهائي للشروع في إنجازه”.

وفي نفس السياق، يورد سلامي أن مشكلا سياسيا سيواجه تنفيذ المشروع بالمغرب المغرب، ويتمثل في “الأراضي الصحراوية ومجالها البحري”، موضحا أنه حتى وإن تمكن من تأمين المرور فإن الدول الأوروبية، لن ترضى بشراء غاز يمر على أراضي متنازع عليها إلى غاية إيجاد حل في إطار الأمم المتحدة”.

أنبوب الغاز نيجيريا المغرب: شركة روسية تنفي الإهتمام بالمشروع

وشهر جويلية 2022، نفت الشركة الروسية للمعادن، أن تكون لديها اهتمام بالمشاركة في مشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، ردا على ما تداولته وسائل إعلام مغربية نقلا عن سفير نيجيريا بموسكو.

وقالت الشركة في بيان، ردا على هذه المعلومات: إن المشاركة في هذا المشروع كمستثمر غير ممكنة، وما هو مطروح فقط هو إمكانية بيع منتجات للشركات الراغبة في دخول هذا المشروع.

وحسب البطاقة التقنية للمشروع، فإنه يمر عبر عدد كبير من الدول الإفريقية، ويتطلب استثمارا قدره 25 مليار دولار، فضلا عن أن إنجازه لن يكون قبل مدة 25 سنة في حال إطلاقه خلال عامي 2022 و2023.

https://www.echoroukonline.com/%d8%ad%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d8%a3%d9%86%d8%a8%d9%88%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a7%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8%d8%b1-%d9%84%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%87-%d8%a3%d9%81%d8%b6

الاتحاد الأوروبي “غير مهتمّ” بمشروع أنبوب الغاز من نيجيريا والمغرب

لم يبد الاتحاد الأوروبي أي اهتمام بدعم مشروع نقل الغاز من نيجيريا عبر المغرب، حسب ما أشار إليه مقال نشرته صحيفة “رأي اليوم” الالكترونية الصادرة من لندن.

وجاء في مقال “رأي اليوم”، أنّ الاتحاد الأوروبي “أحجم عن التعهّد بتمويل أنبوب الغاز والمساهمة على الأقل في مرحلة الدراسات”.

وتصدّر نيجيريا أكثر من 12 مليار متر مكعب من الغاز الى أوروبا. وهي كمية محدودة بالنظر إلى القدرات الإنتاجية للبلاد.

وعلى الرغم من ذلك، لا يبدو أنّ دول الاتحاد تهتمّ بمشروع نقل غاز نيجيريا عبر المغرب، بقدر اهتمامها بزيادة إمداداتها من الجزائر.

وأشار المقال إلى أنّ الاتحاد الأوروبي “وضع خريطة طريق للغاز، شملت الرفع من إمدادات الغاز الجزائرية نحو أوروبا سواء عبر إسبانيا أو إيطاليا. لكن دون تخصيص أي حيّز لأنبوب نيجيريا”.

لوفيغارو: أنبوب نيجيريا.. حلم المغرب “بعيد المنال” لمواجهة “أسلحة” الجزائر

وفي 10 ماي، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، إن المغرب يلعب ورقة مشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا، لمنافسة الجزائر “نظريا” على موقعها كمورّد استراتيجي لأوروبا، على الرغم من أن المشروع يبقى “حلما بعيد المنال”.

وجاء في مقال للصحيفة يحمل العنوان: “في أي لعبة دبلوماسية انخرطت المملكة المغربية؟”، أنّ الجزائر تستخدم سلاح الغاز في مواجهتها مع المغرب.

وفصّلت الصحيفة:”بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، أغلقت الجزائر في شهر أكتوبر الماضي خط أنابيب الغاز الذي يزوّد إسبانيا بالغاز الجزائري مرورا بالمغرب”.

وأضافت:”في الواقع، حدث الإغلاق في وقت أصبحت فيه الجزائر بحاجة أقل لخط الأنابيب هذا منذ افتتاح خط أنابيب الغاز المباشر الذي يربطها بإسبانيا”.

وتابعت:”وأيضا، عندما أعلنت مدريد عزمها استخدام نفس خط أنابيب الغاز في الاتجاه المعاكس لتزويد المغرب، هدّدت الجزائر على الفور بفسخ عقدها مع الإسبان، لتؤكد إسبانيا على الفور أنها لن تفعل”.

وفي سياق الحرب الروسية في أوكرانيا، أصبح الغاز سلاحا دبلوماسيا في المنطقة، تقول لوفيغارو.

“لذلك يحاول المغرب لعب ورقته الخاصة، من خلال مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب بطول 7 آلاف كيلومتر، والذي يمكن تمديده إلى أوروبا عبر إسبانيا”.

غير أن المشروع هو حلم بعيد المنال، تضيف الصحيفة، نقلا عن خبراء في المجال. ليبقى المغرب في كفّة المنافس “النظري” للغاز الجزائري، لا غير.

خبراء: 6 أسباب تجعل مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا “مجرد وهم”

في 4 ماي 2022، صرّح وزير المواد البترولية في نيجيريا تيميبري سيلفا بأن بلاده لا تزال تسعى لتأمين التمويل اللازم لمشروع نقل الغاز إلى أوروبا عبر المغرب، فيما يشكّك خبراء في جدوى المشروع من الأساس.

وقال تيمبيري حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية:”في الوقت الحالي نحن في مرحلة الدراسات. وبالطبع، نحن في مرحلة تأمين التمويل اللازم لهذا المشروع”.

وأوضح إن خط الأنابيب سيكون توسيعا لمنشأة تضخ الغاز من جنوب نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا منذ العام 2010. وأضاف:”نريد أن نمدد خط الأنابيب هذا على طول الطريق إلى المغرب”.

لكن الخبير الطاقوي والوزير السابق عبد المجيد عطار، اعتبر في تصريحات سابقة، بأنّ أنبوب الغاز “نيجيريا-الجزائر- أوروبا” هو الأحسن والأنجع اقتصاديا وماليا وتقنيا، مقارنة بالمسار الذي يروّج له عبر المغرب.

وأوضح عطار في حديثه للشروق، أن من أبرز مزايا مسار أنبوب الغاز “نيجيريا-الجزائر-أوروبا”، هو أنه:

  • 1/ يقطع دولة واحدة فقط وهي النيجر ليصل إلى الجزائر قادما من نيجيريا. ويعني ذلك حسب الخبير، نفقات أقل على حقوق العبور، طالما أنّ الأنبوب سيعبر دولة واحدة فقط وهي النيجر.

بالمقابل:

  • 2/ يشمل مسار الأنبوب الذي تروّج له المغرب، 12 دولة إفريقية. ولا تتوفّر معظم هذه الدول على موارد كافية من الغاز، ما يعني أنّ استهلاكها سيكون أكبر مقابل عبور الأنبوب لأراضيها.
  • 3/ المسار الجزائري لأنبوب الغاز النيجيري يوفّر منشأة نقل جاهزة، تتمثّل في الأنبوب الذي يربط الجزائر بإيطاليا. وهو ما لا يتيحه مسار المغرب.
  • 4/ بلغ مشروع أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري، تقدّما معتبرا في الإنجاز. بعد نجاح البلدين في مدّ الأنابيب إلى حدود النيجر. فيما يراوح المشروع المغربي مكانه منذ سنوات.

من جهته، اعتبر الكاتب الإسباني غيلام بورسالس أنّ:

  • 5/  مشروع نقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا عبر المغرب، لن يكون جاهزا على المدى القريب. مشيرا إلى أنّ البيانات تؤكد أنّ المشروع سيستغرق حوالي خمسة وعشرين عامًا.
  • 6/ كما يتضمّن المسار المغربي الأراضي الصحراوية المحتلّة والمتنازع عليها والتي يعتبرها القانون الدولي اقليما مستقلا عن المغرب. هو ما يجعل من تنفيذ المشروع مستحيلا، بالنظر إلى عدم سماح الشعب الصحراوي ممثلا في جبهة البوليساريو بمرور الأنبوب على أراضيه.

صحيفة إسبانية: العالم يستيقظ كل يوم على اكتشافات وهمية للنفط بالمغرب

في 25 أفريل 2022، وصفت صحيفة إسبانية ادعاءات المغرب بشأن اكتشافها للنفط قرب جزر الكناري، بالاكتشافات الوهمية. مشيرة إلى إثارة هذه الادعاءات لاحتجاج القوى السياسية في الجزر الإسبانية.

وقالت صحيفة “إل باييس”، إنّ أحزابا سياسية في جزر الكناري أعربت عن قلقها إزاء عمليات المسح المحتملة التي يمكن أن تجريها الرباط في المياه المغربية بالقرب من الأرخبيل.

وأضافت: “لكن في الواقع، لا وجود لأي اكتشاف من هذا القبيل على الساحل المغربي طيلة السنوات الماضية”. حسب ما صرّحت به مصادر للصحيفة وصفت بالمطّلعة على القطاع.

كما أشار مصدر أوروبي في قطاع الطاقة، إلى أنّ إعلان المغرب عن اكتشافات محتملة للنفط في البحر، يهدف إلى إحداث ضجة إعلامية من أجل جذب المستثمرين، تضيف الصحيفة.

وحسبه، وتتراوح تكلفة مسح في حوض أغادير لإثبات وجود تقديرات بين 50 و100 مليون يورو بحسب المصدر ذاته. يمكن أن يستمر وقت الاستكشاف خمس سنوات. وإذا تم العثور على النفط لتطوير مثل هذا المشروع ، في البحر ، دون وجود بنية تحتية من أي نوع ، فسيستغرق الأمر 10 سنوات أخرى”.

وكان رئيس إقليم الكناري أعلن الأربعاء الماضي أن الحكومة “ترفض رفضا قاطعا” أي عملية نفطية في مياه الكناري. وأضاف “هذه الاستطلاعات والدراسات التي علمنا بها أجازتها المغرب منذ شهور أو سنوات”.

وأضاف رومان رودريغيز   “الشيء الوحيد الذي يمكننا أن نطلبه هو احترام الشرعية الدولية والبيئة الدولية. عليهم أن يؤدوا وظائفهم في مياههم دون أن يمسوا مياه الجزر، وبالتالي الإسبانية”

ويقولو النائب البرلماني عن جزر الكناري فرناندو كلافيجو أنه لا يثق في نوايا المغرب “لأنه لا يوجد شيء معروف عما تمت مناقشته في قمة الرباط “، في إشارة إلى اجتماع 7 أبريل بين بين بيدرو سانشيز ، والعاهل محمد السادس. “نطالب بالشفافية بشأن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها والتي تخص الأرخبيل. نريد أن نعرف ما يعنيه ذلك ونطالب بأن يكون للجزر مكان على طاولة المفاوضات “.

من جهته، أكد بيدرو كيفيدو وهو نائب برلماني آخر أن ردود أفعال إسبانيا تجاه المغرب “كانت دائمًا ضعيفة ، سواء فيما يتعلق بالتنقيب أو مع حقوقه غير المشروعة  في الصحراء الغربية أو الهجرة”. وأكد أن هذا “الضعف” للحكومة الإسبانية أمام الدولة المجاورة هو ما يولد الذعر بين سكان الجزر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • لحسن

    من مزايا الملك محمد السادس أنه ينفذ ما يقول

  • ايت حدو

    و ما دهاكم ان اكتشف المغاربة البترول او الغاز هل هذا يضايكم

  • Elarabi ahmed

    من هو الاقرب للتحقيق الوهم ام الحلم