-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الموارد المائية من المدية

دراسة مستعجلة لإنجاز حزام ضد الفيضانات بمدينة بني سليمان

ب. عبد الرّحيم
  • 324
  • 1
دراسة مستعجلة لإنجاز حزام ضد الفيضانات بمدينة بني سليمان
أرشيف

نزل، صبيحة الخميس، وزير الموارد المائية، مصطفى كمال ميهوبي، بمدينة بني سليمان شرقي المدية، بعدما كان قد وعد بزيارتها من مستغانم قبل من يومين، وكانت أولى نقاط الزيارة مسجد الهدى الذي فتحت أبوابه في وجه المصلين عشية ذات اليوم بعدما تم إعادة تأهيله وتنظيفه بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الدينية.

وعرّج بعدها الوزير على واد عليّم ومشارف واد بوكراع والنقاط السوداء التي ساهمت في إحداث هذه الفيضانات، لاسيما خارج المدينة، أين طالب بضرورة تسريع تحيين دراسة حماية المدينة من خطر الفيضانات وفقا للمعطيات الجديدة، وهو الأمر نفسه بالنسبة لكل من الشلف، الأغواط والمسيلة وغيرها من الولايات والمدن المعنية بإستراتيجية حماية المدن من خطر الفيضانات المعدّة سنة 2020، حيث أكّد على ضرورة تحيينها وفقا لما شهدته البلاد من فيضانات، مضيفا أنّ ظاهرة الفيضانات باتت عالمية نظرا للتغير الكبير الطارئ على المناخ وما تشهده عديد مدن العالم من فيضانات لأكبر دليل على ذلك، غير أن هذا لا يعني أن نتخلى عن التدابير اللازمة للتقليل من خطرها وهو ما نعمل عليه اليوم بالمدية وباقي الولايات المعنية.

وأكد الوزير أنّ ولاية المدية وحدها بها 27 موقع فيضانات، منها 17 مصنّفة ضمن الأخطار الكبرى، كما هو الحال عليه ببني سليمان وعن إمكانية تشتيت المياه القادمة من صغار الوديان والشعاب من خلال إقامة محاجر تستقطبها وتستخدم للسقي، وأضاف أن الدراسة التي أمرنا بها والتي سيقوم بها مختصون وحدها كفيلة بالإجابة عن إمكانية القيام بذلك من عدمه.

وعن مشكل مياه الشرب بالولاية لاسيما عاصمة الولاية، التي تعاني من نقص فادح فيها لم يستعبد الوزير إقامة سدود أخرى وحتى الاعتماد على مياه البحر المحلاّة والتي نستطيع الذهاب بها حتى 150 كلم انطلاقا من البحر، وهو ما يجعل إمكانية تزويد مدينة المدية من مياه هذا الأخير بحكم قربها نسبيا من البحر، ويبقى هذا الحل مطروحا هو الآخر من ضمن الحلول الكثيرة المقترحة لحل مشكل نقص مياه الشرب بالولاية ككل.

وأنهى كمال مصطفى ميهوبي زيارته من سد بني سليمان الذي وقف على نسبة ارتفاعه التي كانت ضئيلة رغم التساقط، قائلا أنّ تساقط الكم المعتبر من الأمطار لا يعني بالضرورة امتلاء السدود كونها تذهب نسبة كبيرة منها خارج السدود، وهو ما يدعونا لإعداد دراسات لإعادة تصويب غالبيتها نحو السدود للاستفادة منها بشكل أكبر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمد

    الحل هو عدم البناء في الاودية و الاراضي الزراعية