-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وجه رسائله إلى ماكرون في مؤتمر المنظمات الإسلامية..

دليل بوبكر: المسلمون سئموا من المشاريع التي أجهضت تنظيم الإسلام بفرنسا

حسان حويشة
  • 2309
  • 5
دليل بوبكر: المسلمون سئموا من المشاريع التي أجهضت تنظيم الإسلام بفرنسا

قال دليل بوبكر، عميد مسجد باريس الكبير، إن مسلمي فرنسا يضعون الاستقلالية التامة للدين الإسلامي كشرط مسبق للمباحثات بشأن تنظيم “الإسلام” في البلاد، وشدد على حق المسلمين في الحرية المطلقة لممارسة وتنظيم العبادة.
وذكر عميد مسجد باريس الدكتور دليل بوبكر، الأحد، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر الفدراليات الإسلامية لفرنسا، المنعقد بمعهد العالم العربي، أن أي محاولة لتعديل العلاقات الواضحة والجوهرية بين الأديان والدولة، أو أي تدخل من جانب الإدارة التي يجب أن تحترم الحرية الدينية التي يضمنها القانون الجمهوري الأوربي ومن طرف الأمم المتحدة، سوف تؤدي إلى معارضة شرسة من طرف مسجد باريس.
وعلق دليل بوبكر على ذلك بالقول “الحرية الدينية هي حرية عامة كبيرة… لا أحد يستطيع أن يتخلى عنها”.
وكما هو معلوم، فإن مسجد باريس محسوب على الجزائر، التي تتولى تمويله جزئيا، ويعتبر أول مؤسسة إسلامية في فرنسا، حيث تأسس في 1926 في أعقاب الحرب العالمية الأولى، كعربون اعتراف من فرسنا تجاه الجزائريين المسلمين الذين سقطوا كضحايا في الحرب دفاعا عن فرنسا.
وأشار دليل بوبكر، إلى أن المسلمين المجتمعين في هذا المؤتمر، قد سئموا الكثير من المشاريع التي أجهضت تنظيم الإسلام في فرنسا، ولذلك فقد قرروا العمل بأنفسهم ولأجل مصلحتهم، بغية الوصول إلى تمثيل حقيقي وإعادة هيكلة صلبة للدين الإسلامي.
ويمكن أن تفهم هذه التصريحات لدليل بوبكر على أنها رد مباشر على الرئيس الفرنسي وتحذير واضح للإدارة الفرنسية، الذي يريد إدخال تعديلات وتغييرات على تنظيم الإسلام والمسلمين في فرنسا، وسط اتهامات له بالمساس بالحرية الدينية.
وختم دليل بوبكر، مداخلته بالتأكيد على أن مسجد باريس يدافع عن مبدأ المساواة بين جميع الأديان في إطار قانون 1905 (اللائكية) الذي يحتم على الدولة أن تبقى محايدة مع ضمان الفصل ما بين الأديان وعدم تمويلها، واحترام حرية المعتقد وبذلك الحرية المطلقة لممارسة وتنظيم العبادة.
واختتم المؤتمر بجملة من التوصيات أهمها أن الجمهورية اللائكية هي الضامن لحرية العبادة، وبذلك الجمهورية لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تحدد محتوى العبادة أو الديانة.
ودعت التوصيات السلطات الفرنسية لأن تكافح ودون لا هوادة، مظاهر الكراهية ضد المسلمين وتسخر الإمكانيات اللازمة لذلك، كما نددت بمظاهر الكراهية ضد الإسلام المتكررة، ودعت مسلمي فرنسا لعدم الاستسلام للاستفزازات.
وأوصى المؤتمر بضرورة أن يتم ضمان تمويل الديانة الإسلامية واستقلاليته عبر الجمعيات الفرنسية لدعم الديانة الإسلامية “AFSCM” التي تم إطلاقها شهر جويلية الماضي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • الصيدلي الحكيم

    من سأم فليعد من حيث جاء.عودو الى بلدانكم ماشي تروحو بلاد الناس مالقري بلاد ما تصلحش و شعبها ما يصلحش و لكن ماشي تروحو عندهم و دبروا عليهم.أنتم أقلية و أنتم براوية لستم من أبناء تلك الأرض لا يحق لكم أن ترغموهم كيف يعيشون

  • Salim

    Eh bien vous n'avez qu'à rentrer dans vos pays là où la pratique est assuré par l'État et la religion est pratiqué par tout le monde, cela est plus facile pour vous et pour d'autres pratiquants. On sait tous que c'est les musulmans sont un problème pour tous les pays développés, car ils arrivent pas a vivre dans le temps, mais ils vivent dans le passé

  • مجرد مراقب

    نرجوا من الله أن لا تؤول إليه مساجد أوربا إلى ما آلت إليه مساجد الأندلس فيكون ما أنفقه الاخوة المهاجرين خدمة لمن على غير ديانتهم....نسأل الله العافية و الله المستعان

  • franchise

    و مذا سيفعل الرّضيع بتهديده لأمّه؟؟ يقاطع ثدي أمّه مثلاً ؟
    بل تفتخرون بتطويبكم رهبانهم المسيحيّون ...

  • ملاحظ

    ?? حكومة تحارب الاسلام وتضع عدة قيود لتصدي من انتشارها وحرية عبادتها وفي ?? وزير وائمة الصوفية تشارك المراسيم التطويب لنصارى بتدشين كنيسة سانتا كروز بوهران تم ترميمها بأموال ضرائبنا وتكلفته 40مليار سنتيم وزد هؤلاء النصارى يدعون لمسجد الاكبر ابن باديس و ?? تشكر كثيرا وزير الشؤون الدينية على ترخيص التطويب بجزائر اول بلد مسلم ترخصه ولا تركيا علمانية رخصته بينما ?? تحاول التضييق على مسلمي ?? وحتى هذا الصوفي علماني اللي خدمهم مع ساركوزي وهولند فضحهم بعد تهميشه من ماكرون..ذلتوا بنا يا مسؤولين واتبعتم في الكفار لتقليد منهم حتى في عنصريتهم منها منع النقاب قانون ?? وحسبنا الله ونعم وكيل