-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حافلات طحكوت شلت الجامعات وتسببت في تأجيل الامتحانات!

ديوان الخدمات الجامعية يقاضي شركة طحكوت

نسرين برغل
  • 1997
  • 0
ديوان الخدمات الجامعية يقاضي شركة طحكوت
أرشيف

شلت شركة النقل الجامعي المملوكة لرجل الأعمال محيي الدين طحكوت حظيرة الحافلات الجامعية، وتسببت في تعطيل حركة النقل الجامعي عبر مختلف الولايات، خاصة العاصمة والبليدة والعفرون وسطيف وتلمسان ووهران، وهو ما دفع بديوان الخدمات الجامعية لرفع دعوى ضد رجل الأعمال الموجود رهن الحبس.
أدى الشلل الذي أصاب النقل الجامعي، الإثنين، عبر مختلف ولايات الوطن بعد قيام الشركة المملوكة لرجل الأعمال طحكوت بمنع حافلاتها من مغادرة الحظيرة طيلة يوم الاثنين، ما حرم الطلبة من الوصول إلى الجامعات، وهو ما أثار استنكار الجامعيين.
بالمقابل، كشفت مصادر متطابقة لـ”الشروق”، عن إيداع قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد مدير الخدمات الجامعية لولاية تيبازة والمدير الجهوي للخدمات الجامعية شرق العاصمة الحبس المؤقت بسبب تورطهما في تهم فساد منها مخالفة التشريع، وحركة رؤوس الأموال، وإبرام صفقات مخالفة للتشريع، ومنح مزايا غير مستحقة للغير واختلاس أموال عمومية.
وأفادت المصادر ذاتها، أن دفاع ديوان الخدمات الجامعية رفع دعوى في القسم الإداري لمحكمة بئر مراد رايس ضد محيي الدين طحكوت بسبب الشلل الذي أصاب حركة النقل الجامعي أمس وهو الإجراء الذي تسبب في ضرر كبير للأسرة الجامعية، خاصة بعد تأجيل الامتحانات.
ويتزامن هذا الإضراب مع عودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية، بعد أسابيع من الإضراب، لإجراء امتحانات نهاية السنة التي رخص لتمديدها إلى 31 جويلية المقبل، غير أنهم تفاجأوا لغياب حافلات طحكوت عن مواقفها منذ الساعات الأولى من صباح أمس.
وفي السياق، نفى عديد سائقي الحافلات أن يكونوا هم من قرروا الإضراب المفاجئ وتسببوا في شل الجامعات.
بالمقابل، انتقد رئيس المنظمة الوطنية للطلبة، فارس بن جغلولي، في تصريحه لـ “الشروق”، مؤسسة طحكوت التي وضعت الطالب الجزائري رهينة لتسيير أمورها امام العدالة، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن تبرم عقدا بينها وبين الخدمات الجامعية.
وفي هذا الصدد، اعتبر المتحدث أن ما فعلته مؤسسة طحكوت غير قانوني، حيث كان من المفروض أن تعلمهم مسبقا بقرار الإضراب غير المبرر والذي تسبب في تعطيل النقل الجامعي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!