رؤية جديدة لمسابقات الدكتوراه والأولوية للأعمال التطبيقية
-
-
5724
-
0
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، عن غلق مصالحه 7 إقامات جامعية عبر التراب الوطني، والسبب راجع إلى تدهور وضعيتها، واستحالة إيوائها للطلبة في تلك الظروف، التي قد تتحول بمرور الوقت إلى خطر يهدد حياتهم، وهي خطوة تندرج ضمن استراتيجية القطاع للنهوض بمنشآته وتحسين ظروف الإقامة.
وجاء القرار مباشرة بعد زيارات ميدانية عقب شكاوى ورسائل بعث بها الطلبة المتضررون، وسيتم السير على هذا المنوال كلما تعلق الأمر بنقاط سوداء تسجل على مستوى إقامات أخرى، جاء هذا خلال ندوة صحفية نشطها المسؤول الأول عن قطاع التعليم العالي الخميس بوهران.
وتطرق بن زيان إلى الرؤية الجديدة التي ستنتهجها وزارته هاته السنة بخصوص مواضيع مسابقات الدكتوراه، حيث ستعطى الأهمية القصوى للبحث التكويني المساعد للانفتاح الفعلي على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، وسيكون العمل تطبيقيا وليس مجرد كلام فقط، مع مباشرة تجسيد مشاريع مشتركة على أرض الواقع بين الجامعة ووزارات أخرى، مثل الصناعة الصيدلانية والصناعة وغيرها، بهدف المساهمة في النمو بالاقتصاد الوطني مثلما هو معمول به في دول العالم، كما تم تسليط الضوء على ضرورة الاهتمام ببرامج وطنية واعدة مثل البحث في أمور هامة، منها الأمن الغذائي، الأمن الطاقوي، والصحة العمومية، وبالفعل تم تسجيل مشاريع ابتكار هامة ستتبناها الدولة وترعاها لتشجيع الطلبة المبتكرين.
بن زيان: الأهمية القصوى ستعطى للانفتاح الفعلي على المحيط الخارجي
وعن سؤال حول مستوى وترتيب الجامعة الجزائرية ضمن جامعات العالم، أضاف بن زيان قائلا: “إن وصول طلبات توأمة مع جامعاتنا هو اعتراف ضمني بمستوى الجامعة الجزائرية، والعمل اليوم يحمل صفة رابح رابح، ما سيخدم مستوى الطلبة مستقبلا بفضل الاحتكاك المباشر مع نظرائهم الأجانب”.
أما بخصوص حملة التلقيح في الوسط الجامعي، أكد الوزير أنه لم يتم بلوغ لحد الساعة الغاية المرجوة، وفي هذا الصدد تم خلق منصة رسمية معلوماتية حول عدد المنتمين للأسرة الجامعية الذين خضعوا للقاح، وستتواصل عملية التحسيس من أجل بلوغ الهدف الرئيسي، بتسجيل أكبر عدد ممكن من الملقحين والذي لن يتأتى إلا بتكاثف جهود كل الشركاء من أساتذة وطلبة وتنظيمات طلابية للمساهمة في إنجاح حملة التلقيح.
