رقم قياسي لِمبولحي وبراهيمي وسوداني

يحمل الثلاثي رايس وهاب مبولحي وياسين براهيمي والعربي هلال سوداني رقما قياسيا، يتميّزون به عن بقية لاعبي المنتخب الوطني الجزائري.

ويتمثّل هذا الاستثناء في كون حارس المرمى رايس وهاب مبولحي ومتوسط الميدان ياسين براهيمي والمهاجم العربي هلال سوداني، شاركوا مع “الخضر” في كؤوس العالم وإفريقيا والعرب.

وحضر مبولحي وقائع مونديالَي 2010 و2014، و”كان” 2013 و2015 و2017 و2019. وخاض براهيمي منافستَي كأس العالم 2014 وكأس إفريقيا 2015 و2017 و2019. وشارك سوداني في مونديال 2014 و”كان” 2013 و2015 و2017.

ويتنافس مبولحي وبراهيمي وسوداني هذه الأيّام، في صفوف المنتخب الوطني المحلّي على كأس العرب نسخة قطر 2021.

تاريخيا، سبق لِعدّة لاعبين دوليين جزائريين أن خاضوا منافستَين فقط، نذكر – مثالا وليس حصرا – الأخضر بلومي ورابح ماجر، اللّذين حضرا وقائع كأس أمم إفريقيا والمونديال. وشارك موسى صايب في البطولة الإفريقية وأيضا كأس العرب نسخة الأردن 1988، وكان في تلك الفترة يرتدي زيّ فريق “شباب سيرسو ميكانيك تيارت” (تسمية الإصلاح الرياضي).

وتضمّ اللائحة لاعبين آخرين فضّلوا الابتعاد عن الأضواء، مثل المدافعَين نور الدين بونعاس (مولودية قسنطينة) ولطفي مانع (اتحاد عنابة)، اللذَين حازا كأس أمم إفريقيا طبعة الجزائر 1990، وشاركا في كأس العرب 1988.

وتُظهر الصورة المُدرجة في وسط التقرير لاعبي المنتخب الوطني “ب” (وفقا لِتسمية الإعلام الرياضي الجزائري آنذاك)، الذين شاركوا في منافسة كأس العرب بِالأردن في صيف 1988، تحت قيادة المدرب نور الدين سعدي (رحمه الله). حيث ارتأت “الفاف” عدم إرسال منتخب الأكابر الذي خاض أربعة أشهر (مارس) من قبل كأس أمم إفريقيا بِالمغرب. ويبرز صايب (في الأمام/ الثاني من اليسار)، وطارق حاج عدلان (اتحاد كهرباء العاصمة/ صف الواقفين/ الخامس من اليمين)، وسعيد حمراني (جيل السكاكين والصنابير لِبرج منايل/ صف الواقفين/ الخامس من اليسار)، وحارس المرمى جمال شاطر (أمل مُسافري مدينة عين مليلة/ صف الواقفين/ الثالث من اليسار).