زغماتي: نجاعة العدالة تتحقق بملاحقة المجرمين واسترجاع الأموال المنهوبة

استرجاع الأموال المهربة ليس بالأأمر الهين كما يظن الكثيرين فتونس مثلا تحاول ومنذ ما يقرب 10 سنوات ولم تتحصل بعد حتى على دينار واحد فالعملية معقدة وتحتاج الى عدة شروط : ديبلوماسية محنكة و أوراق ضغط تستعمل ضد الدول التي تتواجد فيها هذه الأموال والعمل تحت الطاولة أي في سرية تامة ... وكلها للأسف أي هذه الشروط غير متوفرة بالمطلق

حلم اي جزائري ان يرى العدالة تتحقق في بلده ،حيث يطبق القانون على الجميع ،حكام و محكومين ،و الكل ينتظر الاحكام النهاءية لافراد العصابة من سياسيين و رجال اعمال الذين عاثوا في الارض فسادا و دمروا البلاد و ظلموا العباد، و الكل ينتظر استرجاع الاموال المنهوبة سواء بالعملة الصعبة او الوطنية ،لاعادة استثمارها في المصالح العامة،نريد جزائر جديدة ،يظهر فيها العدل و يختفي الظلم و تصان كرامة المواطن، و يعطى كل ذي حق حقه.

نجاعة العدالة تتحقق في إستقلاليتها ,

هل تستطيعون إرجاع الأموال المهربة خارج الوطن من طرف المسؤولين وهذه الأموال أصبحت تعيش بها شعوب ليس لها الحق أن تعيش بها . هذه الأموال ملك لشعب ضعيف يعيش تحت سيطرة الفراعين الذين خربو البلاد وحول أموالها إلا خارج الوطن . هل تستطيعون أن تحاسب المسؤولين الذين يعيشون معيشتهم اليومية أكل وشرب وإقامة من خزينت الدولة وأجرتهم تبقى محفوظة لاتمس . هتستطيعون أن تحاسب المسؤولين الذين لهم مسؤسسات وقصور فاخرة خارج الوطن في دول العالم . أنا كاجزائري أظن أنا محاسبتكم هذه ستنزل على الفقراء والمساكن الذين ليس لهم قوة إلا قوة الخالق ؟

نجاعة العدالة تتحقق باستقلالية العدالة و محاربة الرشوة في صفوفها.

تتحقق بفضل الهاتف الذي يجب أن يصنع محليا لحمايته من الجوسسة يجب أن يصنع هاتف محليا لكي تعطي للعدالة مصداقية اكثر

اخشى ما اخشاه ان يبعد مثلك عن وزارته لان قراراتك وعملك لاجل ارساء دعائم عدالة حقة تحمي المواطن والوطن لا تعجب كثيرا ممن هم من سلك القضاء بفروعه ومن ورائهم من اباطرة الجريمة بكل اشكالها وما خرجات المحامين والقضاة الذين يطالبون برحيلك الا احدى الاساليب للضغط لى السلطة من اجل التخلص منك واصل انا معك بقلوبنا

جزاك الله كل خير يا وزير العدل وأتمنى لك كل التوفيق في محاربة الفساد والمفسدين. كما أتمنى أن تجدوا حلا لآلاف العائلات الذين يعانون من الأخطاء في ألقابهم التي ورثوها في الترجمة من الفرنسية إلى اللغة العربية وأتمنى أن يتم السماح بتصحيح أخطاء ألقاب الآباء وليس الأبناء وشكرا.

نجاعة العدالة في قوانينها الردعية التي تكبح جماح وشهية المجرمين وبالتالي الحيلولة دون وقوع الجرائم اما تكرك المجرم يختطف ويغتصب ويسرق وينهب ويروع وبعد ذلك يقتل ببرودة دم لا توجد حتى عند الحيوان ثم بعد ذلك تقومون بالبحث عنه وتقدمونه للعدالة التي لا تمتلك الا الاسم وتبدا التدخلات والوساطات والشكارة التي تخصص فيها معظم المحامين والقضاة والجميع على علم .ثم بعد ذلك يحول المجرم الى احد المنتزات حفاضا عليه وعلى سلامته حيث يحضى بكل ما يفتقد اليه المواطن النزيه وكل شيئ بالمجان .وينتضر هناك حتى تهدأ الامور ويفبرك ملفه في الخفاء ويعود سالما غانما مترصدا لضحية اخرى .هذه هي الحقيقة يا سي زغماتي وتعرفها

تخصيص القضاء يعني عدم مساواة التقاضي، تكوين القضاة الدوري والمستنر، والذي يشمل الكل، هو السبيل إلى المساواة والنجاعة المرجوة...

يقول زغماتي ((نجاعة العدالة تتحقق بملاحقة المجرمين واسترجاع الأموال المنهوبة.)) هذا لن يتحقق لأنه قفز على المراحل بل الشعب يرى أن ((نجاعة العدالة تتحقق باستقلاليتها التامة وسلطان القانون هو الفاصل دون تمييز بين المتحاكمين))