-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إنه سيكرر ذلك إذا استدعى الأمر.. حفيظ دراجي يكشف:

زيارتي عائلة أبو تريكة في مصر لا علاقة لها بالسياسة..!

زيارتي عائلة أبو تريكة في مصر لا علاقة لها بالسياسة..!
ح.م

اعتبر المعلق الرياضي الجزائري، في قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، حفيظ دراجي زيارته عائلة الدولي المصري السابق، محمد أبوتريكة، خلال استضافة مصر لنهائيات كأس إفريقيا أجمل الأشياء التي حدثت له هناك، “ليس فقط لأن المنتخب الوطني توج باللقب، بل أيضا بالحفاوة التي تلقاها من المصريين”.

وأكد حفيظ دراجي خلال استضافته في برنامج “الجزيرة هذا الصباح” على قناة “الجزيرة” الإخبارية، أنه إذا استدعى الأمر أن يكرر زيارته لعائلة أبو تريكة سيكررها، «سواء تعلق الأمر بأبو تريكة أو بغيره، الأمر يتعلق بزميل وصديق ومواطن مصري، يحبه كل المصريين». وأوضح أن الزيارة التي وصفها بالإنسانية، كانت «استجابة لدعوة على وجبة غداء، وأغتنم الفرصة لأشكرهم على تلك الحفاوة». وأشار دراجي إلى أن ما حدث بالموازاة مع ذلك والجدل الذي أثارته الزيارة، «محاولة للاصطياد في الماء العكر»، مؤكدا أنها زيارة عائلية وأخوية لا علاقة لها بالسياسة، «أبوتريكة إنسان محترم جدا وكان من واجبي أن أقوم بذلك».

وكانت زيارة دراجي لعائلة اللاعب المصري محمد أبو تريكة قد أثارت جدلا واسعا في مصر، ما حدا بالمحامي أيمن محفوظ إلى تقديم بلاغ للنائب المصري العام يتهم فيه دراجي بـ”التعاطف مع الإرهابيين”. واعتبر المحامي محفوظ أن الزيارة تهدف إلى “إثارة الفتنة في مصر وإفساد العلاقات بالجزائر وتدخل سافر في الشأن الداخلي المصري، بتغليب الجماعة الإرهابية على إرادة الشعب المصري” بحسب البلاغ المقدم. ويضيف البلاغ أن “الترويج للإرهابيين يستوجب العقاب حتى لو كان المرتكب غير مصري بحسب قانون مكافحة الإرهاب”. ومعلوم أن السلطات المصرية قدر أدرجت أبو تريكة ضمن قوائم الإرهاب بتهمة التعاطف مع فكر جماعة الإخوان المسلمين.

ولا يظهر أبو تريكة عبر أي منصة إعلامية مصرية، كما أن الإعلام المصري بات لا يتحدث عنه بشكل إيجابي خلال الفترة الأخيرة بسبب مواقفه. وخلال كأس أمم إفريقيا هتفت الجماهير المصرية وبالأخص الجزائرية باسم أبو تريكة في ملاعب مصر التي احتضنت البطولة كنوع من أنواع الدعم لتريكة في أزمته مع الحكومة المصرية. وبدأت ظاهرة الهتاف لنجم الفراعنة والنادي الأهلي العقد الماضي، في اللقاء الافتتاحي للبطولة، بعدها بدأت تختفي الظاهرة رويدا رويدا، لكن الجزائريين واصلوا دعمهم لـ”أمير القلوب” حتى المحطة النهائية من المنافسة وهو الحشد الجماهيري، الذي زلزل ملعب استاد القاهرة الدولي في مباراة النهائي بين الجزائر والسنغال بالهتاف القوي “الله أكبر أبو تريكة” في الدقيقة 22 نسبة لرقم قميصه الذي كان يحمله مع “الفراعنة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • عبد الرحيم خارج الوطن

    لعنة الله على السيسي لكن لها علاقة بالسياسة و ان لم تقصد ذلك ربما لانه صديقك حملك رسالة او اموال للعائلة . لكن لها علاقة بالسياسة في الجزائر و ليس لها علاقة بالسياسة في مصر...لانك لو لم ترد تسييسها لقمت بالزيارة بشخصك لا لشخصك ولا تقل لي انه بعد ان شاب صدغيك صرت معارضا كبيرا...بعد ان استعملت النظام الجزائري كسلم لترتقي به...انت و امثالك تضحكون على البسطاء و ليس على من يفكر و لا ينخدع بالكلام...عندما ارى امثالك يتظاهرون بالوطنية و القيم الميثالية اشعر برغبة ملحة في الدفاع عن النظام لانهم رغم فسادهم فهم مساكين لان بطانة السوء من امثالك تستغلهم ثم ترتد عليهم .اين هو فساد الانظمة من نفاق امثالك؟

  • احمد بلبشير

    أبوتريكة رفض أن يسب الجزائر والجزائريين فاستحق حب الجزائريين كما يقول المثل اذا اكرمت الكريم ملكته وليس مثل الآخرين كما يقول المثل اذا اكرمت اللءيم جار عليك.

  • melo harmo

    يا دراجي لا تحشر نفسك في السياسة انت معلق رياضي والشيئ الخطير تقترب من النقط الحساسة والخطيرة فيجب ان لا تتهور فان يوجد اكثر منك تهورا فلا داعي للكرة مرة ثانية شد سابعد وابقى في الرياضة ولا تكن مثل بعض اللقطاء الدين يهللون ليل نهار ضد الجزائر او الدين يحملون نطاف جينية اجنبية وهده تحليلات علمية كل ماهو عكس التيار فانه ليس وطني حر كما وقعت القصة الحقيقية مع نوح وابنه

  • أنور freethink

    الهدف منها كان محاولة افساد العلاقة بين مصر والجزائر.
    لاخير فيمن يحركه القطريون, او بقايا العصابة من الدولة العميقة البائدة..

  • ناصر

    السيسي حدث له ما حدث لفرعون مصر زمن يوسف عليه السلام حيث رأى رؤيا خطيرة تم تفسيرها باعتلاء أبو تريكة سدة الحكم في المستقبل القريب في مصر، ورغم أن أبوتريكة لا يهتم أصلا بالسياسة وليست له أية طموحات في السلطة، إلا أن الرؤيا يدعمها القبول الكبير الذي يجده أبوتريكة عند الشعب المصري والشعوب العربية، وهو ما تتخوف منه المخابرات المصرية من أن يفتح الباب لانتخابات ديمقراطية حقيقية فيصبح أبوتريكة رئيس لمصر بين عشية وضحاها، ولذلك اختلقوا له ملفات الإرهاب لنفيه من مصر وسد الباب أمام تحقق الرؤيا على أرض الواقع، الرؤيا مسألة سرية لا يعلمها إلى السيسي وقليل جدا من رجاله خاصة المخابرات.

  • جثة

    لاتكررها ولا تذهب هناك لانهم سوف يتهمونك بالتضامن مع عائلة ابو تريكة الاخوانية وحركة الاخوان ارهابية في النظام المصري يعني سهل جدا يسجنوك هناك ... لا تتهور يا حفيظ فيوجد فرق كبير بين التهور والشجاعة ...