-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالبوا بضرورة هدم المسكن لتخليصهم من المعاناة

سكان “آيت نعايم” بأزفون في تيزي وزو ينتفضون ضد وكر للفسق والدعارة

الشروق
  • 2231
  • 1
سكان “آيت نعايم” بأزفون في تيزي وزو ينتفضون ضد وكر للفسق والدعارة
ح.م

انتفض سكان حي “آيت نعايم” بأزفون ضد وكر للفسق والدعارة. هذا المنزل الذي أنشأه صاحبه الساكن بالعاصمة سنة 2014، الذي سلمه لقريب له يرتاد المكان في الساعات المتأخرة من الليل، فضلا عن تحول المكان إلى قبلة مفضلة للمنحرفين يقضون فيه ساعات طويلة من الليل من أجل احتساء الخمور وتعاطي المخدرات إلى جانب الممارسات المخلة بالحياء.

وعبر قاطنو الحي عن استيائهم الشديد لما آلت إليه حياتهم اليومية التي يسودها الخوف ليلا ونهارا، بوجود بؤرة الفسق والدعارة التي حولت حياتهم الهادئة إلى قلق وخوف، خاصة مع دخول غرباء عن المنطقة إلى حيهم ليلا، حيث يتفاجؤون بهم يخرجون من المنزل في الساعات الأولى من النهار، إلا أنهم يتفادون الدخول معهم في عراك خوفا من تأزم الوضع ووقوع ضحايا، مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى حراسة منازلهم ليلا ونهارا خوفا على أطفالهم وبناتهم، ما يدفع بالكثير منهم إلى عدم الذهاب إلى العمل كي لا يترك منزله دون حراسة، فضلا عن استنجادهم بمصالح الأمن والدرك في العديد من المرات من أجل تخليصهم من هذه المعاناة، أمام غضب أولادهم الذكور الذين يهددون بتحقيق العدالة بأيديهم ما أزم وضعيتهم خوفا من اقتراف جرائم قتل ودخول السجن.

قاطنو المنطقة الذين أرهقهم طرق أبواب المسؤولين والاتصال بمصالح الأمن لتقديم شكاويهم، يطالبون السلطات المحلية والجهات الوصية بضرورة التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها أن تقضي على بؤرة الفساد هذه وتقلعها من جذورها كي تعود السكينة والهدوء الذي فقدوه إلى منازلهم.

“الشروق” اقتربت من رئيس بلدية أزفون الذي صرح بأنه لم يكن على علم بهذه الأحداث في بداية الأمر، إلا بعد حادثة شهر أوت المنصرم حين استنجد السكان ليلا بمصالح الدرك بعدما تفاجؤوا بدخول شخص رفقة امرأة إلى داخل المنزل، الأمر الذي دفع بمصالح الأمن إلى القدوم إلى المكان حيث ألقي القبض على المعنيين وقدما أمام الجهات الوصية، مضيفا أن الأمر لن يتكرر حيث اتخذت الإجراءات اللازمة لذلك، مشيرا إلى أن قرار هدم المنزل يتعلق بالإجراءات الإدارية وإذا تبين أنه تم بناؤه بطريقة عشوائية وغير شرعية فستتخذ التدابير اللازمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • fatiha

    tous ce que elle a raconté votre correspondante ferroudja ...ces que des mensonges ...mais vraiment un peut de professionnalisme c quoi cette clochardisation de presse !!!!