سوداني: “بلماضي شقيقنا الأكبر وهذا سبب تفضيلي لمحرز على صلاح”

كشف هلال سوداني، مهاجم المنتخب الوطني، عن سبب تفضيله لنجم مانشستر سيتي، رياض محرز، على هداف نادي ليفربول المصري محمد صلاح، مشيرا إلى أن اللاعبين رفعا راية العرب عاليا في مساء أوروبا.

وأشاد سوداني، بإمكانيات محرز وصلاح، اللذان بلغا القمة بلعبهما لأكبر الأندية في افضل بطولة بالعالم، مؤكدا أن المقارنة بينهما من قبل الجماهير أمر عادي، لأنهما النجمان العربيان الوحيدان اللذان بلغا القمة في السنوات الأخيرة: “محرز وصلاح، يقدمان احسن صورة عن العرب في البطولة الانكليزية، وقد بلغا أعلى المستويات في كرة القدم، ومن الطبيعي أن يحدثا انقساما لدى عشاق اللعبة”.

واكد سوداني أنه يفضل نجم الخضر على فخر الفراعنة، حيث قال في حديثه مع موقع العربي الجديد: “محرز لاعب رائع ويستحق الاعتراف، ولهذا السبب أفضله على الآخرين”. وبخصوص مونديال قطر وإمكانية المشاركة مع الخضر يقول، مهاجم نادي اولمبياكوس اليوناني، انه يتمنى أن يكون رفقة المنتخب الوطني حينها، مؤكدا ان عامل السن لن يعيقه على البقاء في لياقة جيدة، لأن الأعمار أرقام فقط، حسب سوداني، الذي قال أيضا أن العديد من اللاعبين تألقوا في كؤوس عالمية سابقة رغم تقدمهم في السن. هذا وعبّر سوداني، عن سعادته بتألق نجوم المنتخب الوطني، في الدوري القطري، على غرار بونجاح وهني، وقديورة وبراهيمي، الذين يقدمون مستويات كبيرة مع أنديتهم، مؤكدا احترامه لقرار مغادرتهم للدوريات الأوروبية والاحتراف في الخليج العربي.

وتوجه هدّاف جمعية الشلف الأسبق، بعبارات الشكر لمدرب الخضر جمال بلماضي، الذي أعاده إلى صفوف الخضر بعد مدة طويلة من الغياب بسبب الإصابة، ولم يخّب ظن مدربه وجمهور ملعب البليدة عندما دخل بديلا وسجل هدفا في مرمى منتخب زامبيا في افتتاح تصفيات كأس امم افريقيا 2021، شهر نوفمبر من العام الماضي. وعن العلاقة بين المدرب واللاعبين، أكد سوداني، أن الجميع يعتبر بلماضي، الأخ الأكبر في بيت المنتخب الوطني، فهو قريب من كل لاعب، وخطابه كان فاصلا في تحقيق الأهداف، على خلاف بعض المدربين السابقين.

وتعتبر التجربة الكرواتية، هي الأفضل في مسيرة مهاجم الخضر، الذي قضى خمسة مواسم مع نادي “دينامو زغرب”، والذي توج معه ببعض الألقاب المحلية، وسمح له بالمشاركة في رابطة الأبطال الأوروبية، كما يمني ابن الشلف النفس في التتويج بالبطولة اليونانية مع نادي أولمبياكوس هذا الموسم.
ب. و