شائعات عن ترحيل مجمعات فرنسية لموظفيها نحو فرنسا

ذكرت مصادر إعلامية أن بعض الشركات الفرنسية بدأت في إجراءات ترحيل بعض عامليها إلى فرنسا، خوفا من احتمال انفلات الوضع الأمني في الجزائر بعد تفجيرات 11 ديسمبر الماضي.إوقال موقع “كل شيء عن الجزائر”، أمس، إن مجمّعين على الأقل من المجمعات الفرنسية اتخذت قرارا بترحيل موظفيها الفرنسيين إلى بلدهم، مثل مجمع “سويز” و”شلومبيرغير”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن اجتماعا أمنيا عُقد في 12 ديسمبر، أي يوما بعد التفجيرات الانتحارية، وحضره ممثلو أبرز المجمعات الفرنسية المتواجدة بالجزائر، كما حضره ممثل عن الحكومة الجزائرية وخبراء عسكريون فرنسيون، حيث هدف الاجتماع إلى الحديث عن الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية الموظفين الأجانب، وخاصة ذوي الجنسية الفرنسية منهم، وتم استعراض احتمال تدهور الوضع الأمني وكيفية التعامل معه، وتم طرح خيارات متعددة متعلقة بترحيل الموظفين وترحيل عائلاتهم، أو جمعهم في فنادق مُحصنة بالعاصمة.
وتم ـ حسب نفس المصدر ـ السماح لمجموع الموظفين الفرنسيين بالسفر في إجازات نهاية السنة، لتهدئة الأوضاع والتخفيف من حدة توتر الأجواء المشحونة بعد التفجيرات الأخيرة، خاصة بعد تخييم شعور بأن الفرنسيين مستهدفون من قبل “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، وتأكد ذلك بعد الاعتداء على عمال مجمّع “رازال” الفرنسي بالبويرة.
وفي السياق ذاته، أكد لنا مصدر فرنسي أن الأمر مجرد إشاعات ولا علاقة له بالصحة، وأن الشركات الفرنسية لا تعتزم ترحيل موظفيها إلى فرنسا.

ــــ
م. ف