-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تزامنا مع ازدحام البعض على الحدود للاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية

شباب يفضلون دخول 2019 في مكّة المكرمة وأداء مناسك العمرة

عصام بن منية
  • 1934
  • 4
شباب يفضلون دخول 2019 في مكّة المكرمة وأداء مناسك العمرة
أرشيف

شهدت المراكز الحدودية الشرقية مع الجارة تونس، على مدار الأسبوع الماضي، توافدا كبيرا للجزائريين الراغبين في السفر إلى تونس، للاحتفال برأس السنة الميلادية، في الفنادق والمركبات السياحية، ومنهم من عبر الحدود بغرض ختم جواز سفره والعودة أدراجه، للاستفادة من فارق صرف العملة الصعبة التي تحصل عليها من البنك في ظلّ الارتفاع القياسي لسعر صرف اليورو في السوق السوداء..
وعلى النقيض من ذلك، فقد عجّ مطار محمد بوضياف بقسنطينة منذ بداية العطلة المدرسية، بالمئات من الأشخاص من بينهم شباب وشابات في مقتبل العمر، من الذين فضلّوا التوجه إلى البقاع المقدسّة لأداء مناسك العمرة، غير آبهين باحتفلات رأس السنة الميلادية.
وقد استغلت العديد من العائلات فرصة العطلة المدرسية والتخلص من التزاماتها تجاه أطفالها المتمدرسين، للسفر إلى مكّة المكرمّة لأداء مناسك العمرة، تزامنا مع بعض العروض الترويجية التي أطلقتها العديد من الوكالات السياحية، خلال هذه الفترة لاستقطاب أكبر عدد من المعتمرين، الذين كان من بينهم أشخاص في مقتبل العمر ومن الجنسين، تزاحموا للظفر بأماكن ضمن الرحلات الجوية المتوجهة إلى البقاع المقدسّة وأداء مناسك العمرة، في هذا الفصل، الذي يتميز بجو معتدل في المملكة السعودية، وأداء الصلوات في مساجد مكّة المكرمة والمدينة المنورة، والدعاء لأهاليهم ومقربيهم من الأحبّة والأصدقاء، تزامنا مع تدافع الآلاف أمام بوابات المراكز الحدودية والمطارات للسفر إلى بعض الدول وصرف مبالغ مالية باهظة، لمشاهدة الاحتفالات بقدوم السنة الميلادية الجديدة في تلك البلدان.
وأشارت إحصائيات شرطة الحدود إلى أن نحو 50 ألف جزائري عبروا الحدود بين الجزائر وتونس، عبر المراكز الحدودية بولاية تبسة بمعدل 8000 مسافر يوميا، في الأسبوع الأول من العطلة المدرسية، فيما حطّم المركز الحدودي أم الطبول بولاية الطارف كل الأرقام القياسية خلال نفس الفترة بعدما تجاوز عدد المسافرين 70 ألف مسافر في أسبوع واحد، حيث تشكلت طوابير طويلة للسيارات وعلى مسافات بعيدة. بينما فضل البعض الآخر تغيير الوجهة والسفر إلى تركيا لقضاء أيام من العطلة المدرسية والاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية، في الأجواء التي توفرها بعض الفنادق والمركبات السياحية في بورصة وإسطنبول.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • هشيمالهاشمي

    انما الأعمال بالنيات اذا كنت أنت لاتحلم الا بالريفيون فهؤلاء الذين أنعم الله عليهم لهدايتهم بأداء العمرة بمناسبة العطلة التي تجعلهم غير مرتبطين بعملهم، فالعمرة جائزة في كل شهور السنة الا من ظن وفكر مثل أخونا عبدو" أن الريفيون" هذا وأيامه المفتعلة" لاتصح فيها العبادة " وكل من ذهب الى اوروبا الا للفسق والفجور" ،فمن ذهب لقضاء شؤونه لأنه في عطلة ونيته صافية ولا يفعل ما يسيء له ولدينه ، فلا اثم عليه ولا يعد .. مث الأخرين ..

  • هشيمالهاشمي

    انما الأعمال بالنيات اذا كنت أنت لاتحلم الا بالريفيون فهؤلاء الذين أنعم الله عليهم لهدايتهم بأداء العمرة بمناسبة العطلة التي تجعلهم غير مرتبطين بعملهم، فالعمرة جائزة في كل شهور السنة الا من "عميت بصيرته وفكر مثل اخونا هذا وقال في نفسه سأفعل الأثنين اعتمر و... والعياذ بالله من البدع الضالة والمضلة"

  • عبدو

    يفترض بالمسلم ان لا يحتفل برأس السنه الميلاديه فكيف به يعتمر بهذه المناسبه ؟
    ما هذه البلاهه ؟
    هل سيسموها عمره الريفيون ؟
    لا حول ولا قوه الا بالله

  • Souha

    فهل للسنة الشمسية ولا أقول الميلادية لأنها خطأ علاقة بالحج والعمرة : تخريف.
    ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ.))