-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أمام القنصلية السعودية في إسطنبول

شخصيات عالمية تحيي الذكرى الأولى لمقتل خاشقجي

الشروق أونلاين
  • 1210
  • 5
شخصيات عالمية تحيي الذكرى الأولى لمقتل خاشقجي
الأناضول
شخصيات مشاركة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل الصحفي جمال خاشقجي أمام القنصلية السعودية في إسطنبول يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019

أحيا مئات الصحفيين والناشطين والحقوقيين، الأربعاء، أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، الذكرى السنوية الأولى لمقتل الصحفي جمال خاشقجي في مثل هذا اليوم قبل عام.

ووفق وكالة الأناضول للأنباء، بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت ترحماً على روح خاشقجي، عرض بعدها فيلم قصير عن حياة الصحفي السعودي وشهادات أصدقائه عنه، وكلماته الأخيرة في المقابلات التي أجراها.

وبدأت الفعالية عند الساعة (13:14) بتوقيت إسطنبول (10:14 ت.غ)، وهي الساعة التي دخل فيها خاشقجي إلى قنصلية بلاده قبل عام، قبل أن يغيب هناك إلى الأبد.

وشهدت الفعالية اهتماماً إعلامياً كبيرا، بمشاركة المئات من الصحفيين الأتراك والعرب من مختلف دول العالم، وحضرها ناشطون وحقوقيون ومسؤولون من أصدقاء خاشقجي، وافتتح بنهايته نصب تذكاري أمام القنصلية السعودية.

وتخللت الفعالية كلمات، بدأها رئيس جمعية بيت الإعلاميين العرب في تركيا، طوران قشلاقجي، قال فيها: “بعد عام من قتل خاشقجي نطالب بالعدالة ونسأل أين جسد جمال وهل سيحاكم قتلته؟”.

وأضاف: “جمال كان رجلاً جميلاً مثل اسمه.. كان إنساناً طيباً وصديقاً مخلصاً يتمتع بقلب طاهر.. كان صادقاً في أقواله وأفعاله، ويتصرف بصدق حتى عندما ينتقد بكلماته وقلمه.. أما هواجس منطقتنا، فكان يحملها في قلبه وعقله”.

بدوره، قال ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي: “جمال خاشقجي هو رمز احترام الحقوق والحريات الإنسانية، وهو الذي كشف وفضح كثيراً من ممارسات العالم، فهل يمكن اعتبار جريمة خاشقجي واحدة فقط من آلاف الجرائم التي ترتكب في المنطقة”.

من ناحيتها، تعهدت المحققة الأممية أغنيس كالامارد، بـ”الاستمرار في المطالبة بالعدالة حتى يحاسب المسؤولين عن قتله ولحماية جميع الصحفيين في العالم”.

الصحفي ومدير شبكة الجزيرة سابقاً وضاح خنفر، وجه في كلمته شكراً للحضور، مضيفاً “هناك من كان يريدون إخفاء صوته (خاشقجي) ولكن صوته في كل مكان، اليوم الخبر الجميل أن الموجة الثانية من الربيع العربي بدأت وجمال لا يعرف أن جريمة قتله تحول لفعل كبير”.

السياسي المصري أيمن نور، شدد في كلمته على أن “العدالة” المطلوبة لجمال لا ينبغي أن تقف عند محاسبة المسؤولين عن الجريمة، بل “الانتصار للقضية التي منح جمال حياته وضحى عمره دفاعاً عنها، وهي قضية الحرية والديمقراطية في هذه المنطقة العربية”.

بدورها، قالت خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي وهي متأثرة: “كان صديقي العزيز وحب حياتي، ولا زلت أحبه وأذكر ماذا قال وكيف كان يستمع لي، في حياته كان يبحث عن الظروف الأفضل لمواطنيه، ويدعو للحرية”.

وأضافت: “كنت انتظر هنا قبل عام، حبيبة تنتظر خطيبها، وتريد الذهاب لتناول الطعام معه لاحقاً، والإعداد للزواج، أريد أن أعرف ماذا حصل بجسد جمال خاشقجي، وما هي مجرى التحقيقات التي جرت حتى الآن مع مرتكبي الجريمة”.

وتحدثت الناشطة اليمينة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان عن خاشقجي، محملة السلطات السعودية المسؤولية عن الجريمة، وعن الآلام التي تعيشها اليمن حالياً.

وشهدت الفعالية، إلقاء كلمات أخرى من ناشطين وصحفيين عرب وأجانب، من بينهم الملياردير جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست، والمدير التنفيذي للصحيفة فريد ريان، واختتمت الفعالية بافتتاح النصب التذكاري لخاشقجي في الحديقة التي تقع أمام القنصلية، وتحمل تاريخ ميلاده ووفاته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • شخص

    لقد طمس المال السعودي كل آثار الجريمة لكن الحمد لله أن هناك عدالة إلهية تنتظر المجرم هناك

  • أبو عمر

    قتل امرئ في غابةٍ جريمة لا تُغتفَر ،، وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر!
    والحق للقوة لا يعطاه إلا من ظفر!
    ذي حالة الدنيا فكن من حالها على حذر!
    •| فيكتور هيقو بترجمة أديب إسحاق |•

  • جزائري حر

    ألى كان عرفتو من هو اللي راه وراء الحراك الجزائري سوف تتعرفون على من خنق خاشجقي

  • Bela

    الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة ، كان يحب الجزائر، ومن أقواله موقف الجزائر صريح و حتى إن لم يكن معك، في كناية ممن يلتبسون المواقف ، إن موته لن تكون سدى، وهاهي الأنظمة التي كانت تخطط للبقاء 40 سنة في الحكم تترنح و سقوطها أصبح بين عشية وضحاها

  • شلفي جزائري

    جمال خاشقجي مواطن سعودي قتله مواطنون سعوديون في أرض سعودية و أولياء دمه سعودين و المحكمة المختصة محكمة سعودية
    ابن خاشقجي يرفض أن تسيس قضية والده ، قما دخل مدير الجزيرة السابق ، و الملياردير جيف بيزوس و و
    فكفى متاجرة سياسية بدم الرجل