-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أئمة تيزي وزو يذكرون بعدم جواز إحياء هذه المناسبة

شواطئ تقزيرت وأزفون وجهة “الرومانسيين” الجزائريين والسياح الأجانب للاحتفال برأس السنة

فاطمة عكوش
  • 1938
  • 0
شواطئ تقزيرت وأزفون وجهة “الرومانسيين” الجزائريين والسياح الأجانب للاحتفال برأس السنة
ح.م

تستقطب اليوم شواطئ تقزيرت وأزفون وأشهر المطاعم بعزازقة بولاية تيزي وزو، المئات من المواطنين من مختلف ولايات الوطن وحتى من الخارج للاحتفال برأس السنة على الطريقة الغربية.

انتعشت السياحة من جديد خلال الأيام الأخيرة، بتيزي وزو تزامنا مع احتفالات نهاية السنة والعودة القوية للسياح المحليين وحتى الأجانب، خاصة الأوروبيين منهم والذين تستهويهم المنطقة منذ زمن بعيد وهذا لقضاء آخر يوم من سنة 2019، ويكثر الطلب لحجز الأماكن سواء بالمطاعم أم الفنادق، فيما يفضل الشباب خاصة “الرومانسيين” منهم قضاء السويعات الأخيرة لهذا العام فوق الجسور المرتمية بأزفون وتقزيرت لاستيعاب الأمواج المرحة، والاسترخاء والاستمتاع بهذه المناطق الرائعة لطبيعتها الخلابة وللتمتع بجمال الطبيعة الساحر الذي أبدع الخالق في صنعه.

وتشهد أكبر دوائر تيزي وزو على غرار أزفون، عزازقة والأربعاء ناث ايراثن، هذه الأيام حركية مميزة أياما قبيل توديع سنة 2019، خاصة على مستوى الأسواق والمحلات التجارية الكبرى وهذا مع بداية العد التنازلي لنهاية السنة، حيث اقتنت العائلات الميسورة الحال، بالطبع، كل ما هو جديد سواء من ألبسة، هدايا المحلية منها والمستوردة، بما فيها الألعاب، كما رفعت أغلبية المحلات التجارية حالة تأهب قصوى بعرض مختلف أنواع الشكولاطة، سواء المحلية منها أم المقلدة التي يقبل على شرائها المحتفلون بـ “الريفيون” رغم غلاء سعرها الذي يقارب نصف المليون بالنسبة لبعض الأنواع، كما عرض أصحاب محلات الحلوى موديلات جديدة لكعكة “لابيش” التي تباع قبل السويعات الأخيرة لحلول السنة الميلادية الجديدة، رغم ارتفاع أسعارها التي تتعدى فى بعض الأحيان 3000 دج، إلا أن الإقبال عليها كبير.

وإذا كان البعض الرومانسيين وخاصة ميسوري الحال منهم قد اختاروا توديع السنة والاحتفال بالريفيون، بأشهر المطاعم والفنادق والمراقص بعزازقة وأزفون وغيرها من المدن الكبرى، إلا أن البعض يفضل الأجواء العائلية للاحتفال بالريفيون بتحضير عشاء نهاية السنة، والاكتفاء بالفول السوداني، كونه الأرخص سعرا من بين المسكرات الأخرى “الملكية” التي يتعدى سعرها 3000 دج للكغ على غرار اللوز والفستق والبندق وغيرها من أنواع المكسرات والفواكه الجافة.

وكل هذا يحدث ورغم أن المحتفلين بالريفيون سواء بأكبر مرافق تيزي وزو أم فوق جسور تقزيرت وأزفون أو بغيرها من مختلف مناطق الوطن وحتى ببيوتهم يعلمون جميعا بأن الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، لا يخص المسلمين على اعتبار أنها لا تندرج ضمن أعيادهم الدينية. وكان أئمة مساجد تيزي وزو قد حذروا من الاحتفال بالريفيون لأنه لا يجوز لأحد من المسلمين مشاركة أهل الكتاب في الاحتفال بالسنة الميلادية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!