-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بين الكازاخ والدونغان

عشرة قتلى إثر اشتباكات عرقية في كازاخستان

عشرة قتلى إثر اشتباكات عرقية في كازاخستان
رويترز
ضباط شرطة يقفون للحراسة بعد اشتباكات عرقية في كازاخستان يوم السبت 8 فيفري 2020

قالت السلطات، الأحد، إن شخصين آخرين توفيا متأثرين بجراحهما في اشتباكات وقعت يوم السابع من فيفري في جنوب كازاخستان ليصل إجمالي عدد القتلى إلى عشرة.

وأدت الواقعة التي بدأت بخلاف على حق المرور إلى شجار بين عرقيتي الكازاخ والدونغان، وهم أقلية مسلمة من أصول صينية، أعقبها نوبة غضب أثناء ليل السبت أحرق خلاها حشد عشرات المباني والسيارات.

وقال أليكسي كالياتشيدي نائب وزير الداخلية، الأحد، إن عشرات الاشخاص ما زالوا قيد الاعتقال في حين تقيم الشرطة أدوارهم في الواقعة.

وتحقق الشرطة كذلك مع عدد من الأشخاص في الدولة التي يقطنها 19 مليون نسمة للاشتباه في استغلالهم الاشتباكات لنشر خطاب كراهية.

وأسفرت الصدامات كذلك عن إصابة العشرات بجروح، بينهم 39 لا يزالون في المستشفى، وفق كالياتشيدي.

وأحرقت العشرات من المنازل والسيارات والمتاجر بسبب الصدامات التي وقعت في عدة بلدات في مقاطعة كورداي في منطقة جامبيل متعددة الأعراق والحدودية مع قرغيزستان.

وتعود الصدامات التي انتهت الآن حسب الرئيس قاسم جومارت توكاييف لتوتر بين الأغلبية الكازاخية وأقلية الدونغان المسلمة المتحدرة من الصين والتي تنتشر بين قرغيزستان وكازاخستان وشمال غرب الصين.

وحسب وسائل إعلام قرغيزية، عبر أربعة آلاف شخص غالبيتهم من الدونغان السبت الحدود الكازاخية باتجاه قرغيزستان.

ورفضت السلطات، أن يكون مصدر الصدامات توتر عرقي من شأنه تقويض سياسية التعايش بين شعوب كازاخستان.

وأصيب كذلك خمسة عناصر شرطة بجروح خلال الاشتباكات، ثلاثة منهم بالرصاص، كما أكد نائب وزير داخلية كازاخستان، مؤكداً أن “الشرطة لم تلجأ لاستخدام السلاح”.

وقال كالياتشيدي، إن الصدامات تأججت “بسبب محرضين وشهود عيان صوروا الحوادث وقاموا بنشرها مع تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وقاد ذلك إلى “تصعيد” وتدخل سكان البلدات المحيطة، كما أضاف كالياتشيدي. واندلع الاشتباك أساساً بين 70 شخصاً، ثم انضم إليه نحو 300 من السكان، وفق السلطات.

ويركز المسؤولون في كازاخستان غالباً على التزامهم بتحقيق الوئام بين المجموعات المختلفة في بلد تعيش فيه “أكثر من 100 عرقية بسلام”، حسب وزارة الخارجية.

وتمثل الغالبية الكازاخية أكثر من ثلثي السكان في الجمهورية السوفييتية السابقة الغنية بالنفط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!