عصابة إجرامية تسرق المركبات بواسطة “الذاكرة الإلكترونية”

فككت، قبل يومين، مصالح الشرطة بوهران، عصابة خطيرة تتكون من خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و53 سنة، من بينهم مسبوقان قضائيا، مختصة في سرقة المركبات وتزوير وثائقها.
العملية حسب بيان للشرطة –تلقت الشروق نسخة منه-، جاءت إثر تحريات معمقة حول نشاط شبكة إجرامية خطيرة في مجال سرقة المركبات وتزوير وثائقها، امتد نشاطها إلى عدد من ولايات القطر الوطني.
وأضاف ذات البيان، أن مصالح الشرطة وضعت خطة محكمة أفضت إلى استرجاع عدد معتبر من السيارات المسروقة، دراجة نارية، معدات السرقة المتمثلة في: ذاكرة الكترونية مهيأة لتشغيل جميع المركبات من نفس النوع ولوحتين مزورتين تخص العلامة التجارية للمركبات ومبلغ مالي قدر بـ37 مليون سنتيم.
واستعانت الشبكة الإجرامية بطرق احترافية جد متطورة متمثلة في تشغيل الذاكرة الإلكترونية، لتسهيل عملية سرقة المركبات، ليتم تحرير إجراء قضائي ضد المتورطين في انتظار إحالتهم على العدالة.
وتنبغي الاشارة، إلى أنّ مصالح الشرطة بوهران، تمكنت في عمليات منفصلة، من استرجاع 20 مركبة مسروقة من مختلف الماركات، ودراجتين ناريتين من الحجم الكبير، إلى جانب سيارات أخرى طال التزوير خصائصها التقنية وملفاتها القاعدية، حيث أوقعت هذه العصابة بعدد من الضحايا عبر الولايات.