-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نشطاء يحذرون من إعطاء معلومات البطاقة الذهبية

عصابة إلكترونية تستغل أسماء وصور أمراء السعودية لسرقة أموال الجزائريين!

الشروق أونلاين
  • 1908
  • 0
عصابة إلكترونية تستغل أسماء وصور أمراء السعودية لسرقة أموال الجزائريين!

حذّر مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي من عصابة إلكترونية تستغل أسماء وصور أمراء السعودية لسرقة أموال الجزائريين، مشددين على الاحتفاظ بسرية معلومات البطاقة الذهبية لتجنب الوقوع في شباكها.

وتستدرج العصابة ضحاياها عبر موقع فيسبوك بحسابات تحمل أسماء صور أمراء وأميرات من السعودية يقدمون مساعدات لكل المحتاجين في الوطن العربي، من أجل سداد الديون وبناء البيوت وشراء السيارات، وأيضا للعلاج وغيرها.

ومن أكثر الأسماء استغلالا في عمليات النصب، الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، الأميرة نوره بنت فيصل آل سعود، الأميرة لطيفة بنت عبد العزيز آل سعود، الأميرة سحاب بنت عبد الله بن عبد العزيز، الأميرة هند، الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز…إلخ.

وانتشرت الحسابات عبر شبكات التواصل بشكل لافت، بنفس المحتوى مع تغيير الأسماء فقط، ما دفع بالضحايا الذين ابتلعوا الطعم لإطلاق منشورات تحذيرية وتعليقات تكشف النوايا الخبيثة لهؤلاء، ممن يطلبون معلومات دقيقة للحسابات البريدية والبنكية.

وأكد الكثيرون أن من يدير تلك الحسابات عصابة دولية مقرها الأردن، تقوم بسلب “النوايا” أموالهم عن طريق طلب صورة للبطاقة الذهبية أوالبنكية مع رقم الهاتف المرتبط بهما لسحب رصيد من يثقون بهم ويطمعون في مساعدتهم.

ويتم توجيه الضحايا ممن يطمعون في تلقي المساعدات إلى رقم واتساب بزعم أنه يخص البنك المركزي السعودي، الذي يتولى مهمة صب الأموال في حسابات المحتاجين، وهذا الرقم تحديدا هو من يقوم بتنفيذ عملية النصب بعد الاستدراج.

ويطلب النصاب الذي يضع اسم البنك السعودي، من الضحية المستدرج إرسال رقم حساب بريدي موب، صورة للبطاقة الذهبية ورقم الهاتف المرتبط بالحساب بزعم تحويل الأموال إليه لكن العكس هو الذي يحدث.

ويتم النصب من خلال هذه الحسابات الوهمية بحسب متابعين للقضية، على مواطنين من مختلف الدول العربية، بما في ذلك الفلسطينيين الذين يعيشون أسوأ الظروف، إذ خصصوا منشورات باسمهم بعد طلب معلقين مساعدة أهل غزة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!