عممنا نظام تطبيقات الخدمة عن بعد لتسهيل التواصل مع الزبائن

لقد ساعدت عمليات التواصل عن طريق التكنولوجيا الحديثة التقرب أكثر من الزبون في كل العمليات الاقتصادية والمالية، من هنا كان واجبا على الشركة الرائدة في سوق التأمينات في الجزائر أليانس الاعتماد على هذه الوسائل الحديثة والمتطورة، فكانت السباقة في طرح الكثير من الأفكار في السوق الجزائرية بداية من 2012، ساهمت وبشكل كبير في رقي عملية التعامل بالطرق الحديثة والفعالة، هذا السهر الدائم سمح للشركة على الابتكار وتقديم خدمات مميزة للزبون الجزائري باعتمادها على طاقم شاب وحيوي في هذا المجال، يستطيع الوصول إلى متطلبات سوق التأمينات في السوق الوطنية، دعمت بذلك تواصلها المستمر مع الزبون في كل الظروف وعلى مستوى كل القطر الجزائري.

لقد ساعدت هذه التكنولوجيات الحديثة بالوقوف فعلا على متطلبات الزبون الجزائري في سوق التأمينات، ولعل الخدمة التي أطلقتها مؤخرا شركة أليانس والتي كانت في شكل تطبيقات للخدمة عن بعد خصتها ببعض الهواتف النقالة، هذه الخدمة سمحت  للزبون بالتواصل وبطرق سهلة ومريحة في الوقت المناسب، وكذا  في كل الأماكن مع كل الوكالات الخاصة بالشركة عبر كل التراب الوطني، مما ساعد في الوصول إلى شريحة أكبر من الزبائن عبر هذه التطبيقات التي مهدت لظهور مفهوم جديد في سوق التأمينات، كانت شركة أليانس السباقة إليه يتلخص في الخدمة عن بعد، لذا فكر القائمون على مستوى الشركة في تعميم هذه التطبيقات لتمس جل الهواتف النقالة بكل أنظمتها، وعن هذا يقول المدير العام للإعلام الآلي السيد “هشام لونيسي”: “لا يخفى على الجميع أن الإعلام الآلي والتكنولوجيا الحديثة أصبحت رهانا كبيرا في كل العمليات الاقتصادية والمالية، هذه الأخيرة تخضع له بصفة كبيرة اليوم، وهذا من أجل الوصول إلى خدمات راقية تقدم للزبون في كل النشاطات، ونحن على مستوى الشركة خصصنا هامشا كبيرا في مجال الاستثمار من أجل رقمنة كل العمليات على مستوانا لتصبح ذات معايير عالمية راقية من حيث الخدمة والتواصل، وكانت البداية كما تعرفون عن طريق إدخال هذه التطبيقات التي وفرت مجهودا كبيرا على الزبون في الوصول إلى خدماتنا، بدأنا بنظامي “الأندريود” و”البلاك بيري”، وكانت العملية ناجحة جدا، وكسبنا من خلالها زبائن جدد وقدمنا خدمة رفيعة استحسنها الزبون الجزائري كثيرا، لذا فكرنا كطاقم على مستوى الشركة في إدخال هذا التطبيق على الأنظمة الجديدة التي خصت سوق الهاتف النقال اليوم على غرار “أي أوس” الخاص بالهاتف النقال، “آي فون” و”الآي أباد “، لنكون بذلك عممنا هذا التطبيق على مستوى كل الهواتف النقالة عند كل الزبائن مهما كان نوع نظام هواتفهم، سمحت لنا هذه العملية بربح زبائن جدد، ووفرنا الجهد والوقت لنا وللمستهلك الجزائري في كل القطر الجزائري، ولعل الهدف الأسمى من أجل اعتماد هذه التطبيقات هو الوصول إلى أكبر المستعملين لهذه الأنظمة الجديدة التي يحملها الهاتف النقال والعمل بها عبر خدماتنا”.

هذا ما يخص الخدمة عن بعد عن طريق هذه التطبيقات التي خصتها الشركة للهواتف النقالة بكل أنظمتها، بالإضافة إلى هذا، فهناك العديد من التطويرات التي قدمتها الشركة والتي توحي وبحق السهر الدائم لها من أجل الوصول إلى خدمات راقية تخص الزبائن في سوق التأمينات والخروج من العمليات التقليدية المعمول بها سابقا، وعنها يضيف مدير الإعلام الآلي على مستوى شركة أليانس السيد هشام لونيسي “بالإضافة إلى هذا، قمنا بوضع نظام أو برنامج على مستوى الشركة يسمح لنا بمتابعة الزبائن ووضعية كل منهم، ضف إلى هذا وعلى مستوى ميدان الآلي قمنا يوضع نظامي تقريري يساعد في أخد القرارات، يسمح لنا بالنظر عن قرب إلى وضعية كل الوكالات عبر كل التراب الوطني، تقوم هذه العملية على القيام بحوارات مع التقنيين الخاصين بنا على مستوى كل وكالة، حيث يقدمون لنا احتياجاتهم في كل وضعية، ونحن نقوم بالبرمجة على مستوانا فيصبح كل تقني على مستوى وكالته يأخذ كل ما يحتاجه عبر هذا البرنامج مباشرة، وهي العملية التي سهلت التواصل السريع بين كل الوكالات مع الشركة الأم، دون اللجوء إلى الطرق التقليدية المعمول بها سابقا”.

ويبقى من أهم الانجازات التي حققتها الشركة اليوم وتعمل بها واقعا هو قيامها باستحداث موقع يخص كل المعطيات التي تقوم بها الشركة وتعاملاتها مع الزبائن، وعن هذه الفكرة أسبابها ونتائجها يقول المدير العام للإعلام الآلي السيد هشام لونيسي “كل ما لدينا هنا في العاصمة من معلومات قمنا بوضعه في هذا الموقع الذي لا يتواجد على مستوى الشركة الأم، وتكمن أهمية هذا الموقع أننا إذا قدر الله حدثت مشكلة على مستوى الشركة من حريق أو توقف للأجهزة أو حتى كوارث طبيعية، لدينا كل المعلومات والمعطيات محفوظة في هذا الموقع، لأننا نعتمد على النظام المركزي، أي كل ما يحدث من عمليات هو عندي الآن، ومباشرة نقوم بحفظها في هذا الموقع لحمايتها من الأسباب أو الكوارث التي ذكرتها من قبل، فكرنا في هذا المشروع الذي هو واقع اليوم ومطبق من أجل الحفاظ على المعلومة وكل المعطيات الخاصة بنا حتى في أصعب الظروف، وهو الأهم بالنسبة لنا، وتبقى كذلك الأولوية في الاعتماد على هذا الموقع أننا نحافظ على استمرارية عمل وكالاتنا ومنه الحفاظ على خدمة الزبون في كل الظروف المحيطة به، أما بالنسبة كذلك على مستوى الشركة قمنا بوضع أنظمة حفظ خاصة بكل جهاز لكل عامل هنا على مستوى الشركة، يستطيع بواسطته الحفاظ على كل المعطيات التي يعمل عليها في حالة تلف الجهاز، وهي مجمل الابتكارات وجديد عالم الإعلام الآلي المطبق على مستوى الشركة الخاصة بنا”.

أما فيما يخص المشاريع المستقبلية التي تعمل عليها الشركة هي محاولة الوصول إلى اتفاقية مع بعض المتعاملين للهاتف النقال  من أجل جلب جهاز خاص بالانترنت يعمل مباشرة مع جهاز العمل عندنا، لتفادي العمل بالأسلاك الذي هو عرضة دائمة للتوقف والتذبذب الذي نلاحظه  في تدفق الانترنت، وهي العملية التي تسمح بالتواصل مع الزبون في كل الظروف حتى ولو كان هناك انقطاع في الانترنت من خلال هذا الجهاز، على حد قول مدير الإعلام الآلي على مستوى شركة أليانس هشام لونيسي.

إن هذه الاجتهادات والابتكارات التي تقوم بها الشركة لها هدف واحد وهو تقديم خدمة راقية للزبون الجزائر في كل زمان ومكان، وهو ما سمح للشركة أن تكون رائدة في سوق التأمينات اليوم، وقدمت خدمة فعالة وبمعايير عالمية، فنالت من خلالها ثقة الزبون التي هي في تطور مستمر من سنة إلى أخرى.