غويني: أزمة البرلمان يجب أن تحلّ داخله

قال رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، السبت، إن الأزمة التي يعرفها المجلس الشعبي الوطني هي “مسألة داخلية للبرلمان، وتحل داخل البرلمان”.
ورغم رفض غويني الخوص أكثر في قضية أزمة الغرفة السفلى، إلا أن هذا لم يمنعه من القول إن البرلمان الحالي “لا يمثل الشعب الجزائري، بفعل المقاطعة الواسعة التي لقيتها الانتخابات التشريعية، ونحن نعرف الطريقة التي جاء بها هذا البرلمان”.
كما دعا غويني خلال إشرافه على نشاط حزبي بولاية غليزان، إلى تفعيل دور مجلس المحاسبة الذي قال إنه “يجب أن يتحرك من أجل الحفاظ على المال العام ونهب خيرات البلاد وتهريبها نحو الخارج”، داعيا في هذا السياق إلى “فتح الملفات وتحريك الدعاوى العمومية ضد المفسدين”، مؤكدا أن الحركة “لن تسكت على نهب أموال الشعب”.
كما تطرق المتحدث إلى الملف التربوي، الذي قال إنه “يشرف عليه فرنسيون”، وذلك حسبه “بغرض إبعاد الشعب الجزائري عن هويته العربية الإسلامية، والقضاء على مقوماته”، وهو ما يندرج برأيه ضمن “سياسة التغريب المنتهجة من قبل صناع قرار المنظومة التربوية في الجزائر مما أدى إلى تراجع المناهج والبرامج التربوية الهادفة إلى الحفاظ على مكونات هذا الشعب”.