-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ظل انتشار المرض وصعوبة تشخيصه

فرنسيون يوفرون تدريبا لأطبّاء مستشفى الشراقة لتشخيص وعلاج التوحد

نادية سليماني
  • 1761
  • 5
فرنسيون يوفرون تدريبا لأطبّاء مستشفى الشراقة لتشخيص وعلاج التوحد
أرشيف

تزوّد قسم الطّب النفسي للأطفال بالمستشفى المتخصص بالشراقة بتجهيزات جديدة لتشخيص مرض التوحد عند الأطفال، والتجهيزات عبارةعن أدوات فحص سريري لتشخيص مرض التوحد أو الاضطراب الطفيف التوحد (T.S.A)، أشرف عليها فريق فرنسي.
وقام فريق من جامعة المستشفيات المتخصصة ” EHSU” بفرنسا، بتوفير تدريب لصالح الطاقم الطبي بمستشفى الشراقة ومنهم الأطباء المقيمون، النفسانيون، معالجو النطق “الارتفونيس” والمعالجون المهنيون والأساتذة، وذلك لقيادة فريق فني للإشراف على وحدة التشخيص والتقييم الأولي على مستوى خدمة الطب النفسي للأطفال.
ويتم فحص مرض التوحد عند الأطفال، بإعطاء تشخيص مناسب للمرض أو الإعاقة، وفقا للأعراض التي تظهر على المصاب، خاصة أنه لا يوجد تشخيص لمرض التوحد أو اضطراب التوحد الطفيف (T.S.A) ولا توجد فحوصات طبية يتم إجراؤها عادة مثل اختبارات الدم والكشف بالأشعّة.
ولذلك يُعتبر الفحص السّريري للطفل من طرف طبيب نفساني، عن طريق معرفة تاريخ ظهور اضطراباته، مع طرح أسئلة ومراقبة الطفل، ووفقًا للأجوبة سيتم التعرف إذا كان لدى الطفل العناصر التي تشير إلى أنه مصاب بالتوحد من عدمه.
واعتبر رئيس قسم الطب النفسي للأطفال بمستشفى الشراقة، البروفيسور تابتي، أن “هذا العمل الإنساني، هو مفيد للغاية لتشخيص الأطفال المصابين بالتوحد ورعايتهم، هو خطوة صغيرة بالنسبة لنا من المهنيين وخطوة كبيرة لهؤلاء الأطفال”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • إسرتبح

    نادية سليماني
    صحافية في قسم المجتمع
    التوحد ليس مرض

  • ihsene

    svp arretez de considerait l autisme comme une maladie
    une maladie on peut la guerrir mais l autisme est un etat de fonctionnement different de neurotipyque qui veut dire normaux

  • الى كل متفرنس

    اغلب الابحاث و الاكتشافات امراض او علاجات تخرج من امريكا لماذا تحبون ربط كل شيء بفرنسا ؟؟
    هل هو ادمان لكلمة ( فرنسا )

  • سامي

    يجب أن يعي الناس أن التوحد ينشا في الفترة الأولى من عمر الطفل حين يتم تركه مع التلفاز أو الحاسوب أو أي وسيلة سمعية الأخرى...أي في الفترة التي يحتاج فيها الطفل إلى المداعبة و سماع صوت والديه و أقاربه؟ لكن عبقرية الأمهات يتركن أطفالهن مع الأشياء (حاسوب، تلفاز،...) فهو إذن يبدأ في تخزين تلك الأصوات و المشاهد في ذاكرته و بالتالي ينشأ متوحدا لا يعرف معنى المحيط الدائر به غير تلك خزنتها ذاكرته من أصوات و حركات؟؟؟ ربما قد تخالفنني الرأي ...لكن التجربة هي من أعطتني هذه الفكرة؟

  • جزائري حر

    من أصبح بحاجة لأطباء من البدان التي كان يحتلها من المفروض ما تجيبو من عندو والو فهو أصبح لا يفيد حتى نفسه فما بالك بغيره.