-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن الرئاسيات ستكون عرسا لتجسيد الإرادة الشعبية

قايد صالح: نحن مقبلون على استحقاق هام ومفصلي

الشروق أونلاين
  • 1734
  • 4
قايد صالح: نحن مقبلون على استحقاق هام ومفصلي
ح.م

أكّد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أن انتخابات 12 ديسمبر  المقبل ستكون عرسا انتخابيا تتجسد من خلاله الإرادة الشعبية.

وقال الفريق قايد صالح، خلال اليوم الثالث من زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران، اليوم، “نحن مقبلون على استحقاق هام ومفصلي”، مشيرا أن “انتخابات 12 ديسمبر ستكون منطلقا جديدا للجزائر على سكة البناء والتشييد”.

وجاء في كلمة رئيس أركان الجيش: “لقد بلغت الأشواط التطويرية في الجيش الوطني الشعبي في شتى المجالات، مبلغ التقدير، بل والاعتزاز، ولا شك أنكم تدركون كإطارات، بحكم طبيعة ممارستكم لمهامكم العسكرية، كل الإدراك عظمة هذه الخطوات المقطوعة، التي تمت بمثابرة خالصة وإصرار شديد، وتقدرون مدى تأثيرها الإيجابي على التحسن المطرد والمتواصل لمستوى التمرس المهني للأفراد العسكريين بمختلف فئاتهم، وتواكبون، بل وترون رأي العين درجة الجاهزية العملياتية والقتالية المتوصل إليها، وكذا الأداء الرفيع للمهام الموكلة، الذي أصبحت عليه قواتنا المسلحة بكافة مكوناتها”.

وأضاف “لقد مثل ذلك ودون مبالغة، مصدر ارتياح وتحفيز في آن واحد، وهو ما يجعلني أنتهز هذه المناسبة الطيبة، لأثني على المجهودات المضنية والحثيثة والمتواصلة التي ما انفك يبذلها الجميع كل في مجال عمله وحدود صلاحياته، هذه المجهودات التي بقدر ما نقدرها عاليا، فإننا نطمح في الجيش الوطني الشعبي، إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المتوافقة مع ما نحن مقبلون، بل وعازمون، بحول الله تعالى وقوته، على تجسيده فعليا وميدانيا، من أجل بناء جيش قوي عصري ومتطور،عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص، القادر بمهارة عالية على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة، والجدير بمواكبة التحديات المتسارعة، التي بات يفرضها واجب حماية استقلال الجزائر وصيانة سيادتها الوطنية وتأمين وحدتها الشعبية والترابية، وهي مهام عظيمة بقدر ما يعتز بها الجيش الوطني الشعبي، فهو مطالب دوما بأن يكون في مستوى حسن أدائها”.

وأكد نائب وزير الدفاع الوطني بقوله: “إننا إذ نستمر في الجيش الوطني الشعبي، في بذل قصارى الجهود خدمة للجزائر وأمنها، فإنني أنتهز هذه السانحة الكريمة، لأقدر كافة الجهود المبذولة على مستوى الناحية العسكرية الثانية، وأثمن النتائج المحققة في أكثر من مجال، وأؤكد أن لا شيء يتحقق دون عمل مخلص ودون جهد مثابر ومثمر”.

وقال: “لا يخفى عليكم أنه قد تم توفير كافة عوامل النجاح المطلوبة، وتمت تهيئة كل سبل التطور المهني المحترف من حيث التجهيز والتكوين والتحضير والتحسيس، وإننا ندرك جيدا، بارتياح شديد، أن كل هذه الجهود المبذولة في السنوات القليلة الماضية، على أكثر من مستوى، قد أثمرت نضجا مهنيا رفيعا وتمرسا قتاليا وعملياتيا عاليا، وأنتجت، أساسا، وعيا شديدا بحساسية المهام الموكلة وبضرورة أدائها على الوجه الأصوب والأكمل”.

وخلص الفريق أحمد قايد صالح إلى القول أنه “بقدر هذا الإرتياح الذي نشعر به كلما تفقدنا الأفراد والوحدات والنواحي والقوات، فإننا نبقى دوما نطلب المزيد، فالتحديات متوالدة ومتسارعة، والجزائر تستحق من كافة أبنائها في كافة مواقعهم بأن يكونوا حصنها المنيع، لاسيما ونحن مقبلون على استحقاق مفصلي وهام وهو الانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر الجاري، التي ستكون إن شاء الله تعالى عرسا انتخابيا تتجسد فيه الإرادة الشعبية ومنطلقا جديدا للجزائر على سكة البناء والتشييد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • جزائري حر

    الغريب أن الداعين لهده الأنتخابات ومن يساندها من أشباه بشر (كاشيريست) يشبهون أولائك الدين كانوا يتظاهرون وينادون بجزائر فرنسية حين دعت جبهة التحرير الجزائريين للتظاهر والإضراب في سنوات 56 و 57 والحديث قياس. يكفي أن تضع نفسك مع هدا او هدا تتكتشف من تكون . هل انت مع الحركى اللي كانت فرنسا تقري فيهم كيف يدمرون الجزائر أو مع الأحرار الوطنيين الدين كانوا وما زالوا ينادون بالحرية التي سرقها منهم الحركى اللي كونتهم فرنسا في المغرب وتونس باه يقودو لبلاد بعد رحيلها وتبقى محافظة على كل أمتيازتها وأكثر عن بعد (بالتليكوموند).

  • HOCINE HECHAICHI

    ملخص مراحل المشروع الوطني الجزائري:

    - 1962- 2019 - جمهورية الشرعية الثورية :
    انجازات معتبرة واضحة للعيان ( جزائر 2019 ليست جزائر 1962). ولكن بعد 57 سنة من الاستقلال : حكم أوتوقراطي+ اقتصاد الريع + شعب مسعف + الانفجار السكاني+ ثقافة الفساد + التبذير + قذارة المحيط + ...

    - 2020- 2035 – جمهورية الخلاص الوطني:
    حكم تكنوقراطي/ أوتوقراطي + اقتصاد الحرب + شعب نشيط + تنظيم النسل + التقشف + تنظيف المحيط + التشجير ...

    2035 الجمهورية الجزائرية الجديدة (الثانية) : ديموقراطية سياسيا ، مزدهرة اقتصاديا ، عادلة اجتماعيا.

  • HOCINE HECHAICHI

    نداء إلى الفريق رئيس أركان ج.و.ش
    قلتم أن "...الانتخابات ستكون عرسا ...) … .
    ولكن "برامج شهر العسل " المترشحين الخمسة ستبقينا في اقتصاد الريع، نستورد الغذاء واللباس والدواء والأفكار واللغات والرياضيين و… إلى ينتهي إحتياطي الصرف في 2022
    و"... المنطلق الجديد للجزائر على سكة البناء والتشييد ..." هو الدخول في الجمهورية الثانية عبر مرحلة 10-15 سنة “اقتصاد حرب” لنصل إلى المرحلة الأخيرة “للمشروع الوطني” : دولة وطنية عصرية

  • لا يستحون

    ياخي قلنا الانتخابات ماشي عرس مصير الجزائر هذا