قضية اختطاف تاجر مجوهرات وقتله أمام جنايات بومرداس قريبا

من المنتظر أن تفصل محكمة الجنايات ببومرداس في قضية تاجري مجوهرات، الأول متهم في الخمسينات من العمر، يعتبر الجاني في قضية الحال، والثاني مجني عليه، حيث أقدم الأول حسب الملف على إزهاق روح الثاني بتحريض عصابة على قتله بسبب أن هذا الأخير تمكن من الظفر بصفقة من شأنها أن تدر عليه أرباحا كبيرة.
تفاصيل هذه القضية التي أثارت الرأي العام المحلي وقتها والتي تعود لأشهر خلت، بعد انتشار خبر اختطاف صاحب محل مجوهرات ببودواو غرب ولاية بومرداس، وذلك بعد ما تقدمت عائلة التاجر المختطف ببلاغ بشأنه والذي كان قد مر على اختفائه 24 ساعة، وما أثار تخوف العائلة وقتها هو هاتف المعني الذي ظل مغلقا وهو ما لم يتعود عليه.
وعلى هذا الأساس باشرت مصالح الأمن تحرياتها أين تبين أنه تم العثور على المبحوث عليه مصابا بجروح بليغة وملقى بين الأحراش بمنطقة قدارة القريبة من بودواو من طرف أحد المواطنين، وبعد نقله للمستشفى
صرح أنه بتاريخ الوقائع عندما خرج من منزله بعد صلاة الفجر للقاء شريكه بولاية البليدة وبمجرد امتطائه سيارت ، ىفوجئ بشخص ملثم ومسلح يتهجم عليه، فيما سحبه آخر ونقلاه إلى مكان يجهله، أين تعرض للضرب والتعذيب، ثم نقلاه إلى مكان آخر وألقوا به، و بعد ما مكث لأيام في المستشفى فارق الحياة. وبعدما وجهت أصابع لاتهام للعامل بمحل الضحية، غير أنه وبعد استمرار التحقيق تم الوصول لمتهم الحال.
كاهنة.إ