قطرات المطر الأولى تخلف أعنف حوادث المرور

أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أن تساقط أولى قطارات المطر، خاصة مع دخول فصل الخريف، من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حوادث مرور خطيرة تسفر عن قتلى وجرحى بالجملة.

و دعت مصالح الأمن، سائقي العربات والدراجات النارية الى توخي الحذر أثناء القيادة تحت تساقط أولى قطرات المطر التي تأتي مع بداية الخريف، حسب بيان للمديرية التي قدمت جملة من الإرشادات للحد من الحوادث  المترتبة عن الاضطرابات الجوية بعنوان “كن حذرا في السياقة أثناء تساقط أولى زخات المطر”، ودعت من خلالها مستعملي الطريق، خاصة فئة سائقي الشاحنات الثقيلة، المركبات والدراجات النارية إلى “ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة تحت تساقط أولى قطرات المطر، التي تأتي مع بداية الخريف وتتسبب في حوادث مأساوية نتيجة تراكم بعض المكونات التي تتركها المركبات وتحللها في فصل الصيف مما يجعلها مادة لزجة بمجرد ملامستها لزخات المطر تساعد على عملية  الانزلاق، حيث يصبح السائق غير قادر على السيطرة على مركبته لعدم قدرة إطارات المركبة على التماسك مع سطح الطريق رغم استعماله للفرامل”.

كما طالبت السائقين “بالحذر على مستوى المنحنيات والمنعطفات والأماكن التي  يتشكل فيها الضباب، خاصة القاطنين في الأماكن الجبلية المرتفعة وذلك بسبب تدني مستوى الرؤية الأفقية”، داعية إياهم إلى “المزيد من التركيز عند الدخول إلى  المناطق الحضرية من خلال الالتزام بإشارات المرور والخطوط المرسومة في الطريق وكذلك الإشارات التي تحدد الاتجاهات”.

وألحت في هذا الاطار على “إلزامية التقيد بالسرعة الواجب اتباعها داخل  التجمعات السكنية، خاصة وأن أغلبية حوادث المرور التي تقع في هذه الفترة مردها إهمال بعض السائقين لقواعد السلامة المرورية وعدم التأكد من سلامة بعض المعدات الميكانيكية وأنظمة الأمان مثل ماسحات الزجاج، الأضواء الأمامية والخلفية، الإطارات الملساء وأجهزة أخرى تضمن استعداد السائق للتعامل مع مستجدات الظروف الجوية”.