-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عوار وبن ناصر في رواق جيد مع نادييهما

لاعبا “الخضر” في إيطاليا يقتربان من رابطة الأبطال

ب. ع
  • 2636
  • 0
لاعبا “الخضر” في إيطاليا يقتربان من رابطة الأبطال

إذا استثنينا الحظ العاثر، لأحمد توبة المتواجد مع فريق ليتشي المتوقع في المركز 13 من دون أن يلعب كثيرا، بل إنه لم يلعب سوى 275 دقيقةـ وهو ما يوازي ثلاث مباريات طوال الموسم فقط، وهو وضع بائس للمدافع الجزائري القادم من الدوري التركي..

فإن حال حسام عوار وإسماعيل بن ناصر مقبول لأنهما يلعبان مع فريقين كبيرين، أحدهما ثاني أحسن فريق أوربي في تاريخ رابطة أبطال أوربا هو الميلان، الذي ضمن بنسبة كبيرة تواجده الموسم القادم في رابطة أبطال أوربا للموسم الثالث على التوالي، حيث يحتل مركز الوصافة المريح، والثاني نادي روما الذي فاز في داربي العاصمة الإيطالية أمام لازيو روما، وصار قريبا جدا من رابع الترتيب فريق بولونيا، من أجل انتزاع مركز ضمن رباعي المقدمة، للمشاركة في رابطة أبطال أوربا، خاصة وأن روما سيستقبل قريبا فريق بولونيا في الألمبيكو.

لم يشارك حسام عوار مع روما في الداربي الكبير الذي انتهى لصالح روما بهدف نظيف فيه الكثير من الإيجابيات، بسبب الزكام، كما أن إسماعيل بن ناصر ونظرا لسهولة مباراة ناديه دخل احتياطيا في ربع الساعة الأخير من المباراة، وكلا اللاعبين على موعد يوم الخميس مع مباراة كبيرة في ما بينهما، تنتظرها إيطاليا بأكملها، وحتى أوربا لأنها تدخل في إطار منافسة أوربا ليغ، ما بين الكبيرين روما والميلان، وكلاهما مرشح للذهاب بعيدا في هذه المنافسة ولم لا التتويج بها، فقد ضيع لقبها روما الموسم الماضي عندما وصل النهائي أمام إشبيليا، وخسر بركلات الترجيح، ويطمح الميلان في العودة للتتويجات الأوروبية، بالرغم من أنه اختصاصي في رابطة الأبطال الذي انتزع سبعة من ألقابها، وفي كل الأحوال فإن أي فائز من الفريقين، سيجر إلى النصف نهائي نجما جزائريا إما عوار أو بن ناصر، وهي منافسة لم يسبق لجزائري وأن توج بها.

فقدت الكرة الإيطالية الكثير من رونقها، منذ أن فقدت عجوزها جوفنتوس هيبتها، وهي مهددة حتى بتضييع مركز ضمن رباعي المقدمة هذا الموسم، ومع ذلك فهي قادرة على العودة في أي وقت بأنديتها الكبيرة ومنتخبها الأزرق، فقد فاز منتخب إيطاليا مؤخرا باللقب الأوروبي، وبلغ الموسم الماضي ثلاثة من أنديتها ربع نهائي رابطة الأبطال، وهي تقدم دائما مدربين ولاعبين من طينة الكبار، وإذا كان الجزائريون لم يلعبوا بعد لجوفنتوس، فقد لعب لنابولي يبدة وغلام ووناس وزدادكة ولعب للإنتير تايدر وبلفوضيل وللميلان مصباح وبن ناصر، وكلهم طوّروا من أدائهم، خاصة من الناحية التكتيكية، والمنتخب الوطني في حاجة ماسة للموهبتين بن ناصر وعوار في رحلة بلوغ المونديال الأمريكي في صائفة 2026، خاصة إذا تمكن حسام عوار من انتزاع مكانة أساسية واسترجاع مستواه الذي انفجر في زمن كورونا ولم يكن حينها قد تجاوز الواحد والعشرين سنة من عمره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!