لمّا يخوض بن ناصر وبن سبعيني في الشأن الأمني!

نشر اللاعبان الدوليان الجزائريان إسماعيل بن ناصر ورامي بن سبعيني تغريدتَين، لا علاقة لهما بِكرة القدم أو الرّياضة.

جاء ذلك في أحدث ظهور لِإسماعيل بن ناصر ورامي بن سبعيني، عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”.

وأعاد بن ناصر نشر تغريدة يُبدي فيها صاحبها استياءه من صمت السلطات الفرنسية، بعد طعن مُسلمتَين بِالسكّين بِالعاصمة باريس، الأحد الماضي. وذلك بِسبب ارتدائهما النّقاب.

ونُقلت المُسلمتان على جناح السرعة إلى المستشفى، وهما في وضعية حرجة.

وثارت السلطات العمومية الفرنسية هذه الأيّام بعد مقتل معلّم، ونُسب الفعل إلى مُتشدّدين يعتنقون الإسلام.

وانتفض عنصريو فرنسا ومارسوا حقدا دفينا ضدّ المهاجرين المسلمين، قبل أن ينضمّ إليهم “منطبحو” العالم الثالث، مِمَّن وجدوا في الحادثة فرصة لا تُعوّض لِتجديد تقديم و لاءات الطاعة للنظام الفرنسي، والتهجّم على الإسلام ومُعتنقي دين الفطرة.

أمّا رامي بن سبعيني، فقد أعاد نشر تغريدة يُشير فيها صاحبها إلى تحريم الأديان السماوية وعلى رأسها الإسلام، لِقتل الإنسان. ويُضيف بِأن القتلة يُنفّذون تعليمات قادتهم الدمويين، ولا علاقة لهم البتّة بِالتديّن السّليم.