-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
النجمة المصرية في حوار حصري لـ"الشروق العربي":

ليلى علوي: دخلت التمثيل بجمالي!

الشروق أونلاين
  • 13393
  • 0
ليلى علوي: دخلت التمثيل بجمالي!

“قطة السينما العربية” أو “التفاحة” كما يحلو للبعض تسميتها الفنانة “ليلى علوي” التي قدّمت أعمالا مسرحية هامة كان أولها “ثماني ستات”، كما قدمت أجمل الأعمال السينمائية مثل “خرج ولم يعد”، “يا دنيا يا غرامي”… كما قدّمت كلاسيكيات الدراما العربية. “علوي” فتحت قلبها في حوار صريح لـ”الشروق العربي” وتحدّثت عن واقع السينما العربية اليوم، موقفها إزاء ما يحدث في الوطن العربي، تجربتها في “مذيع العرب” وكذا سر إطلالتها الأخيرة.. كل هذا وأكثر تجدونه في هذا الحوار الحصري.

*لماذا غبت عن السباق الدرامي الرمضاني الماضي؟

بعد مسلسل “شمس”، عرضت عليّ عدة سيناريوهات وبعد قراءتها مع تقديري لهذه الأعمال أحسست أنه لا يوجد اختلاف في الشخصية التي أقدّمها وعليه لأوّل مرّة بعد 07 سنوات من التحدي والظهور كل عام بعمل جديد، غبت هذه السنة. ربما هو تحدٍ ولم يكن بالأمر الهين، فحتى لما كانت الدراما تمر بمرحلة صعبة على غرار ما عاشته مصر 2011 وقلة الأعمال الموجودة في السينما والتلفزيون، إلا أننا كنا مصرّين على العمل، لكن اليوم أنا مطمئنة جدا لحال الدراما المصرية والعربية، لذلك اخترت أن أعمل (ستوب)، واعتذرت كي أحضّر شيئا محترفا ومختلفا. فمثلا كان لديّ سبق في 2009 من خلال عمل “حكايات بنعشها” الذي كان عملا مختلفا في الدراما التلفزيونية، وحقّق تأثيرا كبيرا، لذلك اليوم أردت أن أبتعد قليلا لأحضّر لمشروع سينمائي وربما لو اشتغلت في الدراما هذه السنة ما كان المشروع السينمائي ظهر للنور.

*ما رأيك في السينما المصرية اليوم خاصة مع ما تقدّمه السينما المستقلة من أعمال والجدل الذي أحدثته مؤخرا؟

السينما المصرية كان لها دائما دور مهم، وأعتقد أنّ ما يقدمه الشباب اليوم جدّ مهم للسينما المصرية، وكما توجد أعمال مهمة وجيدة تقابلها أعمال دون المستوى، لكن في الأخير لا يمكن أن نلغي كل الأعمال، فهناك أفلاما مصرية مهمة استطاعت أن تقدم مشاكل المواطن المصري وحتى العربي. وعليه شخصيا أأأعتبر أنّ السينما المستقلة حقّقت نجاحات كبيرة، لأنها استطاعت أن تخرج مواهب كثيرة.

*هل أنت مطلعة على السينما الجزائرية؟

من خلال المواعيد السينمائية التي أحضرها سواءً مهرجان القاهرة السينمائي أو دبي أو.. في كل مرّة أحرص على الاطلاع على السينما الجزائرية، فأنا أتابع كل الأعمال الجزائرية التي تصل إلى العالم والتي تبين قضية المواطن الجزائري والعربي.

*كيف تقيمين السينما العربية اليوم؟

أعتقد أن فيها نماذج كثيرة نفخر بها، واليوم هناك شباب خلاق ولديه أفكار جديدة وجميلة، وأكيد أنها ستثري السينما العربية، كما أنّ التاريخ جدير بكل الأساتذة الموجودين معنا اليوم مثل السيد لخضر حمينة، صراحة هو شرف كبير للسينما العربية.

*هل مازال الهاجس اللغوي يحد من تبادل الأعمال بين الدول العربية؟

لم يعد اليوم ما يسمى بالهاجس اللغوي، تجاوزنا ذلك بكثير بدليل الأعمال التي نشاهدها والتي يقوم فيها فنانون مصريون بأداء أدوار في الدراما الخليجية أو السورية والعكس صحيح.

*هل هذا يعني أنك ستقبلين لو عرض عليك سيناريو عمل جزائري باللهجة الجزائرية؟

أكيد، سأتشرف بذلك، المهم بالنسبة لي أن يكون العمل فيه إضافة لمشواري وللجمهور الجزائري والعربي.

*ما موقفك مما يحدث اليوم في العالم؟

ما نأسف له هو أنّ الكثير من العمليات الإرهابية تنفذ باسم الدين، فهل الأديان السماوية علّمتنا قتل الأرواح بغير حق، تشريد الشعوب وإطفاء أنوار الحرية. إنّ كل الأديان تدين ما يفعلونه، لأن الدين رحمة وتسامح، وأنا أدين كل أنواع الإرهاب النفسي، المعنوي والجسدي، نعم للمحبة والتسامح والإنسانية والحرية. أكيد أني مع العراق واليمن وفلسطين وكل الشعوب الحرة التي تنتزع الحياة وتقاوم الإرهاب، فكلنا في خندق واحد وعدونا واحد، وفي المصائب لا نميز شعبا عن آخر، وأتمنى من الله أن يجعل أُمتنا في أفضل حال وأكثر تماسك وترابط لأن هذا أكثر ما نحتاجه الآن.

*ماذا يمكن للفن أن يقدم للوطن العربي في هذه الفترة العصيبة؟

الفن يقرّب الشعوب من بعض، أعتقد أنّ الفن يوّحد الشعوب العربية أكثر من أي شيء آخر لما له من تأثير على المواطن العربي، أتمنى أن يكون بوطننا العربي المزيد من الفن، المزيد من السينما والمسرح وكل الفنون.

*حدثينا عن آخر أعمالك السينمائية؟

أنهينا تصوير آخر المشاهد من فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن” للمخرج يسري نصر الله، ويشاركني بطولته مجموعة من النجوم، ومن بين هؤلاء باسم سمرة، منة شلبي، أحمد داوود، إنعام سالوسة، محمد الشرنوبي… وقد تم تصوير مشاهد الفيلم في مدينة المنصورة. وتصوّر أحداث الفيلم حياة الطباخين في الريف، أين يسلط الضوء على علاقة الطباخ بمن حوله، سواء عائلته أو المقربين منه، كما يتعرض لمواقف متعددة خلال أحداث الفيلم.

*كيف وجدت تجربة التقييم في “مذيع العرب”؟

أكثر ما يعجبني أنّ لجنة التحكيم صادقة جدا، وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة التي من خلالها التقيت بالشباب العربي الموهوب، وهذا يسعدني لأني أُضيف له شيئا، فأنا لست في موقف التقييم لأنهم كلهم موهوبين ومميزين، وأكيد أنها تجربة مميزة وإضافة في مسيرتي، خاصة وأني أسعى دائما لأن يكون مشواري حافلا وأن يكون بحياتي دائما هدفا وشيئا جديدا أتعلمه في كل يوم.    

*ما الذي يضيفه التكريم للفنان؟

التكريم جميل، لأنه يعطي الفنان تقديرا وحافزا يخاف أن يضيع منه، ولذا يصر على التميز دائما، لكن هذا لا يعني أني لا أخاف إذا لم آخذ تقديرا. شخصيا أحتفظ في بيتي بتكريمات وجوائز كثيرة أعتز بها على غرار”البرنوس الجزائري” المطرز بخيوط الذهب، وأكيد أنّ هذه التكريمات لم تأت هكذا، بل جاءت لأني كنت محل ثقة، واستطعت أن أنقل واقع ما يعيشه هذا أو ذاك.

*أنت لا تنكرين أنّ الجمال كان استمارة دخولك إلى عالم الفن؟
نعم، الجمال كان استمارة دخولي إلى عالم التمثيل، ورغم ذلك فأنا لا أرى نفسي جميلة، أنا إنسانة وقبل كل شيء ممثلة تحب التمثيل وتعيش الفن وتستمتع به، أمّا مسألة الشكل فلا تهمني، وأحرص دائما على التنوّع في أدواري، ولا أحصر نفسي في إطار واحد.

*هل أجريت عمليات تخسيس وأنت تبدين بشكل جميل زيادة مؤخرا؟

(تضحك)… الكل يقول هذا، بل يذهبون إلى أن الصورة التي أظهر بها هي “فوتوشوب”، لكني أؤكد أني لم أخضع لأي عملية تخسيس، ولا يمكن أن أظهر وأنا “فوتوشوب” في  بعض البرامج التي أظهر بها وتكون مباشرة. وسر الإطلالة أني أتبع منذ أشهر حمية غذائية وأعتمد في طعامي على الخضراوات والفاكهة بشكل رئيسي، ولذلك فقدت وزني، كما أني لا أغل ولا أحقد، لأن كل شيء ينعكس على الوجه.

*أنت في الجزائر لأول مرة؟

لقد تأخرت كثيرا عن زيارتها، لكن هذه المرة كنت مصرة، ورغم الحالة الصحية التي كنت فيها ـ آلام حادة على مستوى الرقبة – إلا أني أصررت على المجيء، ولن أنسى ما حييت الاستقبال الجماهيري الكبير الذي حظيت به وأيضا من إدارة مهرجان وهران.

*كيف وجدت الجزائر وشعبها؟

الجزائر غالية كثيرا عليّ، ومهمة بالنسبة لي، أنا كبرت على دراسة تاريخها وبطولات شعبها المتحرر، فيلم يوسف شاهين عن المناضلة “جميلة بوحيرد” أعشقه وأحفظ كل تفاصيله، لأن هذه السيدة عظيمة وأعطت دروسا لا تنسى في النضال والحرية، لذلك حرصت لما كنت بالجزائر على زيارة “مقام الشهيد” و”متحف المجاهد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الاسم

    خردة كيما لخرين

  • الاسم

    أي جمال؟؟ سبعين طبقة ماكياج وتبقى الكرموسة كرموسة

  • الاسم

    خردة كيما لخرين

  • الاسم

    نعم وهو كذلك وهل يوجد غير الجمال والتنازل .............تدخلين بهما مجال العفن ؟

  • ابن الواحات

    جميلة ابو حيرد هل حفظت لها دولة الانقلاب ماء الوجه ..بل اوقفوها عند المطار لكي لا تتكلم عن الظلم الواقع في مصر على المصريين وحتى على ابناء غزة من نظام السيسي ..ان لم ينشر ردي فسوف نعرف من يايد من شتم و سب شهداء الجزائر.

  • وسام

    ويبقى السؤال...؟
    وهل جمالك سوف يدخلك الجنة مثما ادخلك التمثيل؟