-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غيابات بالجملة أوساط المترشحين بسبب عدم علمهم بتاريخ إعادة الإمتحان

مترشحو مساعدي التربية يعيدون الإمتحان وسط حراسة صارمة

الشروق أونلاين
  • 1750
  • 1
مترشحو مساعدي التربية يعيدون الإمتحان وسط حراسة صارمة

أعاد أمس مترشحي مسابقة مساعدي التربية، التي فتحت فيها وزارة التربية الوطنية 1871 منصب عمل، على أساس مسابقة تجري في شكل امتحان كتابي، وهي المسابقة التي جرت بتاريخ 20 من سبتمبر وعرفت تجاوزات بعد تسريب أسئلة امتحان مادة “تحرير نص” في إحدى الولايات، وهو ما دفع وزارة التربية الوطنية عن طريق الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات إلى إلغائه وإعادته يوم أمس…

وعرف أمس حسب ممثلي عدد من النقابات غياب عدد كبير من المترشحين بسبب عدم علمهم بتاريخ إعادته، واتهم عدد كبير من المترشحين في اتصال مع الشروق اليومي، مديريات التربية بأنها لم تقم بإبلاغهم عن طريق تعليق بيانات  أو إرسال إستدعاءات تعلمهم من خلالها بموعد الإمتحان، وهو ما أدى أيضا إلى استنكار نقابات التربية للتكتم الشديد على تاريخ إعادة إجرائه، فيما علم الكثير من المترشحين بتاريخ المسابقة عن طريق الشروق، حيث كانت السباقة لنشر تاريخ إعادته رفقة بيان للديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات الذي أعلم المترشحين بإلغاء امتحان مادة “تحرير نص”.

هذا واكتفى أمس ديوان المسابقات والإمتحانات بإعادة مادة تحرير نص محتفظا بأجوبة المترشحين في كل من إمتحانات مادتي الثقافة العامة والجغرافيا. 

 

النقابة المُستقلة لعمال التربية والتكوين تدعو إلى إعتصام أمام الوزارة في يوم المعلم

دعت النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين بعد عقد اجتماع مكتبها الوطني أمس نقابات قطاعات التربية وكذا جمعيات أولياء التلاميذ إلى تنظيم يوم اعتصامي يصادف اليوم العالمي للمعلم في الخامس من أكتوبر المقبل، أمام مقر وزارة التربية الوطنية، ضد ما أسمته بالظروف المزرية التي ميّزت الدخول المدرسي الحالي، وقال بيان النقابة الذي استلمت “الشروق” نسخة منه أن سياسات الترهيب والتهديد أفسدت الدخول المدرسي الحالي، وذكر بيان النقابة أن المدرسة الجزائرية تعرف ما يسمى بـ “التسيير المتجاوز” حسب قولها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بدون اسم

    حسبنا الله و نعم الوكيل .