-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وفق التقرير التمهيدي لمشروع قانون المالية:

مراجعة رسوم الوقود المفروضة عند مغادرة التراب الوطني

إيمان كيموش
  • 6546
  • 6
مراجعة رسوم الوقود المفروضة عند مغادرة التراب الوطني
أرشيف

ينص التقرير التمهيدي لمشروع قانون المالية لسنة 2021 على تخفيض قيمة الرسم على الوقود لأصحاب السيارات السياحية المتجهين نحو تونس وبقية الدول الأخرى برا، من 2000 إلى 500 دينار، ورفعها لأصحاب السيارات النفعية والشاحنات التي يقل وزنها عن 10 أطنان من 2500 إلى 3500 دينار، وأيضا لأصحاب الشاحنات التي يزيد وزنها عن 10 أطنان وأصحاب الحافلات من 10 آلاف دينار إلى 12 ألف دينار.

وتضمن التقرير التمهيدي الذي تحصلت “الشروق” على نسخة منه، عدة تعديلات في نصوص مشروع قانون المالية لسنة 2021، تمثلت في تعديل المادة 81 بإعادة النظر في الرسم على الوقود للسيارات والشاحنات عند الخروج من البلاد وتحديدها بمبلغ 500 دينار للمركبات السياحية و3500 دينار للسيارات النفعية والشاحنات التي يقل وزنها عن 10 أطنان و12 ألف دينار للشاحنات التي يزيد وزنها عن 10 أطنان والحافلات.

كما تضمن التقرير تعديل المادة 8 بحذف عبارة “فيما يخص تعويضات المنطقة الخاضعة لأحكام القانون المتعلق بعلاقات العمل، يحدد هذا الإعفاء بنسبة 40 بالمائة، من الأجر القاعدي”، على اعتبار أن هذا التدبير لا يشجّع على الاستثمار الوطني بمنطقة الجنوب، إضافة إلى تعديل المادة 10 باستبدال عبارة “العقار المتنازل عنه” بعبارة “المقر الاجتماعي للشركة” الوارد في نص المادة 80 من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة.

واقترح التقرير أيضا تعديل المادة 48 برفع الآجال إلى 30 يوما بدل 15 يوما لاحتساب المهلة المتاحة للمكلف بالضريبة لإرسال موافقته أو ملاحظاته ابتداء من تاريخ استلام التصحيح المقترح للتصريحات الجبائية، وتعديل المادة 51 من خلال اعتماد المصطلحات الصحيحة وإعادة صيغة بعض الفقرات من الناحية اللغوية بما يفيد استقامة المعنى وتعديل المادة 54 في نفس السياق، وحذف المادة 60 من مشروع القانون بالنظر إلى إسناد رئاسة اللجنة الولائية للطعن في الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة والرسوم على رقم الأعمال إلى المدير الولائي للتجارة، والإبقاء على المادة 81 من قانون الإجراءات الجبائية السارية المفعول.

وتضمن التقرير التمهيدي أيضا تعديل المادة 75 بإعفاء المكلفين بالضريبة من دفع كافة الغرامات في حال تسديد كامل المبلغ الأصلي للديون الجبائية بدل 50 بالمائة من غرامات التحصيل، وتعديل المادة 76 باستبدال مصطلح التوسيم بمصطلح التصنيف.

واقترح التقرير تعديل المادة 87 عبر تخفيض إعفاءات مؤسسات “ستارت آب” من 4 سنوات إلى 3 سنوات وتعديل المادة 89 بتغيير المصطلحات وحذف المادة 107 الخاصة برسوم التجهيزات والمنشآت المائية، وتعديل المواد 115 و143 و144 و146 بتصحيح المصطلحات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • احمد

    إلى الصيدلي الحكيم! الوزارة تسمي الضريبة بضريبة الوقود، ولكن الحقيقة هي ضريبة الخروج من الجزائر والحكومة لا تريد ضريبة مماثلة من تونس على السياح الجزائريين ولهذا تم تسميتها بضريبة على الوقود!
    لو الحكومة عادلة من المفروض فرض الضريبة عند دخول سيارات أجنبية تونسيين ليبيين أو مغتربين جزائريين، ولا تفرضها على الجزائريين الذين ارغمتهم الحكومة على الزيادة في أسعار الوقود مع أننا بلد نفطي!

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    يعني مثلاً لو أشتري شيء من ألمانيا أو بريطانيا أو السعودية أو علبة شكولاطة ماء زمزم تيليفون هل أدفع عندما أخرج من ألمانيا ضريبة هذه الأشياء ؟ و حتى في الجزائر هل ينطبق الأمر على بقية الموارد أم البطرول فقط و ان كان البطرول فقط فلماذا و من هذا الذي خول له صنع قانون أعمى و أحمق كهذا ؟
    صاحب هذا القانون باختصار انسان غبي بلا لف ولا دوران ولا اكثار للكلام.

  • كمال

    هذا الرسم غير قانوني،فالشخص الذي يعبي البنزين يدفع رسما في سعر البنزين و هذا يعتبر ازدواجية الجباية وهذا ممنوع عالميا،فمثلا عندما تشتري شيئا من الخارج لا تدفع ثمن الضريبة اذا كنت ستخرج من الحدود وذلك لتفادي الازدواجية

  • الصيدلي الحكيم

    يا أغبياء الضريبة على الوقود يجب ان تشمل السيارات الأجنبية أثناء مغادرتها الجزائر و لا يجب ان تشمل سيارات الجزائريين.فجزائري يعمر وقود جزائري لماذا تفرضون عليه غرامة؟؟؟كما أنه فرضا جزائري رايح لتونس و ما عمرش المازوت هنا في دزاير و لحق للمركز الحدودي بريزارف في الخزان كيفاه تفرضو عليه ضريبة؟بأي حقق و تحت اي سبب قمتم اصلا بصنع هاته الضريبة؟؟؟

  • سراب

    سرعة التطبيق

  • عبد الناصر

    المغادرون إلى تونس بالسيارات ينفقون على أقل تقدير ما بين خمسين ألف إلى مئة ألف دينار جزائري لكل سفرية من كراء الغرف بالفنادق إلى صرف الدينار لمصاريف التبضع و غيرها وين بانت ألفين دينار التي كان
    من المفروض عليه دفعها عند مغادرة التراب الوطني ربما مرة واحدة في السنة -وعندما يجتهد البعض في إيجاد مداخيل إضافية للخزينة الوطنية خاصة في زمن جائحة كورونا من باب التضامن بين مختلف شرائح الشعب نجد أن البعض يضع العراقيل بدون إقتراح البدائل الموضوعية .