-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في موضوع التبذير في استعمال شرائط القياس، وزارة العمل:

مرضى السكري من النوع 1 و2 غير مقيّدين بعدد شرائط القياس

نادية سليماني
  • 2365
  • 4
مرضى السكري من النوع 1 و2 غير مقيّدين بعدد شرائط القياس
أرشيف

أكدت وزارة التشغيل والعمل والضمان الاجتماعي، أن المُصابين بمرض السكري من النوع الأول (insulinodépendants) بالإضافة لمرضى السكري من النوع الثاني غير المستقر، ليسوا معنيين بأي تقييد لعدد الشرائط المستعملة للقياس الذاتي لنسبة السكر في الدم، بمجرد خضوعهم للعلاج بالأنسولين.
في حين يستفيدُ مرضى السّكري من النوع الثاني المُستقر، والذين لا يُعالجون عن طريق الأنسولين، من علبة واحدة من شرائط قياس نسبة السكر في الدم كل فصل، وفقا لمعايير الممارسة الطبية الجيدة، والقواعد والمعايير العالمية وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
ومع ذلك، توضح وزارة العمل في بيان لها، أن مرضى السكري من النوع الثاني، والذين بدأوا العلاج بالأنسولين بعد خضوعهم للفحص من قبل الطبيب المختص، يتم إعطائهم الكمية المطلوبة من شرائط الاختبار الموصوفة من قبل الطبيب المختص، بعد الحصول على الموافقة الطبية للصندوق.
وبلغة الأرقام، كشف بيان الوزارة أنه خلال سنة 2017، تكفل الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بـ 1.479.244 مريض بالسكري من بينهم 446.596 مريض من النوع الأول لعلاج بالأنسولين و 1.032.648 مريض من النوع الثاني غير خاضعين للأنسولين.
كما تكفل الصندوق خلال سنة 2017، بتعويض 8.515.869 علبة شرائط الاختبار، والتي يجب التذكير أنه يتم استيرادها بوتيرة هامة، وبمبلغ 13.513.990.995دج، ما يعادل 117.871.705،15 دولار .
وزيادة على تعويض شرائط قياس الذاتي لنسبة السكر في الدم، تبذل الدولة مجهودات كبيرة في مجال تعويض الأدوية المتعلقة بمرض السكري، فخلال سنة 2017 وصلت قيمة الأدوية المعوضة إلى 37.765.933.859,76 دج من بينها 497.900.857.706 دج، تخص الأقراص التي تؤخذ عن طريق الفم و,2729.865.076.153 دج لأنسولين، ما يمثل ,6 19 % من التكلفة الإجمالية المتعلقة بتعويض الدواء.
من جهة أخرى، وحسب البيان دائما، تبنّى قطاع الضمان الاجتماعي استراتيجية إعلامية توعوية لفائدة مرضى السكري، تهدف إلى الوقاية من المضاعفات الخطيرة لهذا المرض عن طريق اتباع أسلوب صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والتغيير في عادات الأكل.
وجاء توضيح وزارة العمل، عقب اللغط والجدل اللذين صاحبا تصريح الوزير مراد زمالي من بومرداس، عندما تحدث عن وجود تبذير في أدوية السكري، ليؤكد لاحقا أن كلامه فُهم خطأ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    ادعم التعليق رقم 3 ........... يتعين على الدولة الاستثمار في هذه الأدوية و شرائح قياس نسبة السكر في الدم
    باقي التعاليق خلطو كيما راكم اتخلطو مكانش بلاد تصرف على مرضى السكري كدزاير ............. تشراك الفم و الذراع الخالي ............... بن عمي

    واش راكي رافدة يا دزاير يا الحنونة

  • عمر الجزائري

    لماذا لا تكون اسثمارات في هذه الأدوية و الوسائل المكلفة حتى نحد من الإسترااد

  • محمد☪Mohamed

    كلمون على المكمل الغدائي للجزائري لهدا المرض ماهي أخباره وأخبار مكمله الغدائي وهل الحقارة توعنا كان عندهم الحق
    لمادا ننسى وخاصة الصحافي لازم تكون عند une mémoire d'éléphant
    مرضى السكري من النوع 2 ممكن يشفى منه بإتباع نضام غدائى

  • هشام

    طبعا نحن مرضى السكري من تسبب في الأزمة الاقتصادية و التقشف و العشرية الحمراء و السوداء و العهدة الخامسة و زلزال الشلف و تسونامي و و و ارموا دين بابابنا في البحر و هكذا تزدهر الحياة في الجزاير