-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انعدام أماكن البيع رفع الأسعار إلى مستوى قياسي

مرّبو الدواجن بعين صالح يتكبّدون خسائر لغياب التسويق

مرّبو الدواجن بعين صالح يتكبّدون خسائر لغياب التسويق
أرشيف

يشتكي مربو الدواجن على مستوى المقاطعة الإدارية عين صالح التابعة لتمنراست، منذ سنوات، من جملة من العراقيل التي تقف حجر عثرة، في طريق نجاحهم، من خلال توفير اللحوم البيضاء بالسوق وبأسعار تنافسية، في ظل الاستهلاك الواسعه للحوم، بعد تراجع القدرة الشرائية.
حسب السيد عزيزي مختار، صاحب مزرعة لتربية الدواجن، فإن أهم مشكل يعانون منه في الوقت الراهن، هو انعدام مكان للبيع، بعد قرار السلطات المحلية إلغاء الترخيص، الخاص بموقع التسويق والبيع القديم بجوار محطة المسافرين باتجاه دائرة اينغر، هذا القرار كبّد المربين خسائر معتبرة، في ظل عدم وجود مكان قار، وأجبر المواطنين على المجي إلى المزارع على مسافة تتجاوز في أغلب الأحيان 15 كلم عن المدينة، وبحسب ذات المتحدث فإنه في هذه الشهور العشر الأخيرة سجل انخفاض في عملية البيع قدرت بنحو 47 من المائة من إجمالي المنتوج، في ظل انعدام بديل لمكان بديل وقار يخصص لعملية البيع، وهنا يقترح المربون، فتح نقطة لبيع الدجاج على مستوى منطقة العرق المحاذي للمسرح البلدي، خاصة أنه قريب من التجمّعات السكانية، مع تعهد المربين بتنظيف المكان عقب كل عملية بيع.
هذه الوضعية المعقدة أدت إلى ارتفاع أسعار الدجاج المجمّد بالسوق المحلية والتي فاق سعر الكلغ الواحد مبلغ 420 دج، بينما يباع الدجاج غير المذبوح بالوحدة على مستوى المزارع بسعر 650 دج، وفي سياق متصل يعاني المربون من غلاء أسعار الكتاكيت، إذ وصلت الأسعار إلى 150 دج للصوص الواحد، بكل التكاليف بعد اقتنائها من العاصمة، نتيجة انعدام مفقصة على مستوى ولايات الجنوب الكبير، يضيف السيد عزيزي، بالمقابل ارتفعت أسعار العلف الخاص بالدجاج إلى أكثر من 6500دج للقنطار، هذه الوضعية أجبرت عديد المربين على رفع الراية البيضاء.
ومن أجل إعادة الاعتبار للمهنة، يقترح السيد مختاري، مطالبة المصالح الفلاحية بتسخير البياطرة العموميين للقيام بمتابعة ومعاينة عملية الإنتاج، للتخفيف من الأعباء المالية الناجمة عن الاستعانة ببياطرة خواص، وأكد ذات المتحدث قدرة المربين المحليين على تغطية الاستهلاك المحلي وتوفير هذه المادة في السوق المحلية بأسعار معقولة حتى في شهر رمضان، وفي انتظار دعم السلطات يبقى مربو الدواجن بين حب المهنة، وعراقيل الواقع، والخاسر الوحيد في العملية، هو المستهلك الذي يقتني دجاجا مجمّدا لا يعرف مصدره ولا طريقة ذبحه يضيف أحد المربين بمنطقة فقارة الزوى …

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!