-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سرقوا 25 مركبة والشرطة تسترجع 8 منها وتوقف 5 أشخاص

مسبوقون وموظفون بالبلديات يقودون عصابة لسرقة السيارات

نوارة باشوش
  • 1582
  • 3
مسبوقون وموظفون بالبلديات يقودون عصابة لسرقة السيارات
أرشيف

أطاحت مصالح أمن ولاية الجزائر بشبكة وطنية مختصة في سرقة المركبات وتزوير ملفاتها القاعدية، يقودها مسبوقون قضائيا، وموظفون بعدد من البلديات بالعاصمة، حيث تمكن أفراد العصابة من سرقة أزيد من 25 مركبة، ويترصدون السيارات التي تعرضت لحوادث المرور لاستغلال أرقامها التسلسلية وتزوير وثائقها قبل إعادة بيعها.
قضية الحال حسب ما كشف عنه الإثنين رئيس فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة حسين داي محافظ الشرطة حسين صغير لـ “الشروق”، تعود إلى معلومات مؤكدة حول نشاط هذه الشبكة، وبناء على شكاوي المواطنين الذين تعرضوا لسرقة مركباتهم، من جهة واستغلال معلومة نشر فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” ، بخصوص سرقة سيارة من نوع كليو ” كمبوس”، تم تسطير خطة للإطاحة بأفراد العاصبة التي زرعت الرعب عبر العديد من ولايات الوطن. ويقول محافظ الشرطة صغير، تم التوصل إلى أن أفراد العاصبة الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة جميعهم مسبوقين قضائيا، ويستعملون سيارة من نوع بيجو 206 لسرقة المركبات، وأن أحدهم حطم الرقم القياسي عدد أوامر القبض التي صدرت في حقه من طرف الجهات القضائية، وأن هذا الأخير يمكن أن يستنسخ مفاتيح السيارة في 5 ثواني.
كما كشفت التحقيقات، يضيف محقق الشرطة جمال بن ناصر، عن تحديد هوية الشبكة الإجرامية الذين ينحدرون من مختلف ولايات وسط و شرق و غرب البلاد وهم ينتقلون بين ولاية تيزي وزو والولايات الأخرى ليلا ،حيث يقومون بسرقة المركبات حسب الطلب والنوعية، وينشطون على مستوى محور البليدة و الجزائر العاصمة و تلمسان وتيزي وزو و المسيلة، وبتواطؤ من موظفين بعدد من البلديات على غرار بئر مراد رايس، درارية، باب الوادي يقومون بتزوير الملفات القاعدية للمركبات.
وفي التفاصيل فإن المشتبه فيه الأول في قضية الحال، كان مكلفا بترصد المركبات وتحديد تلك المستهدفة بالسرقة وسرقتها، في حين كان الثاني يتكفل بصناعة المفتاح التقليدي وقيادة المركبة الى غاية الحظيرة المقصودة، ليقوم المشتبه فيه الثالث وهو مكلف بالتهيئة الخارجية للمركبة، بإخفاء كل ما يمكن أن يؤدّي الى التعرّف عليها، ليأتي دور المشتبه فيه الرابع من خلال شراء المركبات المسروقة ونقلها من الحظيرة المشبوهة إلى ورشة الإخفاء وإعادة بيعها، على أن تكون مهمة المشتبه فيه الخامس تسويق المركبات المسروقة إلى الولايات الغربية للوطن، في حين كان دور المشتبه فيه الرئيسي، إخفاء المركبات المسروقة وتغيير رقمها التسلسلي وتوفير بطاقاتها الرمادية. وقد أسفرت العملية حسب ما كشفت عنه الملازم أول للشرطة سلمى سعودي إطار بخلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الجزائر من توقيف 5 أشخاص مشتبها مع استرجاع 8 مركبات من مختلف العلامات، كما تم حجز كمية من قطع وهياكل المركبات ولواحقها وآلة تستعمل لتثبيت لوحات الترقيم، بالإضافة إلى عتاد و أدوات الفك والتركيب المستعملة أثناء اقترافهم الجرم، فضلا عن ضبط أجهزة تقنية التي كان يستخدمها أفراد الشبكة في تنفيذ عملهم الإجرامي و تزوير الوثائق وكذا حجز ملفات قاعدية مزورة خاصة بالتسجيل الأولي للمركبات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • LORAGE

    en fin de compte le président va leur gracier et ils recommenceront en toute impunité edwla hiya li raha baghiya heda chi

  • Moh

    هناك فرق طفيف بين الدولة و الشعب أنه الدولة تفسد و تختلس قانونيا بينما االمواطن يسرق في إطار خارج القانون.. وفي الأخير كلهم لصوص و االخاسر الأكبر هو الجزائر التي تبقى بهدلة تتذيل الأمم

  • غيور على الجزائر

    سياسة اللاعقاب وعدم تعاون المواطن مع الرقمين 1055 و1548 تشجع على الإجرام لهذا وجب تشديد العقوبات