-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حرق فيها ألف جزائري داخل مغارة

مستغانم تستذكر مذبحة أولاد رياح

الشروق
  • 3318
  • 6
مستغانم تستذكر مذبحة أولاد رياح
أرشيف

أحيت الأربعاء ولاية مستغانم الذكرى الـ173 لمحرقة أولاد رياح بمغارة الفراشيح ببلدية النكمارية التي اقترفها  الاستعمار الفرنسي. وقامت السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورية وجمع غفير من المواطنين بالترحم على أرواح شهداء هذه المحرقة التي ارتكبها الجيش الاستعماري الفرنسي في حق أزيد من ألف شخص من المدنيين العزل من قبيلة أولاد رياح بين 18 و20  جوان 1845م.

كما تم بهذه المناسبة وضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب على الجدارية  المخلدة للمحرقة وزيارة مغارة الفراشيح التي لجأت إليها هذه القبيلة فرارا من قوة عسكرية مكونة من 4 آلاف جندي بقيادة الكولونيل بيليسي.

وأقيم بمتحف هذا المعلم التاريخي معرض للصور وبعض المقتنيات التي عثر عليها داخل وخارج المغارة كالأواني الفخارية والصخور المحترقة وتم عرض فيلم وثائقي حول محارق الظهرة. وأبرز أستاذ التاريخ عبد القادر فاضل خلال كلمته بهذه المناسبة أن “الكولونيل بيليسي لم يكتف بحرق قبيلة “أولاد رياح” التي احتمت بهذه المغارة رفقة أفراد من قبيلة “بني زروال” المجاورة لها، بل قام أيضا بملاحقة وهدم كل الأغوار الموجودة بالظهرة الغربية حتى لا تكون ملجأ للقبائل المقاومة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • عبدالباقي

    إبادة قبيلة بني صبيح:
    يعترف الجنرال المجرم الظلامي *كافينياك* بجريمته في إبادة قبيلة بني صبيح عام 1844 قائلا:
    لقد تولى الجنود جمع كميات كبيرة من الحطب ثم كدسوها عند مدخل المغارة التي حملنا قبيلة بني صبيح على اللجوء إليها بكل ما تملك من متاع وحيوانات وفي المساء اضرمت النار وأخذت جميع الاحتياطات حتى لا يتمكن أيا كان من الخروج حيا.
    أما الناجون من فرن *كافينياك* الذين كانوا خارج أراضي القبيلة فقد تولى العقيد السفاح *كانروبار* جمعهم بعد حوالي عام من حرق أهاليهم ثم قلدهم إلى المغارة ثانية وأمر ببناء جميع مخارجها ليجعل منها على حد تعبيره مقبرة واسعة لإيواء أولئك المتزمتين .

  • مصطفى

    الجنرال الفرنسي السفاح "ديمونتنياك" الذي اشتهر ب "قاطع الرؤوس" خلال الاستعمار الفرنسي للجزائر سجل في كتابه "رسائل جندي" : ” رابطنا في وسط البلاد وهمنا الوحيد الإحراق والقتل والتدمير والتخريب حتى تركنا البلاد قاعا صفصفا، إن بعض القبائل من الجزائريين لازالت تقاومنا لكننا نطاردها من كل جانب حتى تصبح النساء والأطفال بين سبية وذبيح والغنائم بين سلب ونهب .

  • عبد الغني

    عمل الفرنسيون على محاربة كل أنواع التعليم وهو ما دلت عليه الإحصائيات ففي 1944 بلغ عدد الجزائريين في سن الدراسة 1250000 ولم تتح الفرصة إلا ل 11000 وبلغ عدد المسجلين في المدارس من الجزائريين سنة 1945 من الابتدائي حتى العالي بما فيهم الحضانة 85200 بينما بلغ عدد الأوربيين المتمدرسين في الجزائر لنفس السنة 241000 على الرغم من الفارق الكبير بين عدد المعمرين الذي لا يتجاوز 700000 وعدد الجزائريين الذي يزيد عن 8 ملايين وكان هدف التعليم هو أن تبقى الجزائر تابعة للاستعمار بغرس فكرة الجزائر فرنسية في أذهان الجزائريين من خلال دروس ترمي إلى دمج الجزائر ككتلة تابعة للتراب الفرنسي جغرافيا وتاريخيا

  • مصطفى

    عمل الفرنسيون المجرمون الظلاميون على إبقائنا في تبعية لفرنسا حتى أصبحت بعض العقليات انهزامية تسبح بفرنسا ليل نهار و عشعش التفرنيس في عقولها - فرنسا لم تعمل إلا على نشر الجهل و الظلام بتشجيعها الزوايا و محاربتها الاسلام - فرنسا المجرمة الدموية أبادت قبائل عن بكرة أبيها - مثلا محارق النقمارية وأولاد رياح بقيادة الجنرال بليسي السفاح حيث تم حشد أكثر من 1000 جزائري مع حيواناتهم سنة 1845 داخل مغارات وكهوف وحرقهم أحياء.

  • عبد الله

    وقعت "محرقة أولاد رياح" على يد العقيد الفرنسي الدموي الظلامي السفاح "بيليسيي"، في يونيو 1845 لما حاصر نساء وأطفالاً ومدنيين في مغارة فروا إليها هم و حيواناتهم في جبال الظهرة، فأشعل العساكر الفرنسيون النار في مدخلها حتى لقي جميع من فيها حتفهم اختناقا بالدخان، وأبيدت حينها قبيلة أولاد رياح بأكملها مع حيواناتها الأليفة .

  • Voila la france!

    أين الذين يتشدقون بانسانية فرنسا!!!!