-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العودة ستكون 48 ساعة قبل عيد الفطر تزامنا مع نهاية الأسبوع

مفتشون يطالبون بمراجعة تاريخ العطلة المدرسية الربيعية

نشيدة قوادري
  • 38725
  • 5
مفتشون يطالبون بمراجعة تاريخ العطلة المدرسية الربيعية
أرشيف

ناشد مفتشون ورؤساء مؤسسات تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، القائمين على وزارة التربية الوطنية، بضرورة إدخال “تصحيحات” على تاريخ عطلة الربيع، قبل الخروج إليها، على اعتبار أن العودة إلى المدارس لاستئناف الدراسة ستكون يومين قبل عيد الفطر المبارك، وبالتالي فمن المحتمل جدا أن يواجه مديرو المؤسسات التعليمية أقساما فارغة من دون تلاميذ ولا أساتذة.
أفادت مصادر “الشروق” أنه عقب قيام مفتشين ورؤساء مؤسسات تعليمية، بإعادة مراجعة رزنامة العطل المدرسية بعنوان السنة الدراسية الجارية 2023/2024، وقفوا على وجود “خلل” في تاريخ العودة من العطلة الربيعية، حيث تبين لهم بأن استئناف الدروس سيكون بتاريخ السابع أفريل المقبل، أي يومين قبل حلول موعد عيد الفطر المبارك.
هذا الوضع سيدفع، حسب ما ذكرته مصادرنا، بالتلاميذ والأساتذة على حد سواء، خاصة فئة المستفيدين من التوظيف الوطني، أي بمعنى الذين تم تعيينهم خارج ولاياتهم الأصلية، إلى التغيب يومي 8 و9 أفريل، وتأجيل بذلك استئنافهم للدراسة عبر مؤسساتهم التربوية، وذلك إلى غاية تاريخ 14 منه، أي بعد انقضاء فترة الاحتفال بالعيد، والذي تم تمديده إلى ثلاثة أيام بقرار من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ولفتت ذات المصادر انتباه مصالح وزارة التربية الوطنية المختصة، إلى أنه من المتوقع جدا أن يواجه مديرو المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، قاعات تدريس فارغة على عروشها، من دون تلاميذ ولا أساتذة ولا إداريين، خاصة مع تزامن تاريخ العودة للدراسة مع عطلة نهاية الأسبوع أيضا.
وفي سياق مغاير، اضطر مديرون إلى برمجة اختبارات الفصل الثاني في بعض المواد وليس جميعها، بصفة مسبقة، قبل موعدها المحدد سلفا من قبل وزارة التربية الوطنية، بسبب كثرة الأفواج التربوية وذلك لتفادي تراكم الأعمال المرتبطة بالتقييمات، وذلك على اعتبار أن مسؤولي المؤسسات التربوية مطالبون وجوبا ومباشرة عقب انقضاء فترة الاختبارات الفصلية، بالقيام بأعمال مكثفة، منها الانخراط في تصحيح أوراق الإجابات، مع الحرص على إجراء “التصحيح الجماعي” مع المتمدرسين، إلى جانب السهر على عقد مجالس الأقسام للمصادقة على نتائج التلاميذ، علاوة على صب العلامات في كشوف النقاط، على أن يتم حجزها في النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، ونشرها في الفضاء الخاص بالأولياء، وذلك قصد تمكين المعنيين من الاطلاع عليها، في حين سيكون بإمكانهم أيضا استلامها خلال اليوم المفتوح المخصص لعملية تسليم الكشوف، والتي يشرف عليها مديرو التربية للولايات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • omar

    خلو العطلة كماراهي وبركاوا ماتتفلسفوا

  • بن يخلف

    المراجعة تكون بتمديد العطلة الربيعية إلى ما بعد عيد الفطر و تأخير الإمتحانات حتى يتم إكمال البرامج الدراسية

  • نذير بوقليل

    لا خير في لالة لا خير في سيدي ! أين هو التنظير والتخطيط ؟؟؟؟ فهذا ناتج عن تعيين موظفين غير مؤهلين للمسئولية ! فلا خير فيمن خططوا للسنة الدراسية ، ولا خير فيمن يرون تقديم العطلة أو تأخيرها !

  • مصطفى

    تحسبون الف حساب للاستاذ الغلبان الذي يدرس في ظروف أقل ما يقال عنها أنها كارثية ،أقسام مهترئة اكتظاظ، حجم ساعي يتسبب في احتراق نفسي أجور لم تراجع 16 سنة، قدرة شرائية متدنية أزمة سكن هذه كلها تنخر جسد الاستاذ اذهبوا إلى المديريات ال 50 على المستوى الوطني سنوافيكم باحصاءات صادمة بخصوص الانراض النفسية والمدينة التي يعاني منها الاساتذة، فيخرج علينا ثلة من المفتشين بمكاتب مكيفة صيفا وشتاء ورواتب محترمة ليقولوا لنا يجب إعادة النظر في تاربخ العطلة الربيعية لأنها تصادف مع عيد الفطر المبارك وينجد أنفسنا أمام أقسام فارغة، الا تتذكرون عندما اجبرتم معلمي الابتدائي بكتابة المذكرات يدويا في عصر التكنولوجيا وعندما ابتلانا الله بكورونا أصبحوا يتحدثون عن التعليم عن بعد.!!

  • رياض

    من مصلحة الجميع تمديدها الى مابعد عيد الفطر