منتخبات لم تفز في أول مباراة.. توجت بالمونديال

مع سقوط المنتخب الألماني في مباراته الأولى في حملة الدفاع عن لقبه كبطل للعالم، بدأ القلق يتسرب إلى نفوس عشاقه، حيث وفي 3 من آخر 4 نسخ لكأس العالم، تحطمت آمال المدافعين عن اللقب في مرحلة المجموعات على غرار فرنسا في 2002، إيطاليا في 2010 وإسبانيا عام 2014، الشيء المشترك بينها هو عدم قدرتها على الفوز بالمباراة الأولى في دور المجموعات، إذ تأمل ألمانيا، حاملة اللقب في 2014، في تجنب المشاركة في تلك القائمة بعد خسارتها أمام المكسيك، لكن لا يزال هناك شيء من التاريخ يمكن أن يسعد أنصارهم.

وسبق لمنتخب إنجلترا في عام 1966 أن توج بالمونديال على أرضه، حين شارك 16 فريقًا في النهائيات، ووصلت إنجلترا وألمانيا الغربية والبرتغال والاتحاد السوفيتي سابقا إلى الدور ما قبل النهائي، حيث تفوقت إنجلترا على البرتغال 2-1 وتغلبت ألمانيا الغربية على الاتحاد السوفيتي سابقا بنتيجة مماثلة ليلتقيا في اللقاء النهائي، حيث ظلت مباراة إنجلترا ضد ألمانيا الغربية في أذهان المتتبعين بفضل جيوف هيرست الذي سجل هاتريك، وهي المرة الوحيدة التي يسجل فيها لاعب ثلاثة أهداف في نهائي كأس العالم.

وأصبحت إنجلترا الدولة الثالثة التي فازت بكأس العالم في بلدها بعد أوروغواي في عام 1930 وإيطاليا في عام 1934، ولا تزال هذه الذكرى حتى الآن أفضل ذكرى كرة قدم في إنجلترا، حيث بدأت إنجلترا المشوار في البطولة بالتعادل السلبي أمام أوروغواي لحساب المجموعة الأولى.

أما إيطاليا في مونديال إسبانيا عام 1982، فقد فازت بلقبها الثالث في كأس العالم بفوزها على ألمانيا الغربية 3-1 في المباراة النهائية على ملعب “سانتياغو برنابيو”، حيث كانت هذه المرة الوحيدة التي يفوز فيها فريق بكأس العالم على الرغم من عدم فوزه في أي مباراة في دور المجموعات.

وكانت إيطاليا تتنافس مع بولندا والكاميرون والبيرو في مرحلة المجموعات، وقد حققت 3 تعادلات، بداية بالتعادل أمام بولندا، لتصعد في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط.

ليتكرر المشهد في 2010 مع المنتخب الإسباني، وهي المرة الوحيدة في التاريخ التي يفوز فيها الفريق بكأس العالم رغم خسارته في المباراة الافتتاحية، حيث كانت إسبانيا قد فازت في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 وكانت مرشحة للفوز بكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، لكن صدمة البداية جاءت بعد السقوط أمام سويسرا بهدف دون رد، لتنجح إسبانيا في تخطي هذه الهزيمة واستطاعت شق طريقها حتى وصلت إلى النهائي الذي حسمته بفضل هدف أندرياس إنييستا في شباك هولندا.

هذه هي حسابات التأهل لـ”التانغو”
جماهير الأرجنتين تنتظر “هدية عيد الميلاد” من ميسي

يأتي عيد ميلاد ليونيل ميسي الـ31 في وقت صعب يعيشه النجم الأرجنتيني مع منتخب بلاده، بعد التعثر في أول مباراتين بكأس العالم 2018 في روسيا، وتعقد حسابات تأهل “التانغو” لدور الـ16 من البطولة.

وتعادل منتخب الأرجنتين 1-1 مع منتخب أيسلندا في الجولة الأولى، قبل أن يخسر 0-3 أمام كرواتيا في الجولة الثانية، ما يجعل الفوز على نيجيريا في الجولة الثالثة والأخيرة أمراً حتمياً للتأهل إلى الدور الثاني.

وتنتظر الجماهير الأرجنتينية هدية من ميسي في عيد ميلاده الموافق لـ24 جوان، بالتألق أمام نيجيريا وخطف بطاقة التأهل الثانية في المجموعة بعد كرواتيا.

ويدعم التاريخ آمال جماهير البلد اللاتيني، حيث إن ميسي واجه نيجيريا في مونديال 2014 بالجولة الأخيرة أيضاً من دور المجموعات، وسجل هدفاً في الفوز 3-2، وذلك بعد يوم واحد من عيد ميلاد ميسي.

ومن المقرر أن تقام مباراة الأرجنتين ونيجيريا غدا الثلاثاء، الموافق لـ 26 جوان، أي بعد يومين من عيد ميلاد نجم برشلونة.

ويحتاج رفاق ليونيل ميسي إلى معجزة من أجل الصعود للدور المقبل من مسابقة مونديال روسيا 2018، وفيما يلي نرصد سيناريوهات المجموعة الرابعة وفرص الأرجنتين ونيجيريا وأيسلندا في الصعود.

أولا: في حالة فوز كرواتيا على أيسلندا تنعدم حظوظ أيسلندا في الصعود.

تحتاج الأرجنتين للفوز بأي نتيجة على نيجيريا من أجل الصعود.

أما نيجيريا فيكفيها الفوز أو التعادل للصعود.

ثانيا: تعادل كرواتيا مع أيسلندا يوم 26 جوان المقبل تنعدم حظوظ أيسلندا في الصعود.

تحتاج الأرجنتين للفوز على نيجيريا بأي نتيجة للصعود. فيما تحتاج الأرجنتين للفوز أو التعادل للصعود.

ثالثا: في حالة فوز أيسلندا على كرواتيا يوم 26 جوان المقبل، فستحتاج لفارق أهداف لا يقل عن هدفين للصعود.

تحتاج الأرجنتين للفوز على نيجيريا بفارق أهداف لا يقل عن 3 للصعود.

أما نيجيريا فتحتاج للفوز بأي نتيجة على الأرجنتين من أجل الصعود، وفي حالة التعادل فستلجأ لفارق الأهداف.

البرازيل “ملوك” الريمونتادا في تاريخ كأس العالم

نجح المنتخب الألماني في الفوز على السويد، الجمعة، بعد ما عاد بالنتيجة وفاز عقب تأخره بهدفين مقابل هدف، في الجولة الثانية في منافسات كأس العالم بروسيا 2018، ليسجل “الريمونتادا” الثانية منذ انطلاق كأس العالم بعد المنتخب السويسري أمام نظيره الصربي.

المنتخب الألماني كان في حاجة إلى المحافظة على آماله في بلوغ الدور الثاني بعد الخسارة المفاجئة في أول مباريته في المونديال أمام المكسيك.

وأحرز تويفونين الهدف الأول للسويد في الدقيقة 32 من عمر المباراة، قبل أن يسجل ماركو رويس هدف التعادل مع بداية الشوط الثاني في الدقيقة 48، وسجل توني كروس هدفا رائعا من ضربة حرة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليمنح الألمان فرصة كبيرة للعبور للدور الثاني.

وتعتبر البرازيل هي أكثر المنتخبات في تاريخ كأس العالم بتسجيل الريمونتادا في 15 مباراة مسجلاً رقماً قياسيا في تحويل تأخره إلى فوز بمباريات المونديال، فيما يأتي المنتخب الألماني بعد مباراة أمس في المركز الثاني عقب البرازيل، بتسجيل الريمونتادا في 14 مباراة بتاريخ مشاركته في كأس العالم.

المونديال يؤثر على شباك تذاكر السينما في روسيا

انخفضت عائدات شباك التذاكر في دور السينما الروسية، ويقدر الخبراء أن السبب يعود إلى انطلاق مونديال 2018، وحسب المعلومات الواردة من مؤسسة السينما الروسية، فإن فيلم الخيال الأمريكي “جوراسيك بارك 2″، جنى في الأسبوع الأول لعرضه، 700 مليون روبل، فيما انخفضت عائدات شباك تذاكره في الأسبوع الثاني، إلى 210 مليون روبل، وجاء في تقرير نشرته مؤسسة السينما الروسية، أن المونديال لم يؤثر على عائدات الأفلام الأمريكية فحسب، بل وعلى عائدات شباك التذاكر للأفلام الروسية أيضا. وعلى سبيل المثال فإن فيلم “الصيف” من إخراج، كيريل سريبرينيكوف، الذي عرض في الوقت نفسه مع فيلم “جوراسيك بارك 2″، جنى في الأسبوع الأول 45.5 مليون روبل، ثم انخفضت عائداته في الأسبوع الثاني إلى 17 مليون روبل فقط. 

الأسترالي كروس يتلقى تهديدات بسبب أدائه في المونديال

تلقى الدولي الأسترالي روبي كروس تهديدات بسبب أدائه في مونديال روسيا 2018، وذلك حسب ما قال زميله بالمنتخب ماثيو ليكي.

وتعرض اللاعب للعديد من الانتقادات اللاذعة والتهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المشجعين الأستراليين، وذلك عقب إخفاقه في تسجيل العديد من الأهداف في المبارتين أمام فرنسا (1-2) والدانمارك (1-1).

وقال ليكي في تصريحات صحفية: “ليس من المقبول أن يقوم شعبه، الأستراليون، بتهديده”، مضيفا: “أتمنى أن يتوقفوا عن تلك الأمور لأنه ليس جيدا أن يعاني اللاعبون من مثل هذه الأشياء”.

ودافع اللاعب مارك ميليغان أيضا عن زميله كروس، الذي اضطر والداه إلى غلق حسابيهما على موقع “فيسبوك”، بسبب كم التهديدات التي تلقوها، قائلا: “لقد نسي الكثير أن هذه مجرد لعبة”.

وشارك روبي كروس، الذي لعب دوليا في 66 مباراة، في المباراتين أمام فرنسا والدانمارك أساسيا.

وتحتاج أستراليا إلى الفوز أمام بيرو في المباراة الأخيرة بالمجموعة بشرط ألا تتعادل الدانمارك أو تفوز على “الديوك” حتى تتمكن من التأهل لثمن نهائي المونديال.

معاقبة 3 مشجعين بريطانيين غنوا لهتلر في روسيا

عاقبت محكمة بريطانية 3 مشجعين بالحرمان من حضور مباريات كرة القدم، لترديدهم أغاني معادية للسامية ورد فيها ذكر هتلر، خلال وجودهم في مدينة “فولغوغراد” الروسية خلال المونديال 2018.

وحظرت المحكمة على أحد المشجعين حضور مباريات كرة القدم لمدة 5 سنوات، بينما لم تتحدد بعد درجة عقوبة المشجعين الآخرين، وأجل النظر في قضيتهما إلى 26 من الشهر الجاري.

وانتشر في وقت سابق فيديو، يظهر فيه المشجعون البريطانيون الثلاثة وهم يؤدون التحية النازية، ويرددون أغاني ورد فيها اسم هتلر، خلال وجودهم في مدينة فولغوغراد جنوب شرقي الشطر الأوروبي من روسيا، التي تستضيف مجموعة من مباريات مونديال 2018.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أدان تصرف المشجعين الثلاثة.

رقم إيجابي تاريخي لكأس العالم 2018

تجاوزت نسخة كأس العالم روسيا 2018 رقم نسخة سويسرا 1954، بعدما انتهت المباريات الـ 27 الأولى دون تعادل سلبي، وهو رقم لم يحدث منذ 1954. ولعبت 26 مباراة في نسخة كأس العالم سويسرا 1954، ولم تشهد أي نتيجة سلبية وانتهت بفوز ألمانيا بلقبها الأول على حساب المجر في النهائي 3/2، كما كانت النسخة الأعلى في معدل الأهداف بأكثر من 5 أهداف كل مباراة.

ويعتبر المهتمون بشؤون كرة القدم أن نسخة 1954 كانت فاصلة في تاريخ كرة القدم بين عهدين، حيث تغيرت الكثير من قوانين المسابقة بعدها. وبتسجيل 4 أهداف في الشوط الأول من مباراة بلجيكا وتونس تجاوزت نسخة 2018 الرقم التاريخي السابق لنسخة 1954. وقد يكون لحكم الفيديو دور في تسجيل الأهداف خلال عدة مباريات، كما أن الدقائق الأخيرة والكرات الثابتة كان لها دور كبير في النسخة الحالية.

تغييرات بالجملة سيحدثها سامباولي أمام منتخب نيجيريا

نشرت صحيفة أولي الأرجنتينية صورة من كراسة ملاحظات خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب الأرجنتين تفضح التشكيلة المتوقعة للتانغو في مباراة نيجيريا المصيرية في كأس العالم 2018. ولا بديل أمام الألبا سيليستي عن الفوز في المباراة ضد المنتخب الإفريقي من أجل التأهل للدور ثمن النهائي من مونديال روسيا.

وكان منتخب الأرجنتين قد خيب آمال أنصاره من خلال التعادل الصادم أمام منتخب أيسلندا في المباراة الأولى، قبل الخسارة المذلة أمام منتخب كرواتيا بنتيجة 0-3 بعد أداء كارثي وتفوق كاسح لرفاق لوكا مودريتش على زملاء ليونيل ميسي.

ويقع سامباولي تحت ضغط كبير في الوقت الراهن ويواجه شبح الإقالة من منصبه عقب المستويات المتواضعة التي قدمها منتخب الأرجنتين التي جعلته مهددًا بعدم التأهل لدور الـ 16 من مونديال 2018، في الوقت الذي يدخل فيه المسابقة كأحد المرشحين البارزين في المباراة النهائية، المقرر لها 15 جويلية القادم.

وتبين من خلال كراسة الملاحظات أن سامباولي قد يعتمد على هذا السباعي أساسيا ضد منتخب نيجيريا: سالفيو، روخو، تاليافيكو، ماسكيرانو، دي ماريا، إنزو بيريز وهيغواين، بالإضافة إلى ليونيل ميسي بطبيعة الحال لكونه النجم الأول الذي لا يمس في تشكيلة التانغو.

“القيلولة” أفضل من متابعة “المونديال” للاعبي إسبانيا

بدا أن أحد الأنماط الثقافية والمعيشية الإسبانية الشهيرة لا تزال تحظى بالتقدير من قبل لاعبي منتخب البلاد عقب ما كشف عنه كوكي لاعب وسط الفريق من أنه ليس بوسعه هو وزملائه في الفريق متابعة بعض مباريات كأس العالم لكرة القدم بسبب تعارضها مع فترة القيلولة التي يخلد فيها الإسبان إلى النوم.

وقال كوكي في مقابلة مع صحيفة الباييس:”نشاهد المباريات في مقر إقامتنا طالما تيسر لنا ذلك. المباراة الأولى تتزامن مع فترة القيلولة والثانية تتزامن مع التدريب.. نشاهد المباراة الثالثة عادة أثناء تناولنا العشاء”.

أهداف ريال مدريد ضعف برشلونة في “المونديال”

رفع توني كروس، نجم وسط منتخب ألمانيا وفريق ريال مدريد الإسباني، عدد أهداف لاعبي “الميرينغي” في كأس العالم إلى 8 أهداف في كأس العالم 2018، وهو ضعف عدد أهداف لاعبي الغريم التقليدي برشلونة في المونديال حتى الآن. وسجل كروس هدف الفوز القاتل 2-1 على السويد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة بمونديال روسيا، وهو الهدف الثامن للاعب من الريال بعدما أحرز كريستيانو رونالدو 4 أهداف مع منتخب البرتغال، ولوكا مودريتش هدفين مع منتخب كرواتيا، وناتشو فرنانديز هدفاً مع منتخب إسبانيا.

في المقابل سجل البرازيلي فيليبي كوتينيو لاعب البارسا هدفين، بينما أحرز زميليه لويس سواريز وإيفان راكيتيتش هدفاً لكل منهما، مع منتخبي أوروغواي وكرواتيا على الترتيب.

وفشل ليونيل ميسي نجم الفريق الكتالوني، قائد منتخب الأرجنتين في تسجيل أي هدف حتى الآن في المونديال، بعدما أهدر ركلة جزاء في التعادل 1-1 مع أيسلندا في المباراة الأولى، وظهر بمستوى باهت في الخسارة 0-3 في المباراة الثانية أمام كرواتيا.

يذكر أن ريال مدريد هو أكثر فريق سجل لاعبوه أهدافاً في النسخة الحالية من المونديال حتى الآن.

توني كروس: يجب أن تكون لديك الشجاعة لتسجل هدفا بتلك الطريقة

أكد توني كروس، متوسط ميدان منتخب ألمانيا لكرة القدم، أن الهدف الحاسم الذي سجله ضد منتخب السويد كان نابعاً من الشجاعة التي يملكها اللاعب، مشيراً إلى أنهم تعرضوا للعديد من الانتقادات لكنهم نجحوا في تجاوزها وتحقيق الانتصار الذي أنعش حظوظهم في التأهل للدور الثاني.

وكان المنتخب الألماني قد حقق انتصاراً صعباً على حساب نظيره السويدي بهدفين مقابل هدف وحيد، ليرفع المانشافت رصيدهم إلى 3 نقاط في المركز الثالث، في انتظار ما ستؤول إليه مباراته الأخيرة ضد كوريا الجنوبية.

وقال توني كروس في تصريحات صحفية عقب المباراة: “هدفي في الدقيقة 95؟ يجب أن تكون لديك الشجاعة، لم نستغل الفترات التي كنا فيها جيدين وجعلنا المباراة أكثر صعوبة، ولكن بالطريقة التي قاتلنا فيها حتى النهاية نستحق الفوز”.

وتابع: “لقد تعرضنا لانتقادات كثيرة، العديد من الناس كانوا سيفرحون لو أننا خرجنا اليوم ولكن أقول لهم إن الأمر ليس بهذه السهولة.. بالفعل أنا من تسببت في هدف السويد ولكن إذا لعبت 400 تمريرة في بعض الأحيان تخفق مرتين”.

واختتم لاعب ريال مدريد تصريحاته بالحديث عن المباراة الأخيرة التي لا تقل أهمية عن مباراة السويد، حيث قال: “علينا أن نتعافى الآن، ليس لدينا الكثير من الوقت، ويجب أن نستعد للانتصار على كوريا الجنوبية”.

رويس: بعض الألمان يتمنون خروج منتخب ألمانيا من كأس العالم

صرح ماركو رويس نجم منتخب ألمانيا وفريق بوروسيا دورتموند بأن هناك بعض الألمان كانوا يرغبون في إقصاء المنتخب من منافسات بطولة كأس العالم 2018 المقامة حاليا على الأراضي الروسية.

وتعرض منتخب ألمانيا حامل اللقب في النسخة الماضية بالبرازيل للكثير من الانتقادات بعد خسارته في مباراته الأولى بمجموعته أمام المكسيك بهدف نظيف.

وكان الخروج من الباب الضيق قريبًا من منتخب ألمانيا، بعد تأخره في مباراته أمام منتخب السويد التي أقيمت مساء السبت بهدف نظيف، ولكن ماركو رويس أحرز هدف التعادل، وسجل توني كروس هدف الفوز في الثواني الأخيرة من اللقاء.

وتحدث ماركو رويس إلى الصحفيين حسب موقع “غول” بنسخته العالمية قائلاً: “هناك عدد كبير من الألمان يرغبون في خسارتنا؟ أعتقد أن هذا صحيح، وهو شيء أصابنا بالدهشة”. وتابع: “الكثير من الألمان يتمنون خروج المنتخب من الأدوار الأولى، ولكنني أعتقد أننا أظهرنا روح الفريق على الرغم من تقدم السويد بالنتيجة”.

وأكمل:”بالطبع شعرنا بالصدمة بعد هدف السويد، ولكننا عدنا سريعًا، وحققنا الفوز، وكان بإمكاننا أن نحرز العديد من الأهداف، ولكننا وصلنا إلى الهدف المنشود”.

فان دير سار: المباراة تنتهي عند الألمان في الطائرة فقط!

أشاد إيدوين فان دير سار حارس مرمى منتخب هولندا السابق بقلب المنتخب الألماني الطاولة على حساب المنتخب السويدي. وتمكنت ألمانيا من الفوز 1-2 أمام السويد بفضل هدف في الدقيقة 95 عن طريق لاعب الوسط توني كروس. وقال لاعب مانشستر يونايتد السابق: “المباراة عند الألمان لا تنتهي إلا عندما يرحلون بالطائرة متوجهين إلى العاصمة برلين”. يذكر أن هدف توني كروس هو أكثر هدف متأخر بالأشواط الأصلية، في تاريخ المنتخب الألماني في كأس العالم 94:42.

ألمانيا تعتذر إلى السويد على الاحتفالات المبالغ فيها

تقدم المنتخب الألماني لكرة القدم باعتذار إلى منافسه السويدي على خلفية الاحتفالات المبالغ فيها التي قام بها لاعبوه وأفراد من جهازه الفني قرب دكة البدلاء الإسكندنافية، بعد الفوز الذي حققه المانشافت في مباراتهما خلال منافسات كأس العالم.

ومنح طوني كروس منتخب بلاده فوزا مثيرا، على السويد ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة لمونديال روسيا، بتسجيله هدف الفوز 2 – 1 في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وكان أبطال العالم في حاجة ماسة إلى هذا الفوز للبقاء في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور ثمن النهائي، بعد خسارتهم المفاجئة في الجولة الأولى أمام المكسيك صفر – 1.

وأثارت الاحتفالات الألمانية على مقربة من دكة البدلاء السويدية، حفيظة مدرب المنتخب الإسكندنافي وتسبب في إشكال بين الطرفين.

وتقدم المنتخب الألماني عبر حسابه على “تويتر” باعتذار عما جرى، موضحاً: «كانت مباراة مشحونة بالمشاعر. في النهاية، بعض ردود الفعل أو حركات جهازنا الفني حيال الدكة السويدية كانت عاطفية جدا. هذه ليست الطريقة للقيام بالأمور”، مضيفاً: “أورساتكا!” (عذرا.. باللغة السويدية).

وكانت لقطات المباراة أظهرت قيام أحد إداريي المنتخب الألماني نحو مقاعد بدلاء السويد للاحتفال بشكل استفز مدرب الأخير يانه أندرسون. وشرح الأخير ما جرى بقوله: “لقد أثاروا حقا حفيظتي وجعلوني غاضبا من خلال ركضهم نحونا والقيام بحركات على مقربة منا”.

وتابع: “كان هناك الكثير من الناس المنزعجين حقا على مقاعد البدلاء. قاتلنا لمدة 95 دقيقة. عندما تطلق صافرة النهاية عليك المصافحة والمضي في طريقك. كنت غاضبا حقا. هم لم يفعلوا ذلك: تحتفلون معا وتتركون خصمكم غارقا في حزنه. لا يجب التصرف بهذه الطريقة”. وأكد المدرب الألماني يواكيم لوف من جهته عدم ضلوعه في ما جرى. قائلاً: “بعد صافرة النهاية، كنت ومساعدي نركز على أمور أخرى، كنا نحتفل، لم أر الحركات التي حصلت تجاه مقاعد السويد، على الإطلاق”.

مباراة كرواتيا والأرجنتين الأكثر مشاهدة في “المونديال”

في هذه الدورة الـ21 من كأس العالم المقامة في روسيا، تعتبر هناك مباريات أهم من غيرها، وبذلك قد يرتفع عدد مشاهدي المباريات. وبحسب موقع أميركي مختص، كانت أكبر المباريات بين الأرجنتين وكرواتيا وتعتبر الأكثر مشاهدة في الكأس وأكثر بث مباشر باللغة الإسبانية في التاريخ حيث بلغ عدد المشاهدات 4.3 ملايين مشاهدة. وحققت المباراة، بحسب الموقع، نصف ما يحققه بث خدمة “تي لي موندو” مجتمعة وهي التي تقدر بـ 9.33 ملايين، وانتهت المباراة بهزيمة الأرجنتين بثلاثة أهداف دون رد من كرواتيا، ما وضع التانغو في محطة صعبة للعبور إلى الدور الـ 16.

ضربة موجعة إلى فرنسا قبل موقعة الدنمارك

تعرض الدولي الفرنسي صامويل أومتيتي، للإصابة خلال تدريبات منتخب بلاده، استعدادًا للمباراة المقبلة في مونديال روسيا 2018. وأكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن نجم برشلونة لم يكمل مران الديوك، بعد تعرضه لإصابة في الركبة.

وأوضحت الصحيفة أن عادل رامي، لاعب فريق مارسيليا الفرنسي، غاب هو الآخر عن تدريبات الديوك، بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة منتخب بلاده أمام بيرو.

ويستعد المنتخب الفرنسي لمواجهة نظيره الدانمركي غدا الثلاثاء، في آخر مواجهات دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2018. ويحتل الديوك صدارة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، بعد الفوز على بيرو وأستراليا، حيث ضمن التأهل رسميا لدور الـ16.

برنامج الاثنين 25 جوان:

(15,00)  السعودية – مصر (فولغوغراد)

(15,00)  الأوروغواي – روسيا (سامارا)

(19,00)  اسبانيا – المغرب (كالينينغراد)

(19,00)  إيران – البرتغال (سارانسك).