منتخبون يراسلون المدير العام لمجمع سوناطراك لإضافة مناصب جديدة

راسل أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية أدرار الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، مطالبين إياه بإضافة مناصب شغل جديدة لفائدة بطالي الولاية، باعتبار العرض الأخير من المناصب المفرج عنه لا يلبي ولو جزءا قليلا من الطلبات.

وجاء في بيان الرسالة تلقت “الشروق” نسخة منه ضرورة مراعاة ظروف المنطقة والعدد الهائل من المتخرجين الذين باتت ظروفهم الاجتماعية الصعبة تشغل بال المنتخبين المحليين لاسيما أن صبر العديد منهم فاق الحدود، فمنهم من تجاوز 40 عاما دون عمل أو زواج أو سكن وبات مصيرهم متجها نحو المجهول..

المراسلة تعتبر خطوة جريئة وتحسب للمؤسسة التشريعية التي كانت محل انتقاد لاذع من طرف الشباب، بسبب عدم تحركها لما يحدث من تطور داخل الولاية مكتفية بالصمت إلا أن أعضاءها يبررون ذلك بالصلاحيات المحدودة للمجلس التي تكتفي فقط برفع الانشغال للجهات المعنية..

كما أن ولاية أدرار صنفت مؤخرا بالولاية الاقتصادية للجزائر نظرا للكم الهائل من المواد الطاقوية التي تزخر بها والمصانع النفطية المتعددة جعلت منها ورشة مفتوحة لم تشفع لها في التخفيف من نسبة البطالة في الولاية بل ما زال شبابها يعملون في إطار الإدماج المهني أو عقود ما قبل التشغيل، وعدد كبير من البطالين أصحاب الشهادات الذين قاموا في كل مرة بغلق المنشآت البترولية احتجاجا منهم على طرق التوظيف المنتهجة في هذه الشركات التي يشوبها الكثير من الغموض.

وأكد رئيس لجنة الشغل بوخاري عبد الكريم أحد الإطارات السابقة في وكالة التشغيل أن المؤهلات والإمكانيات التي تزخر بها الولاية تجعل منها قطبا اقتصاديا واعدا ويوفر عددا كبيرا من مناصب الشغل، داعيا الشباب إلى التكوين في التخصصات المطلوبة في هذه الشركات كالتخصصات التقنية والعلمية من أجل ضمان منصب عمل مريح لاسيما المتخرجين من الجامعات في الشعب الأدبية وينتظرون منصبا وفق شهاداتهم وقطاع التربية الذي كان يستقطب عددا كبير منهم ولكن في هذه الآونة بات لا يحتمل لاسيما أن أصحاب المدارس العليا للأساتذة، لم يتم توظيفهم، داعيا الشباب إلى ولوج عالم الشغل من بوابة التكوين عن طريق اختيار تخصصات وفق ما تطلبه السوق المحلية.