-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"حرام لا تجوز بأي حال"

موريتانيا: 200 عالم يفتون بحرمة التطبيع مع “إسرائيل”

الشروق أونلاين
  • 1724
  • 2
موريتانيا: 200 عالم يفتون بحرمة التطبيع مع “إسرائيل”
أ ف ب
العلم الموريتاني في العاصمة نواكشوط يوم 2 أفريل 2019

أصدر 200 من العلماء والأئمة في موريتانيا، فتوى بحرمة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أن العلاقة معها “حرام لا تجوز بأي حال”.

وأكد الموقعون على الفتوى، في ندوة نظموها، مساء الأحد، بجامع التوفيق بالعاصمة نواكشوط، أن “التطبيع هو مساندة ودعم كامل للصهاينة الغاصبين على كافة ما يقومون به من حصار وقتل وتدمير ولا يمت إلى الصلح بصلة”.

وجاء في الفتوى أيضاً، أن “العلاقة مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين المحتل لبيت المقدس حرام لا تجوز بأي حال”.

وشددت الفتوى على أن “التطبيع مع العدو المحتل يعني إقرار الغاصب على غصبه.. لا يجوز بحال من الأحوال الاعتراف لليهود المحتلين بشبر من أرض فلسطين”.

ومن بين العلماء الموقعين على الفتوى، الشيخ محمد الحسن الددو، والعلامة الشيخ محمد عبد الرحمن.

وفي السياق، نقلت وكالة الأناضول للأنباء، الاثنين، عن المتحدث باسم العلماء الموقعين على الفتوى، المختار بن آمين، قوله، إن “التطبيع مع إسرائيل خيانة”، داعياً الشعوب الإسلامية لرفض أي محاولة للتطبيع.

وأضاف بن آمين: “هذا العدو المحتل مستمر في عدوانه واغتصابه للأراضي وتوسيع رقعته المغصوبة فهو سرطان في بلاد المسلمين يتمدد باستمرار، والتطبيع معه معاونة له على الإثم والعدوان”.

ومطلع جانفي الماضي، دعا عدد من نواب البرلمان في موريتانيا إلى سن تشريع يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتقديمه في أقرب وقت للمصادقة عليه.

وفي 2009، قررت نواكشوط تجميد علاقاتها مع تل أبيب، قبل أن تقطعها رسمياً وتطرد السفير الإسرائيلي، عام 2010.

ومن حين لآخر تؤكد الحكومة الموريتانية، أن موقفها ثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني وحقه في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وخلال 2020، وقعت أربع دول عربية اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • البليدي

    و ماذا عن علماء المخنز ؟

  • أنا

    إنها حشومة كبيرة لعلماء المخرب ؟