-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كدو هدّد لكارن في حالة الخسارة، بن فظة حفز اللاعبين والجميع دخل اللقاء بشعار "7 سنين بركات" "موعد الأساطير" تناقش مسيرة التتويج الأول لاتحاد العاصمة بلقب الكأس صالح سعودي عادت حصة "موعد الأساطير"، التي بثتها قناة "الشروق

“موعد الأساطير” تناقش مسيرة التتويج الأول لاتحاد العاصمة بلقب الكأس

صالح سعودي
  • 2128
  • 1
“موعد الأساطير” تناقش مسيرة التتويج الأول لاتحاد العاصمة بلقب الكأس

عادت حصة “موعد الأساطير”، التي بثتها قناة “الشروق تي في”، سهرة الاثنين، إلى التتويج الأول من نوعه لفريق اتحاد الجزائر، الذي فك العقدة عام 1981 بعدما وصل إلى الدور النهائي في 7 مناسبات كاملة في سنوات 1969-1970-1971-1972-1978-1979 – 1980 دون أن يبتسم الحظ لزملاء الفقيد رغم الإمكانات التي يتمتع بها أبناء سوسطارة.

وكان نهائي عام 1981 مغايرا من ناحية الإنجاز والنتيجة والحضور الميداني، حيث عادت الكلمة إلى أبناء المدرب الراحل بن فظة أمام جمعية وهران بنتيجة هدفين مقابل واحد بعد الوقت الإضافي، وحسب النقاش الذي ميز منشط الحصة الزميل حمو بلحمر وضيوف الحصة ممن نشطوا النهائي وهم رضا عبدوش، جمال عولمي وفوضيل جبار رفقة محلل الحصة صالح عصاد فقد النهائي المذكور العديد من الأحداث الإيجابية التي ستبقى محفوظة في ذاكرة من نشط النهائي فوق الميدان ومن تابعه من المدرجات أيضا، ولعب نهائي عام 81 على وقع 7 نهائيات دون تتويج بركات، إشارة إلى ضرورة فك العقدة ومنح الأنصار أحد التتويجات المميزة، ما خلف أجواء كبيرة من الأفراح في المعاقل الرئيسية لجمهور الاتحاد.

استقدام 4 جدد منحوا الإضافة وبتروني أضفى ملح المولودية في الاتحاد

وعرف الموسم المذكور استقدام 4 لاعبين لمنح الإضافة للتشكيلة وتصحيح بعض النقائص المسجلة، ويتعلق الأمر بطالبي، بجاوي، قسراوي واللاعب الأسبق لمولودية الجزائر بتروني. وأكد ضيوف الحصة على نوعية المستقدمين ما جعلهم يفيدون الاتحاد في ذلك العام باعتراف عبدوش الذي أشاد بخفة وسرعة اللاعب بتروني إضافة إلى سرعة توغلاته وقذفاته الدقيقة، والكلام نفسه يقال عن رزانة علي طالبي وحيوية بجاوي وقسراوي، وهو نفس الكلام الذي أشار إليه اللاعب الأسبق قديورة وزميله في الفريق آنذاك فوضيل، ما جعل الاتحاد يستعيد توازنه على مستوى الخطوط الثلاثة ويضمن الانسجام اللازم موازاة مع إمكانات القدامى من الشبان وذوي الخبرة إضافة إلى العمل القائم على مستوى العارضة الفنية بقيادة المدرب بن فظة الذي خلف مقدادي وبن أعراب، ولم تخل الحصة من التنكيت بعدما أشار الزميل حمو بلحمر إلى تعليقات أنصار المولودية الذين أكدوا أن الاتحاد لم يتذوق طعم التتويج بكأس الجمهروية إلى غاية التحاق لاعبهم المفضل بتروني الذي حول الوجهة إلى أبناء سوسطارة ما جعله يفك عقدة زملاء عبدوش.

بن فظة قدم الإضافة وكدو كان أفضل موجه لزملائه

وأجمع ضيوف الحصة على الدور الكبير الذي قام به المدرب الراحل بن فظة بالنظر إلى العمل المبذول منذ توليه العارضة الفنية للنادي وحرصه على وضع اللاعبين في الصورة بغية التتويج باللقب المذكور. وأكد اللاعب الأسبق رضا عبدوش على الميزة التي يتصف بها بن فظة من خلال حديثه مع كل لاعب على انفراد والتأكيد له على أن مسؤوليته كبيرة فوق الميدان ما يجعله يتكل عليه كثيرا، وهو نفس الخطاب الذي يمارسه مع كل لاعب حسب عبدوش لكن في مواقع مختلفة، وهي الميزة التي أشاد بها كثيرا بالنظر إلى اللمسات التي خلفها بن فظة باعتراف بقية اللاعبين على غرار قديورة، بتروني، جبار وعولمي خاصة أن بن فظة قال لهم قبل ساعات عن النهائي إن مهمته انتهت والكرة الآن في مرمى اللاعبين لأداء واجبهم فوق المستطيل الأخضر. كما اعترف الجميع بثقل اللاعب جمال كدو في التشكيلة ودره المهم في توجيه زملائه فوق المستطيل الأخضر، مؤكدين أن المرحوم كدو قدم خدمات كبيرة لفريق اتحاد العاصمة سواء في نهائي 81 أم في بقية المواعيد المصيرية للنادي، بدليل لمشاركته في إحدى المواجهات رغم أن والدته كانت في المستشفى دون أن يتم إعلامه بذلك حسب شقيقه جمال كدو.

لكارن ارتكب أخطاء، مناصر صعد إلى المنصة بقميص سليماني والاحتفالات دامت 7 أيام

ويحتفظ لاعبو اتحاد العاصمة بعدة طرائف وذكريات عن أول تتويج لفريقهم بلقب السيدة الكأس، وفي مقدمة ذلك الأخطاء التي ارتكبها الحكم بلعيد لكارن كإعلانه عن ركلة جزاء لجمعية وهران وكاد الاتحاد يتلقى هدفا آخر حسب رضا عبدوش، في الوقت الذي أشار يوسف كدو أن شقيقه هدد الحكم وأكد له بصريح العبارة: “لو نخسر النهائي سأقتلك”، مشيرا له أنه تعب من الصعود والهبوط من المنصة الشرفية 7 مرات كاملة دون أن يتسنى لاتحاد العاصمة معانقة الكأس، وعرف نهائي 81 صعود مناصر اتحاد العاصمة مصطفى حاجي بلباس سليماني، ما جعله يظهر على الشاشة الصغيرة ومعانقة رئيس الجمهورية الشاذلي بن جديد محققا إنجازا ليس في متناول أي مناصر عادي، في الوقت الذي دامت الاحتفالات 7 أيام بلياليها ردا على العقدة التي حرمتهم من معانقة الكأس رغم وصولهم إلى النهائي في 7 مناسبات كاملة.

عصاد كاد يلعب في اتحاد العاصمة

أكد اللاعب الدولي الأسبق صالح عصاد أنه كان في رواق جيد لحمل ألوان اتحاد العاصمة بعدما أمضى إجازتين الأولى مع فريقه الأصلي رائد القبة وأخرى مع الاتحاد، وحسب قوله لو تريث لمدة شهر لجسد انضمامه إلى هذا الأخير، مرجعا ذلك إلى معاينته من طرف الفقيد بلامين الذي أعجب بإمكاناته حين كان يتدرب مع الأشبال طالبا منه التدرب بداية من الغد مع فريق الأكابر مانحا في الوقت نفسه جواز السفر لإدارة الاتحاد إلا أن المكتوب في النهاية جعله يواصل المسيرة مع رائد القبة خاصة في ظل المتابعة التي قام بها مسيرو الرائد على غرار بوخضرة ونور الدين زعاف الذي عاينه في الشراقة، كما كاد يتكرر السيناريو نفسه عام 1988 حسب عصاد في ظل معرفته لجيل جمال كدو وعبدوش، وفي الوقت الذي كان يترقب التوقيع كان ينتظر مسيرو الاتحاد شروطه المالية رغم أنه حسب عصاد لم يفكر في هذا الجانب تماما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جللللللللول

    كي تغيبلهم يرجعو للماضي الرجاله تخمم فالمستقبل وحنا دول العالم الثالث نكذبو على ولادنا ونقولولهم درنا تاريخ (مزيف)