-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خضعوا لتكوين مدته سنة ليفاجأوا بإقصائهم بسبب شعبة الدراسة

نائب برلماني يطالب بإنصاف الطلبة برتبة مساعدي التمريض المقصيين

إلهام بوثلجي
  • 1586
  • 2
نائب برلماني يطالب بإنصاف الطلبة برتبة مساعدي التمريض المقصيين

وجه النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء عمراوي مسعود سؤالا كتابيا لوزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد يطالبه بإنصاف الطلبة المتكونين في رتبة مساعدي التمريض والذين تم إقصاءهم بحجة عدم تطابق التخصص رغم خضوعهم لتكوين مدته سنة كاملة.

ورفع النائب عمراوي لوزير الصحة في سؤال كتابي تم تحريره بتاريخ 8 أفريل الجاري – تحوز الشروق نسخة منه – انشغالات الطلبة الناجحين في المسابقة الخاصة للالتحاق برتبة مساعدي التمريض، والذين بعد تلقيهم تكوينا لمدة سنة كاملة ومشاركتهم في كل الامتحانات بنجاح، وحصولهم على شهادات مدرسية تفاجأوا – يقول – بقرار الشطب بحجة عدم تطابق الشعبة الدراسية مع المستوى المطلوب “شعبة تقني رياضي”.

وذكر ذات النائب بأن هذه الشهادة المدرسية الصادرة من الثانوية وصلت مديري معاهد التكوين شبه الطبي في مختلف الولايات “ولاية الجلفة نموذجا” عن طريق مديري الثانويات منذ سنة، أي من تاريخ 03/03/2019 كما هو وارد في قرار الشطب ولم يحركوا ساكنا، وبعد سنة كاملة من التكوين وحصولهم على النتائج الجيدة والتي تثبته الكشوف يأتيهم قرار الشطب النهائي.

ووصف النائب هذا الإجراء بـ”التعسفي” في حق الطلبة المشطوبين الذين استوفوا كافة الشروط وقبلت ملفاتهم ونجحوا في المسابقة والتحقوا بالتكوين بناء على المناصب المفتوحة في قطاع الصحة لدوائر وولايات إقامتهم، وبهذا الشطب -يضيف عمراوي- يتم حرمان مستشفيات هذه الدوائر من خدمات هؤلاء الذين سيتخرجون كمساعدي تمريض، وهذه المستشفيات بأمس الحاجة إليهم، إضافة إلى حرمان هؤلاء الطلبة من حقهم في التوظيف بعد تكوين شاق، وقال عمراوي أنه بالإمكان تدارك الخطأ المرتكب من قبل معاهد تكوين شبه الطبي عبر الوطن من خلال طلب رخصة استثنائية من المديرية العامة للوظيفة العمومية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • فغول

    أنا عندي حل !
    ان كان الامر هكذا لماذا لم يستدعو الفلاحين والبنائين

  • Populis

    عجبا ما يجري في الجزاءر..و هل في بلاد يجب على ناءب مهمته سياسية يتخل حتى في وضع وصفة اكلية في مطعم مدرسي؟؟اين الاطباء في علم التغذية؟؟اليس للجزاءر 46 كلية طب؟؟اين هم الطلاب اللذين تخرجوا؟دولماذا كل هاذا الهرج لفتح الكليات؟ الناس تجري على الدراهم للبناء و الاخرون يجرون وراء من سوف يبنيها و الاخرون يجرون وراء من يؤثثها و اخرون يجرون في الخارج لجلب المعدات و الاخرون يتعبون في الثانويات و الاخرون يجرون في تاطير البكالوريا و الاخرون يعانون في الامتحانات القيامة قاءمة..و في الاخير يرمي صاحب الشهادة..علاش بيكوم هاذا العناء؟هم تفكير حشيشة طالبة معيشة.خلوا الدولة و اذهبوا الى المراعي هناك الحشاءش