ناصر عطاوي: حصولي على لحن من كاظم الساهر يُساوي عندي لقب “ذا فويس”

اعتبر، المُتسابق الجزائري في برنامج “ذا فويس”، الذي تبثه قناة “MBC”، ناصر عطاوي، أن خروجه من المسابقة ليس بنهاية العالم. مُشيرا في حواره مع مجلة “الشروق العربي”، أن حصوله على لحن من الفنان الكبير كاظم الساهر يضاهي عنده لقب البرنامج أو أكثر، خاصة وأن الأغنية ستكون من ألحان فنان يعتبره الأقرب إلى قلبه.

** أنت أول متسابق جزائري، يبلغ مرحلة العروض المباشرة من “ذي فويس”، فهل حدث وأحُبطت، خصوصا وأن خروجك جاء مُبكرا؟.

– بالعكس، أنا أعتبر برنامج “ذا فويس” نقطة تحوّل كبيرة في حياتي، حققت مـن خلالها جـزء مـن طموحاتي وأحلامي. ويكفي كثيرا أن دخولي البرنامج أكسبني خبرة في مجالات الفن المتنوعة، بالإضافة إلى أنني أعتبر حصولي على لحن من فنان بحجم كاظم الساهر يساوي عندي لقب “ذا فويس” أو أكثر.

** هل تشعر أنك تعّرضت للظلم لخروجك المُبكر من البرنامج؟.

– نعم، وظلمي كان ظاهرا على المباشر، ورغم هذا راضي على ما قسمه الله لي.

** طيب، وبماذا تفسّر رفع الفنانة شيرين لـ “حذاءها” مرتين أمامك؟.

– أولا أنا ابن عائلة محترمة ولا يشرفني أن أتساوى مع شيرين .ثانيا، لست مضطر للرد عليها لأن عفويتها فضحت حقيقتها؟؟، ويكفي كثيرا أن الجمهور المصري اعتذر لي على تصرفاتها.

** كثيرون لا يعلمون كيف التحقت ببرنامج  “ذا فويس”؟.

– كنا نحّضر لملحمة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، وأذكر يومها أن اتصال وردني من إدارة “MBC”، يقولون لي فيه أنه تم قبولي للمشاركة بكاستنيغ تونس. وما لا يعرفه الكثيرون أن شقيقي “عبد الغني”، هو من بعث بفيديوهات أغنياتي  للبرنامج، وهو من ملئ استمارة المشاركة، ولأني كنت مرتبط بعاصمة الثقافة اعتذرت. بعدها أعادوا الاتصال بي وطلبوا  مني أن أمتحن على “السكيب”. وأذكر أني غنيت لهم أغاني جزائرية وخليجية ولبنانية ومغربية. 

** صرّحت سابقا، أنك من الرافضين المشاركة في برنامج “ستار أكاديمي”، لماذا؟.

– ربما لأني ميّال أكثر للمشاركة في البرامج التي تعتمد على الدراسة الموسيقية. 

** ولكن “ستار أكاديمي” يمنح هو الآخر دروسا موسيقية للطلاب؟.

– لا يختلف اثنان، أن “ستار أكاديمي” برنامج ناجح وله جماهيرية واسعة، ولكنه لا يعتمد على الصوت فقط، بل على أمور لا أجدها متوفرة لديّ.

** مثل ماذا؟.

–  كالعلاقات العاطفية “المزيفة” التي تبث على مدار الساعة، والتي تعتبر أساس البرنامج. أما أنا وكفنان من عائلة محافظة، أساسها الدين والاحترام، فلا يلائمني هذا البرنامج الذي أعتبره مسلسل تركي عمره 3 أشهر.. باختصار هو برنامج موجه لفئة المراهقين أكثر.

** ما هي أول أغنية حفظتها؟.

– “عينيك يا عينيك” للشابة يمينة و”كلام الناس” لجورج وسوف.

** حدثنا عن بداياتك الأولى، ومتى وقفت على المسرح لأول مرة؟.

– كنت في الطور الابتدائي، عندما اكتشفت أستاذة اللغة العربية جمال صوتي، فكانت تطلب مني تجويد القرآن باستمرار، إلى أن شاركت في مسرحية خاصة بالمدرسة وغنيت أمام الجمهور لأول مرة.

** هل صحيح أنك حصلت على الجائزة الأولى في تجويد القرآن الكريم؟.

– نعم، وهذه الجائزة أعتبرها إلى الآن من أهم الجوائز التي حصلت عليها في حياتي.

** لمن يرجع الفضل في صقل موهبة ناصر عطاوي؟.

– إلى أستاذ الموسيقى لحسن تركي، والذي وضعني على الطريق الصحيح . علّمني المقامات وأصول الموسيقى والعزف على آلة العود. ومنه كوّنت أول فرقة موسيقية تحمل اسم “سلامة” للطرب الأصيل.