-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفلاحون ومنتجو الحبوب يشتكون

“نقضي أيّاما وأسابيع أمام وحدات التخزين”

أحمد زقاري
  • 907
  • 1
“نقضي أيّاما وأسابيع أمام وحدات التخزين”
ح.م

تتداول مواقع التواصل الاجتماعي، العشرات من الصّور والفيديوهات، لطوابير طويلة، أمام وحدات الديوان الوطني للحبوب، عبر مختلف الولايات، لا سيما التّي دخلت مرحلة الحصاد والدرس فيها مرحلة متقدّمة.

ويشتكي الفلاحون ومنتجو الحبوب، ومنها القمح والشعير، من الطوابير الطويلة، بحيث يضطرّون للانتظار أياما، تصل لحدّ الأسبوع الكامل، في بعض الولايات، لأجل الحصول على فرصة لتخزين محاصيلهم الزراعية.

عبر عدّة ولايات، مشاهد ومظاهر وصوّر يندى لها الجبين، فلاحون، كدّوا واجتهدوا وقضوا أشهرا وأسابيع، منذ أواخر شهر أكتوبر وأوائل شهر نوفمبر، في مزارعهم، يعتنون بمنتوج القمح والشعير، الذي حقق مردودا طيبا هذا الموسم، على الرّغم من شحّ الأمطار، إلا أنّهم اصطدموا بواقع مؤسف عل حدّ تعبيرهم.

بحيث ظلّت صور المعاناة وطوابير الانتظار، أمام وحدات التخزّين، تفرض نفسها بقوّة، منذ دخول موسم الحصاد، لا سيمّا بالولايات الداخلية التي تعرف إنتاجا واسعا للمحاصيل الكبرى، على غرار خنشلة، وقالمة، وعين الدفلى، وميلة، وأم البواقي، وباتنة، والجلفة، وسعيدة، وتيارت، ومستغانم، وبسكرة، وغرداية، والمنيعة، وتبسة.

ويقول وزير الفلاحة، الشريف عماري، بأنّ مصالحه استلمت هذا الموسم تسعة مخازن أخرى، من شأنها استيعاب نحو 3.5 مليون قنطار، وبأنّ رقم المخازن مرشّح لبلوغ نحو 500 عبر التراب الوطني، في الوقت الذي كشف فيه عن توقعات بإنتاج يقارب الـ 56 مليون قنطار.

ويرى متابعون للشأن الفلاحي، بأنّ تطوير القطاع، لا يتأتّى إلا من خلال محاربة مثل هذه الظواهر، والعمل على وضع حدّ لها، وذلك بالاستثمار الأوسع في مجال خلق وانجاز مخازن وفضاءات من شأنها استيعاب محاصيل الفلاحين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • mohamed

    اذا انتجنا مشكل وان لم ننتج فلا مشكل يذكر لان عدم الانتاج يساوي الاستيراد ويساوي البزنسة وهذه هي هواية المسؤل الجزائري فشل ذريع في كامل القطاعات .خلق العراقيل و افتعال الذرائع لكسر كل المبادرات هي همهم الوحيد .لن تر الجزائر نورا ولن تتقدم بوصة واحدة بهذه الوجوه مهما انفقت ومهما اقترضت ومهما باعت من البترول .