-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شرط إنجازها من قبل مؤسسات وطنية وبمواد محلية وجاوزت أشغالها 70%

هذه المشاريع المستثناة من التجميد سنة 2021!

هذه المشاريع المستثناة من التجميد سنة 2021!
ح.م

أكدت وزارة المالية، أن الأولوية في إنجاز المشاريع تخص تلك التي فاقت نسبة إنجازها 70 بالمائة، في الآجال المحددة وضمن التكاليف المقررة، على أن يتم اللجوء تلقائيا وإجباريا، إلى المؤسسات الوطنية والمواد المصنعة وطنيا، لاستكمال الأشغال.

توضح المذكرة التوجيهية التي بعثت بها وزارة المالية، بتاريخ 13 ماي الجاري، للآمرين بالصرف لميزانية الدولة، والمتعلقة بتحضير المشروع التمهيدي لقانون المالية وميزانية الدولة لسنة 2021، أن الآمرين بالصرف ملزمون بمواصلة انضباط ومسعى مشترك ومتناسق واستشرافي وحذر يمتد الى الفترة 2021 / 2023″، ووفق هذا التصور، فإن الأولوية ستكون لإتمام المشاريع الجاري إنجازها والتي نسبة إنجاز تفوق 70 بالمائة، في الآجال المحددة وضمن التكاليف المقررة، كما ينبغي لحجم عمليات إعادة التقييم لاستكمال البرنامج الجاري أن يتركز على دراسات متممة وعلى إدارة أحسن للمشاريع.

وتنبه المذكرة في باب إعداد ميزانية التجهيز، أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار للمراجعات المتعلقة بتكلفة المشاريع التي كانت موضوع رفع تجميد محتمل من طرف السلطات العمومية مع السهر على منحها الأولوية في برمجة حجم إعادة التقييم المطلوبة، وفي هذا الخصوص “يجب أن يرفع كل اقتراح لإعادة التقييم بملف يُبين مجمل العناصر التبريرية، وعند الاقتضاء لن تؤخذ هذه الاقتراحات بعين الاعتبار”.

وتشير المذكرة كذلك، إلى تأجيل تسجيل المشاريع الجديدة بما في ذلك الدراسات، إلا في حالة الضرورة القصوى ويشمل ذلك “مناطق الظل التي يتم تعيينها، واقتناء تجهيزات من أجل الهياكل المنجزة التي تسمح بضمان تسييرها، على أن تقترن الاقتراحات بموافقة السلطات العمومية، ويتبع ذلك بتدقيق التقييم الاقتصادي عند اختيار المشاريع العمومية للاستثمار والحرص على عدم الاحتفاظ إلا بتلك التي تعد مجدية وتستجيب لشروط الفعالية والنجاعة”.

ومما أكدت عليه المذكرة، تعبئة وسائل الإنجاز باللجوء تلقائيا وإجباريا، في إطار الطلب العمومي، إلى المؤسسات الوطنية وكذا المواد المصنعة وطينا.

وتوصي وزارة المالية، بالشروع في إغلاق مشاريع الاستثمارات العمومية المستكملة، وتحديد مسار اعتمادات الدفع لتمويل البرامج الجاري إنجازها، والبرامج الجديدة المحتملة للسنوات 2021، 2022، 2023.

للعلم، فإن وزارة المالية، ستنظم مناقشات الميزانية بداية من التاسع جوان، مع ممثلي الوزارات بحضور ممثلي وزارة الداخلية والجماعات المحلية، كما ستجرى جلسات التحكيم بالاشتراك مع ممثلين لديهم على الأقل رتبة “مدير” بالنسبة للوزارات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • MALEK DROUICHE

    bonjour l'état peut faire vendue les logement ADL et social aux citoyens algérien comme ca elle peut gagner de l'argan pour financier les projet qui sont a l'arrêt non?

  • منافق محترف

    السياسة التي تسير عليها الجزائر الان في الطريق الصحيح يعد رفض اخذ اي قروض خارجية من اجل السيادة وتوقيف كل المشاريع الا التي اقترب اكمالها وتجميد الباقي الى السنوات القادمة حتى تتضح الرؤيا فالوقت لازال امامنا الى ان تكتمل الاصلاحات السياسية وبعدها نفكر اي توجه ناخد ومن تم نشرع في انجاز هاته المشاريع التي فعلا ستغير وجه الجزائر وستجعلنا في المقدمة لكن حذاري من القروض الاجنبية والشراكات المشبوهة خاصة مع اوربا وامريكا والى الامام حتى تنتصر الثورة النوفمبرية الباديسية و يجب اخفاء خطة تبون حتى لا يقوموا بمقاومتها ب كونطر خطة

  • حميد الصحراوي

    وهل اصلا عندنا مؤسسات وطنية،في المستوى،ومواد مصنعة محليا ذات جودة،واين هي السواعد التي ستبني،ونحن اعتدنا على جلب كل شيء من الخارج

  • hakim

    إن الحقيقة العارية التي لا يراها إلا متعام تقول أننا بلغنا لحظة الإصطدام الكبير
    لم يعد يفصلنا عن الإفلاس إلا بضعة أشهر.
    إننا نسير بخطى متسارعة نحو الدولة الفاشلة التي لا تستطيع حتى دفع رواتب موظفيها
    إننا على مرمى حجر من انهيار تام
    منطق النعامة و سياسة الهروب إلى الأمام لن يجديا نفعا
    أيها المسيرون للوطن صارحوا الشعب بالحقيقة , الشعبوية و بيع الوهم لا يفيد في شيء

  • nif

    et la grande mosquée d'Alger ?

  • محمد☪Mohamed

    على فكرة الذي يجري للجزائر من ركود اقتصادي مفهومة بعد دراسة معمقة من طرف الصين وأمريكة وطبعا أروبا وحثى دول الخليج ....
    القريب تجي العروض مفخخة ...

  • محمد☪Mohamed

    أفضل علاج للخروج من الركود الاقتصادي هو رفع الانفاق الحكومي الاستهلاكي والذي بدوره ينقل البلاد من ركود اقتصادي إلى حالة نمو , لكن الخزينة خاوية , والأموال المنهوبة لم ترجع ..
    إذن الحل غير وجود !!!
    لازم نبع أنفسنا للصين وأمريكة كما قلت في ماضي ...هذا سا تطبقها الدولة وتمر على الشعب كا إستتمار جديد !!

  • محمد☪Mohamed

    المشاريع المستثناة من التجميد سنة 2021 تحسب بأصابيع اليد الوحيدة ..
    الجزائر كالعادة ترفض direct (ركود اقتصادي) لما ال ا نذهب FMI معتها 5 سنوات القادمة ماندرو لو (ولو ) .
    الركود الاقتصادي هو مصطلح يعبر عن هبوط في النمو الاقتصادي ..ركود اقتصادي مستمر ومفتوح .